بعثة الاتحاد الأوروبي تؤكد رغبتها في تعزيز الشراكة مع ليبيا بشأن حوكمة الهجرة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو إن بعثة الفنية التابعة للاتحاد والمعنية بحوكمة الهجرة المتوافقة مع حقوق الإنسان وإدارة الحدود قد بدأت زيارتها الثانية إلى ليبيا اليوم، وذلك بعد اجتماع تنسيقي مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين.
وأضاف نيكولا أورلاندو أن البعثة عقدت “اجتماعات بناءة” في طرابلس مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين، حيث ناقشت بدائل الاحتجاز وخاصة للأطفال والأفراد المستضعفين.
كما ناقشت بعثة الاتحاد الأوروبي الفنية -بحسب أورلاندو- تسهيل عودة المهاجرين طوعيا، وتحسين ظروف المهاجرين واللاجئين، بما في ذلك المحتجزين، وتعزيز إمكانية وصول الجهات الفاعلة التابعة للأمم المتحدة إلى مراكز الاحتجاز ونقاط الإنزال.
وركزت البعثة على تعزيز الدعم لإدارة الحدود الإنسانية والقدرات المتوافقة مع حقوق الإنسان فيما يتعلق بإنقاذ الأرواح في البحر وفي الصحراء، ومكافحة تهريب البشر والاتجار بهم بشكل مشترك، وتحسين حوكمة العمالة المهاجرة.
وأشار نورلاندو إلى أن البعثة أحاطت علما بالتقدم المحرز وإلى حسن النية في تعزيز الشراكة مع ليبيا، مشددة على توقعات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك منتدى الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط المقبل والمزمع عقده في طرابلس.
المصدر: بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.
الاتحاد الأوروبي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع في بلاده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي خلال لقاء أمس الثلاثاء، مع هانا سيروا تيتيه رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد.
وجرى خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وتكثيف المساعي الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات في البلاد.
كما ناقش الجانبان الوضع الاقتصادي والمالي في ليبيا، وضرورة احترام القوانين الليبية ذات الصلة بالهجرة والاستمرار في العمل المشترك في معالجة شاملة لملف المهاجرين.