بايدن وزوجته يبحثان القرار المصيري في “معسكر مغلق”
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
في “معسكر مغلق” بمنتجع كامب ديفيد، اجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن مع عائلته، الأحد، لمناقشة مستقبل حملة إعادة انتخابه، بعد أدائه الكارثي في المناظرة الرئاسية مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وذكرت شبكة “إن بي سي” الإخبارية الأميركية نقلا عن عدة مصادر ديمقراطية رفيعة المستوى، أن الأشخاص المقربين من بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، يعتقدون أن الرئيس والسيدة الأولى جيل بايدن، فقط هما من سيحدد مستقبل رئاسته.
وقال أحد المصادر: “صناع القرار شخصان، الرئيس وزوجته. أي شخص لا يفهم مدى عمق هذا القرار على الصعيد الشخصي والعائلي، ليس لديه معرفة بالوضع”.
وأضاف مصدر آخر: “الشخص الوحيد الذي له تأثير نهائي عليه هي السيدة الأولى. إذا قررت أنه يجب أن يكون هناك تغيير في المسار، فسيكون هناك تغيير في المسار”.
خلال المناظرة التي استمرت 90 دقيقة ضد الرئيس السابق ترامب، بدا بايدن في كثير من الأحيان متراخيا، وفي عدة مناسبات تجمد في منتصف تفكيره، أو أخطأ في الكلام أو كافح من أجل تكوين جمل متماسكة.
وعاد الرئيس الثمانيني إلى كامب ديفيد مع السيدة الأولى مساء السبت، وانضم إلى أبنائهما وأحفادهما.
اقرأ أيضاًالعالممستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 28 فلسطينيًّا من الضفة
ومن المتوقع أن يدور الاجتماع المغلق في كامب ديفيد، حول مستقبل الرئاسة، وقد يخرج به بايدن بقرار الاستمرار من عدمه، لكن الاجتماع لن يحمل أي صبغة رسمية، وسيكون بطابع عائلي، لكن بقرارات مهمة.
وتأتي هذه التطورات وسط دعوات لبايدن من أجل الانسحاب من السباق الرئاسي وإفساح المجال لديمقراطي آخر لخوضه، جاءت حتى من بعض أنصاره.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الخارجية”: المملكة ترحب بتبني للأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج بالشراكة مع المملكة وعدد من الدول، يطلب رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبينت الخارجية أن هذا القرار الذي يهدف لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في ظل ما يمر به، ويعبّر بكل جلاء عن الإجماع الدولي على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، وتُثمّن المملكة الموقف الإيجابي للدول التي صوّتت لصالح القرار.