هل تخزين الأدوية في الثلاجة يبقيها فعالة لأيام أكثر؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يوضح خبراء الصحة أنه قد يؤدي التبريد إلى إبطاء تحلل بعض الأدوية ولكنه ليس وسيلة موثوقة لإطالة مدة صلاحيتها إلى أجل غير مسمى بعد تاريخ انتهاء الصلاحية.
ويمكن لظروف التخزين المناسبة، بما في ذلك التحكم في درجة الحرارة والحماية من الضوء والرطوبة، أن تساعد في الحفاظ على فعالية الأدوية وثباتها قبل تاريخ انتهاء صلاحيتها.
ومع ذلك، فإن التبريد لا يعكس التغيرات الكيميائية التي تحدث بمرور الوقت، ويجب التخلص من الأدوية منتهية الصلاحية بشكل صحيح لضمان نتائج علاج آمنة وفعالة.
هل من الآمن استخدام الأدوية منتهية الصلاحية إذا كان شكلها ورائحتها طبيعية؟المظهر البصري والرائحة ليست مؤشرات موثوقة لسلامة أو فعالية الأدوية منتهية الصلاحية في حين أن بعض الأدوية قد تظهر دون تغيير بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها، إلا أن التحلل الكيميائي يمكن أن يحدث دون علامات واضحة.
ينصح مقدمو الرعاية الصحية بعدم استخدام الأدوية منتهية الصلاحية بناءً على الإشارات الحسية وحدها ويوصون بالتخلص المناسب منها لتجنب المخاطر المحتملة وضمان سلامة المرضى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأدویة منتهیة الصلاحیة
إقرأ أيضاً:
خبيرة طاقة المكان تحذر: تخزين الأغراض تحت السرير يؤثر على جودة النوم
حذرت خبيرة علم طاقة المكان، سها عيد، من عادة تخزين الأغراض تحت السرير، مشيرة إلى أنها قد تؤثر سلبًا على مسارات الطاقة حول الشخص النائم.
وأوضحت عيد، خلال تصريحاتها في برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن السراير في الماضي كانت تُصنع من النحاس، وهو ما ساعد على تحسين جودة النوم بفضل خصائصه، بالإضافة إلى تصميمها المرتفع عن الأرض الذي كان يتيح تدفقًا أفضل للطاقة.
وأكدت عيد أن تخزين الأغراض تحت السرير يؤدي إلى سد مسارات الطاقة، مما قد ينعكس على حالة النائم النفسية والجسدية. ونصحت بوضع الأغراض في أماكن منظمة، مثل فوق الدولاب، مع تجنب وضعها في الأماكن التي تعيق تدفق الطاقة في الغرفة.
اختتمت عيد حديثها بالتأكيد على أهمية ترتيب المنزل وفق أسس علمية تسهم في تحسين الطاقة العامة للمكان، بما يعزز الراحة وجودة الحياة.