دولة أوروبية تهدد بـالأسلحة النووية إذا تعرض استقلالها
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد رئيس الأركان العامة النائب الأول لوزير الدفاع البيلاروسي بافيل مورافيكو، أن مينسك يمكن أن تستخدم الأسلحة النووية غير الاستراتيجية إذا تعرض استقلالها للتهديد. وقال ممثل وزارة الدفاع البيلاروسية: "لقد تعلمنا كيفية التعامل مع هذه الأسلحة، ونعرف كيفية استخدامها بثقة، ونحن قادرون على القيام بذلك".
وأضاف: "نحن نراقب عن كثب جميع تصرفات قوات الناتو والقوات المسلحة الوطنية للدول المجاورة لنا، وندرس التقنيات والأساليب التي يمارسونها ونرى جيدا أن حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة ينفذان اليوم أربع عمليات أو مهام بالقرب من حدودنا".
وشدد رئيس الأركان العامة البيلاروسي بالقول "قمنا اليوم بتطوير خيارات للعمل لجميع الاستفزازات التي يمكن تصورها والتي لا يمكن تصورها". وأشار مورافيكو أيضا إلى أن بيلاروس تحافظ على اتصالات مع الغرب من خلال الجيش، قائلا: "قبل أن تبدأ الأسلحة في الحديث، عادة ما يتحدث الدبلوماسيون".
وأضاف: "على الرغم من التقليص المعلن لقضايا التعاون والاتصالات، إلا أنها لا تزال موجودة من خلال الجيش. إن الحس السليم ليس حاضرا فحسب، بل إنه مهيمن، لأن لا أحد أعظم من دعاة السلام من المؤسسة العسكرية، نحن نفهم بوضوح كل عواقب الحرب، ونعرف كيف نقاتل. لكن مهمتنا الرئيسية هي منع العمليات من وضع هذه المعرفة في موضع التنفيذ".
وكانت وزارة الدفاع البيلاروسية أعلنت مؤخرا، أن الجيش الوطني نشر قوات ووسائل إضافية للدفاع الجوي بسبب زيادة عدد طلعات الطائرات بدون طيار في الجزء الشمالي من أوكرانيا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إسبانيا توقف شراء ذخيرة من دولة الاحتلال بسبب الحرب على غزة
قال مصدر حكومي لوكالة رويترز، الخميس، إن الحكومة الإسبانية ألغت من جانب واحد صفقة شراء ذخيرة لوزارة الداخلية من شركة إسرائيلية، بعد ضغوط من ائتلاف سومار الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم.
ودائما ما انتقدت إسبانيا سياسات "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية.
وتعهدت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بوقف بيع الأسلحة لـ"إسرائيل" على خلفية حربها على غزة، قبل أن توسع نطاق هذا الالتزام العام الماضي ليشمل شراء الأسلحة.
العام الماضي، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده لا تبيع الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لا يتم السماح للسفن التي تحمل أسلحة وتتجه إلى الأراضي المحتلة بالرسو في الموانئ الإسبانية.
وقال ألباريس في تصريحات له إنه "لم يتم إصدار تراخيص جديدة لتصدير الأسلحة لإسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023"، و"إننا نواصل التأكد من عدم وجود مبيعات.. نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل، والشرق الأوسط لا يحتاج إلى أسلحة، بل إلى السلام".