كيف تنظف حمام السباحة المتنقل؟ وهل من الآمن وضعه فوق سطح المنزل؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يصبح حمام السباحة المنزلي ملاذا ممتعا للأسر للاستمتاع والانتعاش. ومع ذلك، تتطلب العناية بحمام السباحة المنزلي بعض الجهود لضمان سلامة المياه وصحة المستخدمين.
هل يجب إضافة الكلور في المياه قبل الاستخدام؟يعتبر الكلور من المواد الأساسية التي يجب إضافتها إلى مياه حمام السباحة.
ولكن يجب الحفاظ على مستوى الكلور بين 2-3 جزء في المليون لضمان فعالية التعقيم. ويفضل إضافة الكلور في المساء لضمان توزيعه خلال ساعات الليل بشكل متساوٍ وتركه ليعمل على تطهير المياه.
ولحساب كمية الكلور المطلوبة لكل متر مربع من المياه، يمكن استخدام العلاقة التالية:
مليغرام الكلور المطلوب = (النسبة في ppm)×(حجم المياه بالمتر المكعب).
على سبيل المثال، إذا كان لديك حمام سباحة بحجم 50 مترا مكعبا، وكنت ترغب في الحفاظ على نسبة الكلور عند "2 ppm"، فإن الكمية المطلوبة من الكلور ستكون: 2 × 50 = 100 مليغرام كلور.
وتُحسب هذه الكمية بناءً على الحجم الإجمالي للمياه في الحمام والنسبة المرغوبة من الكلور لضمان تعقيم فعال وآمن.
للحفاظ على نظافة حمام السباحة، يجب اتباع الخطوات التالية:
تنظيف السطح: استخدم شبكة لصيد الأوراق والشوائب الطافية على سطح المياه بشكل يومي.
تنظيف الفلاتر: قم بتنظيف الفلاتر بانتظام للتأكد من أنها تعمل بكفاءة. كما يجب فحص الفلاتر كل أسبوعين تقريبا.
تنظيف الجدران والأرضية: استخدم فرشاة حمام السباحة لتنظيف الجدران والأرضية مرة واحدة في الأسبوع لمنع تراكم الأوساخ والرواسب.
اختبار المياه: استخدم مجموعات اختبار المياه لقياس مستوى الكلور ودرجة الحموضة "بي أتش" (pH) بانتظام. واحرص على أن يكون مستوى درجة الحموضة "بي أتش" بين 7.2 و7.6.
التنظيف العميق: في حالة وجود تراكم كبير للأوساخ أو الرواسب، يمكن استخدام مكنسة كهربائية خاصة بحمامات السباحة للتنظيف العميق.
هل حمامات السباحة المنزلية آمنة للأطفال؟إن حمام السباحة المنزلي قد يكون آمنًا للأطفال إذا تمت العناية به بشكل صحيح. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها:
الكلور: في حين أن الكلور ضروري لتطهير المياه، فإن التعرض المفرط له يمكن أن يسبب تهيج الجلد والعينين لدى الأطفال. لذلك، يجب الحرص على الحفاظ على مستويات الكلور في المعدلات الآمنة.
نقل الأمراض: يمكن أن تكون حمامات السباحة مصدرًا لنقل الأمراض إذا لم يتم تطهيرها بشكل صحيح. البكتيريا والفيروسات مثل الإشريكية القولونية "إي. كولي" (E. coli) وكريبتوسبوريديوم يمكن أن توجد في المياه غير المعالجة وتسبب أمراضًا معوية. لذا، من الضروري التأكد من تطهير المياه بانتظام واختبارها لضمان خلوها من الملوثات.
بالإضافة إلى ذلك، يجب دائمًا مراقبة الأطفال أثناء استخدام حمام السباحة لتجنب الحوادث وضمان سلامتهم. قد تستعين بعض الأسر بأنظمة التعقيم بالأوزون أو الأشعة فوق البنفسجية كبدائل للكلور لتقليل التهيج والمخاطر الصحية المحتملة.
بإتباع هذه النصائح والإرشادات، يمكن للأسر الاستمتاع بوقت ممتع وآمن في حمام السباحة المنزلي خلال فصل الصيف.
العناية بحمام السباحة المنزلي المتنقلتعدّ حمامات السباحة المنزلية المتنقلة خيارًا ممتازا للعائلات التي ترغب في الاستمتاع بالسباحة دون الحاجة إلى بناء حمام سباحة دائم، خاصة في المنازل المحدودة المساحة. ومع ذلك، فإن العناية بها تتطلب بعض الجهد لضمان نظافة المياه وسلامة المستخدمين.
1. إعداد حمام السباحةاختيار الموقع المناسب: اختر مكانًا مستويًا وخاليا من الحجارة والأشياء الحادة التي قد تتسبب في ثقب قاعدة الحمام.
استخدام بطانة واقية: ضع بطانة واقية تحت حمام السباحة لحمايته من الأضرار وتوفير راحة إضافية.
2. ملء حمام السباحةاستخدام ماء نظيف: تأكد من استخدام مياه نظيفة عند ملء حمام السباحة لأول مرة. يمكنك استخدام خرطوم المياه مع فلتر لتقليل الشوائب.
3. تطهير المياهإضافة الكلور: تحتاج حمامات السباحة المتنقلة أيضا تطهير المياه بحرص، لذلك استخدم أقراص الكلور أو محلول الكلور لتعقيم المياه. ويجب مراقبة مستوى الكلور بانتظام والحفاظ عليه بين 1 و3 أجزاء في المليون.
استخدام مبيدات الطحالب: يمكنك استخدام المبيدات المخصصة لمنع نمو الطحالب، خاصة في الطقس الحار.
يمكن اتباع خطوات تنظيف حمام السباحة المعتادة من خلال إزالة الأوراق والشوائب ومخلفات الأشجار بصورة يومية.
5. تفريغ وتنظيف الحماميجب تفريغ حمام السباحة بشكل دوري (مرة كل أسبوعين أو حسب الاستخدام) وتنظيفه جيدًا باستخدام صابون لطيف وماء. وتأكد من شطف الحمام جيدًا قبل إعادة ملئه.
6. التجفيفعند انتهاء موسم السباحة، قم بتفريغ حمام السباحة وتجفيفه جيدًا لمنع نمو العفن.
7. التخزين في مكان جافاحتفظ بحمام السباحة في مكان جاف وبعيد عن أشعة الشمس المباشرة لمنع تلف المواد.
8. التأكد من سلامة المعداتتحقق من عدم وجود تسريبات أو ثقوب في حمام السباحة، واصلحها فورًا إذا وُجدت.
هل من الآمن وضع حمام السباحة المتنقل فوق سطح المنزل؟وضع حمام السباحة المتنقل فوق سطح المنزل يتطلب اتخاذ بعض الاحتياطات المهمة لضمان السلامة والاستقرار. فيما يلي بعض الأمور التي يجب مراعاتها:
يجب التأكد من أن سطح المنزل قادر على تحمل وزن حمام السباحة المملوء بالماء والأشخاص الذين سيستخدمونه. استشر مهندسًا مدنيا أو معماريا للتأكد من أن السطح يمكنه تحمل الوزن بأمان.
وزن الماء: تذكر أن كل جالون من الماء يزن حوالي 3.78 كيلوغرامات، لذا حتى حمام سباحة صغير يمكن أن يضيف وزنًا كبيرًا إلى السطح.
2. التسرب والصرفمنع التسرب: تأكد من أن حمام السباحة ومحيطه معزولان بشكل جيد لمنع تسرب المياه إلى الهيكل السفلي. يمكن أن يؤدي التسرب إلى تلف السقف وهيكله.
أنظمة الصرف: تأكد من وجود نظام صرف فعال للتخلص من المياه الزائدة بأمان دون التسبب في أضرار أو تجمع المياه على السطح.
3. احتياطات السلامة العامةتأكد من وجود حواجز أمان حول حمام السباحة لمنع الأطفال من الوصول إليه دون رقابة.
التثبيت الآمن: تأكد من تثبيت حمام السباحة بشكل آمن لمنع انزلاقه أو تحركه بسبب الرياح أو الأنشطة الأخرى.
4. التنظيف والصيانةسهولة الوصول: يجب أن يكون هناك وصول سهل وآمن لحمام السباحة لتنظيفه وصيانته بانتظام لتجنب تراكم الأوساخ والرواسب.
5. التعليمات واللوائح المحليةتحقق من اللوائح المحلية والبناء الخاصة بالمنطقة. قد تكون هناك قيود أو متطلبات محددة تتعلق بتركيب حمام السباحة على الأسطح. وقد تحتاج إلى الحصول على تصاريح من السلطات المحلية قبل تثبيت حمام السباحة على السطح.
6. التنقل والتركيبسهولة التركيب: يفضل استخدام حمام سباحة سهل التركيب والتفكيك لتجنب الأضرار الهيكلية أثناء التثبيت.
التحقق من التسوية: تأكد من أن السطح مستوٍ لتجنب تجمع المياه في مكان واحد، مما قد يؤدي إلى تلف السطح أو عدم استقرار الحمام.
وعلى الرغم من أن وضع حمام السباحة المتنقل على سطح المنزل يمكن أن يكون آمنًا، فإنه يتطلب تخطيطًا دقيقًا واتباع جميع الاحتياطات لضمان السلامة. لذا، تأكد من استشارة متخصصين والحصول على التصاريح اللازمة قبل البدء في هذا الأمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حمامات السباحة تطهیر المیاه حمام سباحة سطح المنزل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كفر حمام جنوب لبنان.. ذخائر الاحتلال تحول المزارع إلى حقول موت
تعاني بلدة كفر حمام جنوب لبنان من آثار حرب الاحتلال الإسرائيلي كغيرها من بلدات حدودية عديدة، والتي خلفت أعدادا كبيرة من القنابل العنقودية والألغام الأرضية غير المنفجرة، فضلا عن دمار واسع.
وشكلت الذخائر خطرا مباشرا وقاتلا على حياة المدنيين، وفق المواطنين في البلدة وتحديدا المزارعين الذين يعتمدون على أراضيهم مصدرا أساسيا للرزق.
وفي ظل بطء عملية كشف السلطات اللبنانية والدولية عن تلك الذخائر، مع استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، يطلب المعنيون في البلدة سرعة التحرك للكشف عن مخلفات الحرب.
وحوّلت هذه المخلفات القاتلة الأراضي الزراعية الخصبة إلى حقول موت، ما زاد من معاناة الأهالي، وفق مراسل وكالة الأناضول.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت دولة الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، فقد ارتكب الاحتلال ما لا يقل عن 2766 خرقا، ما خلّف 195 شهيدا و486 جريحا على الأقل، استنادا لبيانات رسمية حتى الأحد.
وتنصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ إنها نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
أراضٍ محرمة
المسؤول في بلدية كفر حمام حسيب عبد الحميد، قال إن "سكان البلدة، وخاصة المزارعين، يعانون منذ حرب عام 2006 من وجود القنابل العنقودية وذخيرة غير منفجرة أطلقتها إسرائيل، وزاد ذلك مع الحرب الأخيرة".
وأضاف: "لم يستطع الناس الوصول إلى كروم (حقول) الزيتون والتين والصنوبر نتيجة القنابل العنقودية والقذائف غير المنفجرة، وحُرموا من استثمارها طيلة مدة الحرب".
وأوضح أنه "خلال الحرب الأخيرة أصبحت بعض المناطق ملوثة بالقنابل العنقودية".
واستدرك: "ولكن الأخطر من ذلك المناطق الكبيرة التي تعرضت لقصف مدفعي كثيف، يُقدر بأكثر من ألفي قذيفة مدفعية، سقطت في أراضي بلدة كفر حمام".
و"الصعوبة تكمن اليوم (في) أننا لم نستطع تحديد الأماكن التي تعرضت للقصف، لأنه لم يكن أي من السكان خلال الحرب في البلدة، بعد أن نزحوا بسبب تصاعد القصف"، كما أردف عبد الحميد.
وأفاد بأن "جزءا كبيرا من هذه القذائف تسبب في القضاء على الثروة الحرجية، مثل التين والزيتون والصنوبر؛ جراء الحرائق التي أحدثتها خلال الحرب".
مصدر الرزق
ووفق عبد الحميد فإن "كل ما بوسعنا فعله هو تحذير المواطنين من الاقتراب من الأجسام المشبوهة، رغم تواصلنا مع الجيش اللبناني".
وأضاف أن الجيش "مهمته في البداية (هي) رصد المنازل المدمرة جراء القصف، أما الأراضي الزراعية لم يحصل عليها الكشف الميداني".
ودعا إلى "التحرك بسرعة كبيرة للكشف في البداية على الأرضي القريبة للبلدة، وخاصة الزراعية التي يعتاش منها الناس، وخاصة أننا نعيش وسط أزمة ومأساة، لأن معظم سكان البلدة اعتمادهم بشكل أساسي على الزراعة".
عبد الحميد شدد على أن "خسائر المزارعين كبيرة جدا، ولم تقتصر على خسارة مواسم التين والزيتون والصنوبر، وإنما خسارة الأراضي التي استُهدفت جراء قلع الزيتون أو إحراق الصنوبر من قبل إسرائيل".
زيتون من 500 سنة
يقول علي أحمد طه (65 عاما)، وهو صاحب كرم زيتون في البلدة: "كرمي فيه الكثير من الزيتون المعمر من 400 إلى 500 سنة"، بحسب ما نقلت "الأناضول".
وأردف: "لا أستطيع الذهاب إليه، ولكن الدفاع المدني أخبرني أنه احترق بالكامل، وأرسلوا لي الصور".
وتابع: "أنا في البلدة منذ خمسة أشهر (بعد العودة من نزوح قسري)"، واستدرك: "ولكن لا أجرؤ على الذهاب لأكشف على حقلي، خوفا من بقايا الذخائر غير المنفجرة فيه، وخاصة أنه تعرض لقصف كثيف من قبل إسرائيل خلال الحرب".
ولفت طه إلى أنه "لم يحصل حتى الآن أي مسح شامل للأرض لنطمئن، عندما كنت أذهب إليها قبل الحرب (الأخيرة) وأجد فيها عددا من القنابل العنقودية من مخلفات حرب 2006 كنت أخبر الجيش ويأتي لإتلافها".
وكشف أن "مساحة واسعة من أراضي البلدة تعرضت لقصف بالقنابل الفوسفورية والعنقودية بشكل يومي خلال الحرب، وداخل البلدة من يجد من المواطنين أي قذيفة غير منفجرة يبلغ الجيش ومن ثم يأتي لتفجيرها بمكانها".
ودعا "الدولة والجيش خاصة إلى إجراء مسح شامل للبلدة، لأن المزارعين لا يستطيعون الذهاب إلى أراضيهم لاستثمارها واستصلاحها وزرعها من جديد.. هذا من المستحيلات".
وكذلك "رعاة الماعز لا يستطيعون رعي ماشيتهم في الحقول، خوفا من انفجار ذخيرة أو لغم أرضي.. هنا خوف شديد لأنها كانت حربا همجية واستخدم الإسرائيليون فيها جميع أنواع الأسلحة"، كما أكد طه.
ظاهرة غريبة
أما أحمد قاسم، وهو مزارع آخر، فقال: "بعد وقف إطلاق النار رجعنا، ولكن تفاجأنا بوجود حشرات غريبة وفئران منتشرة بمنطقة واسعة ومنها بلدتنا، وهي ظاهرة غريبة لم نعتد عليها من قبل".
وأضاف: "منذ صغري وأنا فلاح لم أرَ في حياتي ظواهر كهذه.. فئران وحشرات غريبة تخرج من الأرض بعد أن كنا نخاف من الأجسام أو القنابل، ولكن هذه الحشرات والحيوانات تخرج من الأرض بغير مواسمها".
وقال قاسم إن "المزارعين في البلدة يهتمون بالأراضي القريبة من البيت فقط، وليست البعيدة أو الوعرة".
وأكد أن "أذى المحتل الإسرائيلي لم يعد يقتصر على إرهابنا بالمتفجرات أو الهجوم المسلح الذي لا نتوقعه، هو يرهبنا بالحيوانات".
وأوضح أن "الإسرائيلي يأتي بخنازيره ويقتحم مزارعنا التي تعبنا عليها لسنوات، إذا كُسرت أي شجرة فإن المزارع بحاجة للانتظار من 3 إلى 5 سنوات لتعود وتنتج ثمارا".
و"أرضنا نزرعها بالزيتون والتين والعنب، ولكن اليوم حُرمنا من استثمارها لنؤّمن حاجات أولادنا، حُرمنا من جميع الجهات بيوتنا دُمرت وطُرقاتنا مقطوعة ولا يوجد كهرباء ولا ماء"، كما قال قاسم.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة..