أحمد رمزي يكتب: مبادرة «ابدأ».. الظهير الصناعي لتقدم الدولة المصرية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وضعت دولة 30 يونيو يدها مبكرا على العديد من الملفات الهامة لتشكل هوية الجمهورية الجديدة، فكما أخذت الدولة مواقفا صلبة وجريئة على الصعيدين الإقليمي والدولي بالنسبة للسياسة الخارجية، ومن ذلك موقفها في ليبيا والبحر المتوسط وفلسطين، وكان آخرها موقف الدولة في أزمة غزة الأخيرة، ورفضها القاطع لمخطط تهجير الفلسطينين إلى سيناء، وإفشال صفقة القرن التي ترعاها أطراف دولية هامة، واتخاذها إجراءات حتمية لإصلاح النظام الاقتصادي، من تحرير سعر الصرف والقضاء على السوق الموازية.
ولم يكن إطلاق الدولة لمبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية «ابدأ» إلا إيمانا من الجمهورية الجديدة بأهمية الصناعة وضرورة أن تقوم بقيادة قاطرة التنمية، وهو ما يستلزم تغيير فلسفة العمل القديمة في قطاع الصناعة، وتحويلها من مجرد الاهتمام بالصناعات الخفيفة والشكلية إلى الصناعات الثقيلة والدقيقة والتكنولوجية التي تطال كل منتج ليحمل في النهاية شعار «صنع في مصر».
ومن هنا جاءت فكرة المبادرة الهامة.وفي محاولتها لذلك، لجأت الدولة سريعا إلى تهيئة البيئة الاستثمارية، بسن العديد من القوانين التي تسهل عمل المستثمرين المصريين والأجانب، وعقب ذلك أطلقت مبادرة توطين الصناعة ليكون شعارها «ابدأ» لكن «بلا نهاية» إذ كان حديث الرئيس السيسي عن مستهدفات الصناعة غير محدود، بوضعه هذا الرقم الضخم «100 مليار دولار» وهو طموح لا يمكن أن يقف عند تلبية احتياجات السوق المحلية فقط، بل يتجاوز ذلك إلى التصدير في محيطنا الإقليمي.هذا الملف الهام هو الوحيد الذي يمكن أن يعيد للاقتصاد المصري حيويته وقدرته بما يؤدي في النهاية لارتفاع الدخل القومي ومن ثم دخل المواطن، وذلك لعاملين، أولاهما تجارب الدول التي سبقتنا واعتمدت الصناعة مشروعا قوميا، وهي تجارب نراها بوضوح في كوريا الجنوبية والنمور الآسيوية بشكل عام.
بينما العامل الثاني، يتمثل في أن الصناعة تعد أرضا خصبة للتنمية ولا تحتاج موارد كبرى مثل الزراعة المحدودة بالرقعة الزراعية، كما أنه قطاع غير متغير نسبيا في عوائده مثل «السياحة» التي يمكن أن تزيد وتنقص وفق حركة السائحين وتغيرها بتنوع الظروف الإقليمية والدولية، ومن هنا يمكن أن نفهم لماذا أولت الدولة هذا الملف اهتماما كبيرا وتعمل على دعم أصحاب التوجه الصناعي.
أيضا لم يغب عن الدولة في تصورها لإطلاق قاطرة التنمية الصناعية وجود القطاع الخاص باعتباره المنوط به القيام بالنهضة الصناعية، وهو ما أكد عليه كثيرا الرئيس السيسي في خطاباته التي تلتها العديد من الإجراءات التي تدعم المصنعين، لكن يتبق فقط أن يولي القطاع الخاص هذا الملف مزيدا من الاهتمام، وهو أمر حتما سيعود بالنفع على المصنع والدولة في آن واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة ابدأ الاقتصاد المصري الرئيس السيسي یمکن أن
إقرأ أيضاً:
برج الدلو حظك اليوم السبت 15 فبراير 2025.. كن مبدعا ابدأ
برج الدلو حظك اليوم السبت 15 فبراير 2025، اليوم قد تجد نفسك مشغولًا بالتفكير في المستقبل واتخاذ قرارات هامة قد تؤثر على حياتك المالية أو المهنية. لا تخف من تجربة أفكار جديدة والتفكير خارج المعتاد.
برج الدلو حظك اليوم السبت 15 فبراير 2025..كن مبدعًا ابدأيمكن أن توفر لك تلك القرارات المستندة إلى المنطق والإبداع فرصًا كبيرة. قد تواجه أيضًا حاجة إلى التفاعل مع أشخاص مختلفين اليوم، ما قد يفتح لك آفاقًا جديدة.
مشاهير برج الدلو
برج الدلو يتسم بالابتكار والإبداع والتفكير المستقل:
من أبرز مشاهير برج الدلو الفنانة ياسمين صبري، والمغنية أوبرا وينفري، التي تشتهر بتفكيرها المبدع وإرادتها الحديدية.
يقدم "صدى البلد" توقعات علماء الفلك لأصحاب برج الدلو على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي. يقدّر مواليد برج الدلو التقدم والابتكار ويُعتبرون من الأفراد المؤثرين في المجتمع.
برج الدلو حظك اليوم السبت 15 فبراير 2025 على الصعيد المهنيالتوقعات المهنية:
اليوم، ستشعر أنك قادر على التغلب على التحديات في العمل والتفكير بحلول مبتكرة للمشاكل الحالية. ستكون لديك القدرة على التواصل بشكل فعال مع الزملاء وتقديم أفكار جديدة قد تنقلك إلى مرحلة متقدمة في مشروعك. قد تجد فرصًا لتحسين وضعك المالي في العمل، لكنك بحاجة إلى توخي الحذر عند اتخاذ قرارات مالية.
النصيحة المهنية:
تجنب التسرع في اتخاذ القرارات المالية الكبيرة اليوم. اختر بعناية وأخذ الوقت الكافي لتحليل الوضع قبل أن تقوم بأي خطوة.
التوقعات العاطفية:
اليوم قد تواجه بعض التحديات العاطفية. إذا كنت في علاقة، حاول أن تكون صريحًا مع شريكك بشأن ما تشعر به. الصراحة والاحترام المتبادل سيكونان مفاتيح تقوية الروابط بينكما. أما إذا كنت عازبًا، قد تكون اليوم في حاجة إلى التفكير في معاييرك العاطفية وعدم الاندفاع في علاقات غير مستدامة.
النصيحة العاطفية:
كن صريحًا وحاول عدم إخفاء مشاعرك. التواصل الجيد مع شريكك سيؤدي إلى علاقة أكثر استقرارًا.
التوقعات الصحية:
اليوم، سيكون لديك مستوى جيد من النشاط والطاقة، لكنك قد تحتاج إلى أخذ فترات راحة لتجنب الإرهاق. احرص على اتباع نظام غذائي متوازن لتجنب الشعور بالتعب والضعف. تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق قد تساعد في تقليل التوتر والضغط.
النصيحة الصحية:
حاول ألا تفرط في العمل أو الضغط على نفسك. استمتع بلحظات من الاسترخاء والراحة في أوقات الفراغ.
التوقعات المستقبلية:
أنت في فترة قد تشهد فيها تغييرات جذرية في حياتك، سواء كان ذلك على الصعيد المهني أو العاطفي. ستحتاج إلى التحلي بالحكمة والمرونة لمواكبة تلك التغيرات بشكل إيجابي. في الفترة المقبلة، قد تظهر أمامك فرص جديدة لتوسيع دائرة معارفك أو تعزيز مهاراتك الشخصية والمهنية.
التوقعات على المدى الطويل:
من المحتمل أن تشهد نموًا كبيرًا في حياتك المهنية والاجتماعية، ولكن هذا يتطلب منك أن تكون مستعدًا لتغيير بعض العادات القديمة والتكيف مع التغييرات المستقبلية.