الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي مويزيس ليرا سيرافين الكاهن
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي مويزيس ليرا سيرافين الكاهن والمؤسس، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية عنه، قال خلالها إنه وُلد ليرا سيرافين فى 16 سبتمبر عام 1893م في تلاتيمبا ببلدية زاكاتلان بويبلا بالمكسيك، عندما كان في الخامسة من عمره، توفيت والدته وهو الحدث الذي سيطبع حياته كان والده معلمًا وسافر معه إلى أماكن مختلفة.
وأضاف الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، درس في إكليريكية بالافوكسيان في بويبلا دخل المعهد الإكليريكي فى بويبلا الإكليريكي في عام 1914 التحق بجماعة مرسلي الروح القدس بدعوة شخصية من الأب فيليكس دي خيسوس روجييه مؤسس الجماعة الرهبانية، فأصبح مويزيس أول مبتدئ فيها.، ونذر نذوره الرهبانية الأولي في عام 1917 ورُسم كاهنًا في 14 مايو 1922، ونذر نذوره الدائمة في يوم عيد الميلاد من العام نفسه.
شكل مجموعات من المساعدين والمبشّرين الكهنوتيين لتشجيع الشباب في نموهم الروحي
وتابع "الفرنسيسكاني"، تم تعيينه معلمًا ومرشدًا روحيًا لمرحلة الابتداء، وقادها بروح رسولية عميقة، ونُقل إلى مدينة مكسيكو سيتي، وكان مغرمًا بالسجود أمام القران فى سر الأفخارستيا والتكفير عن الذات، وزيارة ورعاية السجناء، في عام 1926، أثناء الاضطهاد الديني، زاد سرًا من رسالته الكهنوتية، قاده حماسه الرسولي إلى تشكيل مجموعات من المساعدين والمبشّرين الكهنوتيين، من أجل تشجيع الشباب في نموهم الروحي وممارسة الرسالة، في عام 1927 التحق بكلية اللاهوت في الجامعة الغريغورية البابوية لدراسة اليونانية الكتابية.
أسس في عام 1934 جماعة مرسلات المحبة لمريم الطاهرة برسالة مساعدة جميع البشر ليعيشوا كأبناء محبوبين من الله مدفوعًا بالرغبة في عمل الخير، رقد بعطر القداسة في يونيو 1950 في مكسيكو سيتي بالمكسيك، وأعلنه البابا فرنسيس مكرما في 27 مارس 2013، وتمت عدة شفاءات وآيات كثيرة بشفاعة خادم الله مويزيس ليرا سيرافين، وفى 14 ديسمبر 2023م أعلنه البابا فرنسيس طوباويا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال الكنيسة الجيرمانية بأسوان بمرور 125 عاما على خدماتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال الكنيسة الجيرمانية بمحافظة أسوان بمناسبة مرور 125 عامًا على تأسيس خدماتها في المحافظة.
أُقيم الاحتفال بحضور الدكتور مايكل مويرر، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الإنجيلية الألمانية، والأستاذ مفدي موسى، رئيس مجلس إدارة المستشفى الإنجيلية بأسوان، إلى جانب عدد من القيادات الدينية والشخصيات العامة، والقس مينا صفوت، راعي الكنيسة الجيرمانية بأسوان، الى جانب عدد من القيادات الدينية والشخصيات العامة.
في كلمته خلال الاحتفال، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته واعتزازه الكبير بالخدمة التي تقدمها الكنيسة الجيرمانية، مؤكدًا أنها تعكس الروح الحقيقية للمحبة. وأضاف: "أشجعكم على الاستمرار في خدمتكم للإنسان، كما فعل معلمنا وسيدنا المسيح، الذي اهتم بالإنسان دون تمييز. قد تغلب الطقوس على الحياة، ولكن شجاعة المواجهة الحقيقية تكمن في الاهتمام بالإنسان أولًا وقبل كل شيء."
كما أشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أن خدمة الكنيسة الجيرمانية في أسوان هي "قصة محبة مشجعة" تعكس التزامًا حقيقيًّا تجاه المجتمع، حيث قدمت الكنيسة على مدار 125 عامًا نموذجًا فريدًا في خدمة الإنسان بمختلف جوانب حياته.
تخلل الاحتفال عرض تاريخي لمسيرة الكنيسة الجيرمانية منذ تأسيسها في عام 1900 وحتى اليوم، حيث استعرض أعضاء مجلس الإدارة والشخصيات الداعمة أبرز المحطات التي مرت بها الكنيسة، والدور الذي لعبته في خدمة المجتمع على مدار العقود الماضية.