خبير عسكري: القوى الشاملة لمصر تعمل كـ معزوفة للحفاظ على الأمن القومي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال اللواء محمد زكي الألفي خبير عسكري ومستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّه لا بد أن نؤمن بالقوة الشامل للدولة المصرية وليست قوة عسكرية فقط أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية وأمنية فقط، موضحًا أنه لكن هذه القوى أن تعمل من خلال معزوفة أو عمل جماعي مشترك للحفاظ على الأمن القومي المصري بمفهومة الشامل.
وأضاف “الألفي”، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج “الخلاصة”، على قناة" المحور"، أنّ مصر بموقعها ومكانها الجغرافي وموقعها الاستراتيجية وأنها تطل على بحرين في منتهى الأهمية بالنسبة للعالم على البحر الأحمر والمتوسط، وتربط بين الغرب والشرق من خلال شريان استراتيجي هام وهو قناة السويس.
وتابع: “ الشعب المصري يواجه التحديات منذ قديم الزمن بداية من الشائعات والقنوات التلفزيونية، مصر تحافظ الآن على قوتها الصلبة والقوة العسكرية والأمن الداخلي الممثل في الشرطة ورجال الأمن المعلوماتي والمخابرات”، موضحًا أن تحقيق الأمن والاستقرار في مصر كان ضروريا للإنتقال إلى مرحلة التنمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد زكي الألفي الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: دور مجلس الأمن في حفظ السلام معطل
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة توسعية إجرامية خلال حروبه في المنطقة، موضحًا أنّ إسرائيل تتوسع في الاستيلاء على الأراضي العربية من خلال الدعم الأمريكي اللامحدود، معلقا: «لولا هذه الحماية الأمريكية ما كان هذا الاستعلاء والتعنت الإسرائيلي وكأنها دولة مستثناة من الضوابط الدولية والقانون الدولي».
ضرورة توسعة عضوية مجلس الأمنوأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة المصري أكد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس أنّ المنظومة الدولية تواجه خللا جوهريا، وأنّ نزاهة الأمم المتحدة وشرعيتها أصبحت على المحك من خلال ما يحدث في قطاع غزة ولبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ إنّ الثقة في التنظيم الدولي أصبحت غير موجودة، مؤكدا ضرورة توسيع عضوية مجلس الأمن، كونه الذراع التنفيذي لهذه المنظمة الدولية.
حق عضوية الدول الإفريقيةوواصل خبير العلاقات الدولية، أنّ دور مجلس الأمن يكمن في حفظ السلم والأمن الدوليين وله تحرك بقوة عسكرية، لكن كل ذلك معطل لمصالح الدول الخمس الكبرى التي لديها حق «الفيتو»، لذا كانت كلمة وزير الخارجية تتضمن ضرورة توسعة عضوية مجلس الأمن، وأن تكون هناك عضوية دائمة للدول الإفريقية والمنطقة العربية، كونها لا تمثل في مجلس الأمن حتى الآن بشكل دائم.