باحث: حركة "حسم" الإخوانية كانت تستهدف إسقاط نظام الحكم في مصر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسام الحداد، الباحث المتخصص في حركات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية في 2014 أصدرت مجموعة من الدراسات الشرعية التي تؤصل أعمال العنف ضد الدولة، أو المواطنين غير المتعاطفين مع الإخوان، عبر التركيز على أن ولاية مرسي هي الولاية الشرعية، وأن إسقاط الحكم الذي كان يُمثله المستشار عدلي منصور واجب شرعي.
وأضاف "الحداد"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقديمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن جماعة الإخوان الإرهابية أصدرت الكثير من الفتاوى التي تُعطي الحق لعناصر الإخوان في تشكيل لجان نوعية تحت قيامة الإخواني محمد كمال.
ولفت إلى أن أحد التشكيلات الإرهابية التابعة للإخوان هي "حركة سواعد مصر" حسم" التي أسست في 2014، مضيفًا أن "حسم" نفذت الكثير من العمليات النوعية المسلحة ضد الجيش والشرطة والمواطنين والمنشآت العامة والحيوية، وكانت تهدف هذه العمليات لإسقاط نظام الحكم في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الجيش انتصر للشعب المصري ضد محاولات الإخوان الإرهابية القضاء على الدولة
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إننا نراهن على الشعب المصري وعلى الذين عاشوا ظروفاً صعبة، لافتاً إلى أن الجيش انتصر للشعب المصري ضد ما محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للقضاء على الدولة، منوهاً أنه لا يمكن أن نحصر دور الرئيس السيسي في بيان 3 يوليو فقط.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الرئيس السيسي كان جنباً إلى جنب مع المشير محمد حسين طنطاوي خلال الفترة الصعبة التي عاشتها الدولة المصرية، موضحاً أن الرئيس السيسي دائما ما حاول أن يعطي الأولوية للأمن والاستقرار، وكان جنباً إلى جنب مع المشير طنطاوي والمجلس العسكري ليضعوا سيناريوهات لحماية الدولة المصرية.
وأوضح، أن قضية الإخوان في هذا الوقت، كانت ولا تزال، هي كيف نهدم هذا الوطن؟ ولم يراجعوا أنفسهم ولم بعرفوا قدر وعقيدة هذا الشعب، فنشروا الفوضى وتحالفوا مع الآخرين ضد الدولةوالشعب والجيش والشرطة، مشيراً إلى أنه كان يمكن إبعاد الإخوان بأي وسيلة من الوسائل، ولكن المشير طنطاوي أخذ على نفسه عهدا أن يسلم السلطة وسلمها في الوقت المحدد الذي قطعه على نفسه وتعهده.
وأشار مصطفى بكري، إلى أنه في 20 أبريل 2011 سألني المشير طنطاوي:"تعتقد الإخوان هياخدوا كام من الأصوات قلت له 35%، ولكن اللواء حسن الرويني قال لا تصدقوا هذه الوعود، فلو استطاع الإخوان أن يسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ بالكامل لفعلوا وهكذا فعلوا، فغيروا الدستور لصالحهم وسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ وثبت بعد ذلك بطلان تلك الانتخابات مما أدى إلى حلهما"
وتابع مصطفى بكري، أن الإخوان اعتدوا بكل ما يملكون من وسائل على الدولة وسعوا إلى تشويه جيشنا وشرطتنا وتسببوا في المؤامرة التي حدثت يوم 28 يناير 2011، واحتلوا سيناء بالإرهاب ولولا الجيش والشرطة الذين تعاونوا مع أهالي سيناء لما تم القضاء على الإرهاب هناك.