هدد رئيس مجلس العاملين في شركة صناعة الطيران والفضاء يائير كاتز٬ باستخدام السلاح النووي، في حال تعرض الاحتلال الإسرائيلي لخطر يهدد وجودها.

 ووفقاً للموقع العبري فإن هذه الشركة تنتج صواريخ "أريحا" التي لديها المقدرة على حمل رؤوس نووية. وأضاف كاتز:"لدينا سلاح يكسر المعادلة، الأميركيون والبريطانيون والألمان يساعدوننا في الجانب الاستخباراتي ومساعدتهم مهمة، وإذا كان هناك خطر وجودي فلدينا سلاح يوم القيامة".



وتعتبر شركة صناعة الطيران والفضاء الإسرائيلية من الشركات المسؤولة عن إنتاج عدد من الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي كالطائرات النفاثة والمروحيات العسكرية والطائرات المسيرة إضافة للصواريخ والأقمار الصناعية.  

الحل ضرب غزة بالنووي
ولا تعد تصريحات المسؤول الإسرائيلي ببعيدة عن تصريحات سابقة لعدد من المسؤولين والوزراء في دولة الاحتلال٬ ففي 24 كانون الثاني/يناير الماضي٬ عاود وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي أميخاي إلياهو٬ الإدلاء بتصريح دعا فيه إلى إسقاط سلاح نووي على قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة العبرية، إن إلياهو كرر تصريحه السابق خلال زيارة قام بها إلى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وفي مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي٬ وكان إلياهو أدلى للمرة الأولى بتصريح بشأن قصف غزة بقنبلة نووية،  وأثار ردود فعل رافضة على المستوى الدولي.  

كما دعا عضو الكنيست السابق، موشيه فيغلين، على حسابه بمنصة "إكس" ضمنا إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة.
חידה מס 2:
כמה חיילים אמריקנים נהרגו בקרב על הירושימה? pic.twitter.com/wrSo1IG2u5 — משה פייגלין (@moshefeiglin) November 1, 2023
ونشر العضو السابق صورة لمدينة هيروشيما اليابانية بعدما دمرتها القنبلة النووية الأميركية عام 1945، إبان الحرب العالمية الثانية. وكتب باقتضاب: "كم عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في معركة هيروشيما؟".

وفي 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دعت عضوة في الكنيست تالي غوتليف٬ جيش الاحتلال إلى "استخدام السلاح النووي" في غزة، وكتبت النائبة عن حزب الليكود: "صاروخ أريحا! صاروخ أريحا! إنذار استراتيجي. قبل التفكير في إدخال القوات. سلاح يوم القيامة! هذا رأيي"، في إشارة إلى الأسلحة النووية.

وفي 12 أيار/مايو الماضي٬ زعم السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندزي غراهام، أنه يحق للاحتلال الإسرائيلي ضرب غزة بقنبلة نووية كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين لإنهاء الحرب العالمية الثانية، واصفا ذلك بأنه كان القرار الصائب.


قال غراهام في مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية: "كان هذا هو القرار الصحيح ضربة نووية، أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب، فهي لا تستطيع تحمل الخسارة، واعملوا معها على تقليل الخسائر البشرية"، وفق زعمه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النووي الإسرائيلي غزة إسرائيل غزة النووي الكنسية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأقباط يبدأون غدا الصوم الكبير استعدادا لعيد القيامة المجيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد غدًا الاثنين، بداية الصوم الكبير لدى الأقباط الأرثوذكس، والذي يعد أحد أهم وأقدس أصوام الكنيسة، حيث يستمر لمدة 55 يومًا، استعدادًا للاحتفال بعيد القيامة المجيد.

ويتميز الصوم الكبير بأنه فترة روحية مكثفة يسعى خلالها المؤمنون إلى التوبة والتقرب من الله من خلال الصوم والصلاة وأعمال الرحمة، مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والالتزام بالأطعمة النباتية وفق تعاليم الكنيسة. وينقسم الصوم إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا التي صامها المسيح، وأسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة.

وتستعد الكنائس لاستقبال الصائمين ببرنامج روحي مكثف، حيث تقام القداسات اليومية في الصباح الباكر لتتناسب مع نظام الصوم الانقطاعي، كما يتم التركيز على الصلوات الروحية، والتسابيح، وقراءات الكتاب المقدس، لمساعدة المؤمنين على الاستعداد الروحي لهذه الفترة المقدسة.

 

ويعتبر الصوم الكبير أقدم وأقدس أصوام الكنيسة، حيث يعود تاريخه إلى العصر الرسولي، وينظر إليه على أنه رحلة روحية يتدرب فيها المؤمنون على الجهاد الروحي، وضبط النفس، والاقتراب أكثر إلى الله. كما تشجع الكنيسة خلال هذه الفترة على التوبة، والمصالحة، وعمل الخير، باعتبارها جوانب أساسية في حياة الصوم.

ومع بداية الصوم، يترقب الأقباط هذه الفترة باعتبارها فرصة جديدة لتجديد الإيمان، والسمو الروحي، والاستعداد لاستقبال عيد القيامة بقلوب نقية. وخلال الأسابيع المقبلة، ستشهد الكنائس زيادة في الصلوات والاجتماعات الروحية، وصولًا إلى أسبوع الآلام، الذي يُعد أقدس فترات السنة الكنسية، لينتهي الصوم فجر أحد القيامة بفرحة الخلاص والانتصار.

مقالات مشابهة

  • الأقباط يبدأون غدا الصوم الكبير استعدادا لعيد القيامة المجيد
  • نتنياهو يتنصل من الاتفاق.. إلغاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يهدد صفقة التبادل
  • حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
  • كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
  • إيران تتوعد إسرائيل بالوعد الصادق 3.. الحرس الثوري يهدد بتدمير دولة الاحتلال
  • علي جمعة: الله قد يلغي النار يوم القيامة
  • نائبة: سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن ووعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب
  • الحرب على مقدسات الأمة.. العدو الإسرائيلي يدمر (1109) مساجد في غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بأهداف الحرب ونسعى لنزع سلاح غزة بالكامل
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع