طالب عفيفة: «القطرية للتأهيل» تطرح مشروعات جديدة لذوي الإعاقة.. قريباً
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
استضافت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة «استراتيجية التدخل الأمثل لحالات التوحد» بالتعاون مع المركز الثقافي السوداني بالدوحة.
تأتي المحاضرة ضمن برنامج «ألميس.. كلنا نقدر نصل» الذي يقام في مبنى الجمعية الرئيسي مساء الثلاثاء من كل اسبوع. وينفذ البرنامج كوادر متخصصة في مجال التربية الخاصة والتدريب والتأهيل بمشاركة مجموعة من المتعاونين.
وأكد السيد طالب عفيفة، المدير التنفيذي بالإنابة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن هذه النوعية من البرنامج تخدم اعضاء الجمعية من ذوي الإعاقة الذهنية، وحالات التوحد، لافتا إلى أنها تشتمل على جوانب متنوعة، منها الأعمال اليدوية والخزف، والمسرح، والخدمات النفسية، والرياضات المعدلة، وتنمية المهارات والتربية الخاصة.
وأعلن أن المرحلة المقبلة سوف تشهد المزيد من التعاون، وتقديم المشروعات المختلفة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وأسرهم سعياً لتحقيق الدمج الاجتماعي المأمول. وقدم المحاضرة الأستاذ محمد وحيد حسين ثابت، المدرب المعتمد في مجال التربية الخاصة والتوحد، بحضور أولياء أمور حالات التوحد، والمهتمين، والعاملين بالمجال.
طرحت المحاضرة تعريفاً لاضطراب طيف التوحد، واعرضه، وأسبابه، وانواعه، وسمات التوحد، كما قدم تصنيفاً لهذا الاضطراب طبقاً للدليل التشخيصي، والفروق التشخيصية بين التوحد، ومتلازمة اسبرجر، ومتلازمة ريت، واضطراب الانتكاس الطفولي، والاضطراب النمائي الشامل غير المحدد، بالإضافة للتدخل العلاجي.
وأوضح المحاضر أن من استراتيجيات التدخل المبكر لحالات التوحد، التركيز على تطوير المهارات، وخفض المظاهر السلوكية غير التكيفية، وتلبية الاحتياجات الفردية بطريقة شمولية ومنتظمة بعيداً عن العشوائية، والتدريب الفردي أو ضمن مجموعات صغيرة، واستمرار العمل بالبرامج التدريبية على مدار العام، مع تنوع أساليب التدريب والتأهيل، ومشاركة الوالدين التي تعتبر جزءاً اساسياً في التدريب وضمانا لتنمية القدرات والمهارات، مع التركيز على ضرورة الاهتمام بتنظيم البيئة الصفية، وضرورة بناء مناهج لحالات التوحد، واستراتيجيات تدريبية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
شقيق الأمير تميم يغادر بوجدور و شركة محظوظة تتلاعب بمشروع طرقي يؤدي إلى المحمية القطرية
زنقة 20 | بوجدور
علم موقع Rue20؛ ان الأمير جوعان بن حمد آل ثاني شقيق الأمير القطري، غادر محميته الخاصة ببوجدور وذلك بعد قضائه ثلاثة أيام في إطار زيارة إستجمامية لمحميته الخاصة.
وكان الأمير القطري، قد توجه فور وصوله بوجدور رفقة معاونيه إلى محميته الخاصة؛ لقضاء عطلته السنوية بمنطقة اجريفية 80 كيلومترا بجنوب شرق الإقلين، حيث يمارس هوايته المفضلة في القنص بصحاري مدينة التحدي.
ويشار إلى ان العائلة الأميرية القطرية؛ عادة ما تردد على بوجدور خلال عطلة كل رأس سنة، وتملك محمية خاصة على مساحة شاسعة بالإقليم، ولها مقر إقامة أميرية، بشاطىء منطقة “أكفول” الواقع شمال مدينة بوجدور
من جهة أخرى ، توصل موقع Rue20 بصور حصرية تبرز حالة كارثية لطريق فرعي يربط إقليم بوجدور بجماعة اجريفية حيث تتواجد المحمية الأميرية القطرية وعادة ما يسلكه أمراء قطر في إتجاه محميتهم وسط صمت مسؤولي المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك ببوجدور.
وأظهرت الصور، واقع كارثي للطريق المذكور والذي تم منحه مؤخرا من قبل مصالح وزارة التجهيز؛ ضمن صفقة عمومية كمشروع طرقي لشركة معروفة بغلاف مالي يناهز 2.5 مليون درهم على مسافة 50 كلم.
وتكشف الصور حفر عميقة وسط الطريق وتشققات وإختلالات عدة تلفت نظر “الأعمى قبل البصير”؛ حيث لم يتم تزفيت الطريق كما هو منصوص عليه في دفتر التحملات ، مما يساهم في تدهور الحالة الميكانيكية للسيارات، وكذلك التسبب في حوادث السير للمواطنين.
وحسب مصدر عليم، فإن نفس الطريق؛ سبق ان تعرضت قبل ثلاث سنوات للإهمال في صفقة مماثلة لشركة محلية في ملكية أحد الشخصيات النافذة بالإقليم؛ حيث لم تقم ذات الشركة بواجبها تجاه المشروع الطرقي الذي يربط بوجدور بإحدى أغنى الجماعات القروية بالإقليم.
ويشار إلى ان الطريق الفاصل بين بوجدور وجماعة اجريفية، سبق ان تم تعبيد جزء منه في تسعينيات القرن الماضي، في إطار فك العزلة على العالم القروي، بينما تحول لاحقا لمسلك قروي مهترئ ومرعب، بفعل إستغلاله كممر لشاحنات مقالع الصخور،وسبق ان تسبب في زهق ارواح العديد من المواطنين، كان آخرها حادث سير لسيارة تحمل ترقيم إحدى الجماعات الترابية بالإقليم.