الاحتلال يهدد مجددا باستخدام سلاح يوم القيامة ضد غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
هدد رئيس مجلس العاملين في شركة صناعة الطيران والفضاء يائير كاتز٬ باستخدام السلاح النووي، في حال تعرض الاحتلال الإسرائيلي لخطر يهدد وجودها.
ووفقاً للموقع العبري فإن هذه الشركة تنتج صواريخ "أريحا" التي لديها المقدرة على حمل رؤوس نووية. وأضاف كاتز:"لدينا سلاح يكسر المعادلة، الأميركيون والبريطانيون والألمان يساعدوننا في الجانب الاستخباراتي ومساعدتهم مهمة، وإذا كان هناك خطر وجودي فلدينا سلاح يوم القيامة".
وتعتبر شركة صناعة الطيران والفضاء الإسرائيلية من الشركات المسؤولة عن إنتاج عدد من الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي كالطائرات النفاثة والمروحيات العسكرية والطائرات المسيرة إضافة للصواريخ والأقمار الصناعية.
الحل ضرب غزة بالنووي
ولا تعد تصريحات المسؤول الإسرائيلي ببعيدة عن تصريحات سابقة لعدد من المسؤولين والوزراء في دولة الاحتلال٬ ففي 24 كانون الثاني/يناير الماضي٬ عاود وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي أميخاي إلياهو٬ الإدلاء بتصريح دعا فيه إلى إسقاط سلاح نووي على قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة العبرية، إن إلياهو كرر تصريحه السابق خلال زيارة قام بها إلى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وفي مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي٬ وكان إلياهو أدلى للمرة الأولى بتصريح بشأن قصف غزة بقنبلة نووية، وأثار ردود فعل رافضة على المستوى الدولي.
كما دعا عضو الكنيست السابق، موشيه فيغلين، على حسابه بمنصة "إكس" ضمنا إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة.
חידה מס 2:
כמה חיילים אמריקנים נהרגו בקרב על הירושימה? pic.twitter.com/wrSo1IG2u5 — משה פייגלין (@moshefeiglin) November 1, 2023
ونشر العضو السابق صورة لمدينة هيروشيما اليابانية بعدما دمرتها القنبلة النووية الأميركية عام 1945، إبان الحرب العالمية الثانية. وكتب باقتضاب: "كم عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في معركة هيروشيما؟".
وفي 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دعت عضوة في الكنيست تالي غوتليف٬ جيش الاحتلال إلى "استخدام السلاح النووي" في غزة، وكتبت النائبة عن حزب الليكود: "صاروخ أريحا! صاروخ أريحا! إنذار استراتيجي. قبل التفكير في إدخال القوات. سلاح يوم القيامة! هذا رأيي"، في إشارة إلى الأسلحة النووية.
وفي 12 أيار/مايو الماضي٬ زعم السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندزي غراهام، أنه يحق للاحتلال الإسرائيلي ضرب غزة بقنبلة نووية كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين لإنهاء الحرب العالمية الثانية، واصفا ذلك بأنه كان القرار الصائب.
قال غراهام في مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية: "كان هذا هو القرار الصحيح ضربة نووية، أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب، فهي لا تستطيع تحمل الخسارة، واعملوا معها على تقليل الخسائر البشرية"، وفق زعمه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النووي الإسرائيلي غزة إسرائيل غزة النووي الكنسية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
متحدث جيش الاحتلال: سنواصل التحرك لمواجهة كل مَن يهدد إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، اليوم السبت، أن إسرائيل ستواصل التحرك لمواجهة كل مَن يهدد أمننا مهما كانت المسافة، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، الخميس الماضي، أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.
وأوضح أن هذه العمليات نُفذت بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وبناءً على توصيات شعبة الاستخبارات والبحرية الإسرائيلية.
شملت الغارات استهداف مواقع عسكرية في مناطق ساحلية وأخرى داخلية في اليمن، كجزء من عملية قصيرة المدى تهدف إلى التصدي لهجمات الحوثيين المتكررة.
وأكد هاجاري أن الغارات جاءت ردًا على إطلاق الحوثيين طائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى باتجاه الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تمكنت من اعتراض معظم هذه الهجمات.
وأضاف أن المواقع المستهدفة تُستخدم لدعم الأنشطة العسكرية للحوثيين، وأن العملية تهدف إلى تعطيل البنية التحتية المستخدمة في نقل المعدات والأسلحة الإيرانية إلى المنطقة، مما يسهم في إضعاف قدرات الجماعة على تنفيذ عملياتها.
وأشار هاجاري إلى أن إيران تدعم الحوثيين من خلال التوجيه والتمويل، بالتنسيق مع مجموعات أخرى في المنطقة، بهدف تهديد إسرائيل وزعزعة الاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى التأثير على حرية الملاحة البحرية الدولية.