وزير الثقافة الأسبق: 40% من الشعب المصري خرج في ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن ثورة 30 يونيو شهدت خروج أعدادًا ضخمًا وصلت لـ35 مليون نسمة وفقًا لبعض التقديرات بنسبة تمثل 40% من الشعب المصري في هذا الوقت، مضيفًا أن بيان 7/3هو الذي نقل 30 يونيو من مظاهرات حاشدة لثورة.
ثورة 30 يونيووتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن جماعة الإخوان تصورت أن مليشيات الإخوان التي نجحت في قتل الصحفي الحسيني أبو ضيف، وإهانة المواطنين سيكون قاعدة للتعامل مع الشعب المصري، ولكن ثورة 30 يونيو أفشلت هذه القاعدة، ومنعت المساس بالمواطنين المصريين في الشارع.
وأضاف أن الرئيس المخلوع محمد مرسي، خرج ببيان يطالب فيه بسلامة الخاطفين والمخطوفين في نفس الوقت، عندما اختطف عدد من الجنود، معقبًا: "لأول مرة رئيس يدعو للحفاظ على سلامة الخاطفين، وهذا دليل على أنه كان واحد منهم"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثورة ثورة 30 يونيو 30 يونيو ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشارك في مناقشة علمية بمجمع الفنون والثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، مناقشا فى رسالة دكتوراه متميزة بعنوان "المؤثرات البصرية في أفلام التحريك بين التشكيل والبرمجيات الحديثة"، والتي تقدمت بها الباحثة إيمان نبيل سعد إبراهيم للحصول على درجة الدكتوراة الفلسفية، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، ورئيس مجلس إدارة المجمع.
وقد جاء الحدث ليعكس مكانة المجمع كمركز إشعاع علمي يحتضن الإبداع، ويفتح أبوابه لكبار المفكرين وصنّاع الثقافة.
وقد اكد الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، على ان المجمع يواصل أداء رسالته في إثراء الحركة الثقافية والفنية داخل الجامعة وخارجها. وأضاف: "لقد حرصنا على تجهيز المجمع بأحدث الإمكانيات التقنية ليتحول إلى مركز إشعاع حضاري وثقافي حقيقي، يدعم الحوار المعرفي، ويمنح الفنانين والباحثين بيئة تليق بإبداعاتهم وطموحاتهم."
وقد ناقشت الرسالة إحدى القضايا الراهنة في عالم الفن الرقمي، حيث مزجت بين التشكيل الفني والتكنولوجيا المعاصرة في صناعة أفلام التحريك، لتكشف عن أفق جديد يربط بين الحس البصري وأدوات البرمجة الحديثة. وقدّمت الباحثة معالجة فنية دقيقة للمؤثرات البصرية، في سياق تطبيقي يعزز من إمكانيات التعبير السينمائي باستخدام الوسائط الرقمية، ويواكب التحولات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.
ويعد المكان الذي احتضن هذه المناقشة لم يكن مجرد قاعة علمية، بل كان عنوانًا للجمال والفكر، حيث يُعد مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان من أبرز المنارات الثقافية في مصر، وصَرْحًا متكاملًا يعكس هوية الجامعة وتوجهها نحو التميز الفني والمعرفي.
فقد تم تصميمه ليكون ملتقى للفكر الحر، ومنصة تحتضن المؤتمرات، والندوات، والعروض الفنية، والنقاشات الأكاديمية الكبرى، في إطار يدمج بين الحداثة والرؤية الإنسانية.