ما هي الأدوية منتهية الصلاحية شديدة الضرر لجسم الإنسان؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمكن أن تشكل عدة أنواع من الأدوية منتهية الصلاحية مخاطر كبيرة على الصحة إذا تم استهلاكها بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها.
يمكن أن يختلف مستوى الضرر اعتمادًا على الدواء وثباته الكيميائي مع مرور الوقت، وفيما يلي بعض الأمثلة على الأدوية منتهية الصلاحية والتي تعتبر ضارة بشكل خاص:
ويمكن أن تفقد المضادات الحيوية منتهية الصلاحية فعاليتها في مكافحة الالتهابات البكتيرية، كما يمكن أن يؤدي تناول المضادات الحيوية غير الفعالة إلى علاج غير كامل للعدوى، مما يسمح للبكتيريا بتطوير المقاومة.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مرض طويل الأمد، وزيادة شدة العدوى، وانتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مما يشكل مخاطر على الصحة العامة.
قد يفقد الأنسولين والأدوية الهرمونية منتهية الصلاحية فعاليتها، مما يؤدي إلى إدارة غير سليمة لحالات مثل مرض السكري أو الاختلالات الهرمونية.
الجرعات غير الدقيقة بسبب انخفاض الفعالية يمكن أن تؤدي إلى مستويات غير مستقرة من السكر في الدم أو اضطرابات هرمونية أخرى، مما قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة.
يمكن أن تكون الأدوية منتهية الصلاحية لأمراض القلب، مثل النتروجليسرين لعلاج الذبحة الصدرية أو أدوية ضغط الدم، محفوفة بالمخاطر.
وقد يؤدي انخفاض الفعالية إلى عدم كفاية إدارة صحة القلب والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو غيرها من أحداث القلب والأوعية الدموية.
قد تفقد الحقن التلقائية للإبينفرين منتهية الصلاحية (المستخدمة في تفاعلات الحساسية الشديدة مثل الحساسية المفرطة) فعاليتها وموثوقيتها.
في حالات الطوارئ، يمكن أن يؤدي إعطاء الإبينفرين غير الفعال إلى تأخير أو فشل توفير الإغاثة المنقذة للحياة، مما يعرض الفرد الذي يعاني من رد فعل تحسسي للخطر.
قد تفقد اللقاحات منتهية الصلاحية قدرتها على توفير الحماية ضد الأمراض، ويمكن أن يؤدي إعطاء اللقاحات منتهية الصلاحية إلى إضعاف المناعة، مما يجعل الأفراد عرضة للإصابة بالعدوى أو الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقد تتلوث قطرات العين وقطرات الأذن منتهية الصلاحية بمرور الوقت، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى أو تهيج الأنسجة الحساسة.
ويمكن أن تؤوي القطرات المحفوظة بشكل غير صحيح البكتيريا أو مسببات الأمراض الأخرى، مما يسبب التهابات في العين أو الأذن تتطلب علاجًا طبيًا.
ويمكن أن تفقد أدوية العلاج الكيميائي منتهية الصلاحية فعاليتها في استهداف الخلايا السرطانية والعلاج الكيميائي غير الفعال قد يسمح للسرطان بالتطور أو الانتشار، مما يعرض تشخيص المريض ونتائج العلاج للخطر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأدویة منتهیة الصلاحیة یمکن أن یؤدی ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
ديوان المحاسبة يناقش أبرز تحديات قطاع الصحة وتوريد الأدوية
عقد ديوان المحاسبة اجتماعًا موسعًا برئاسة رئيس الديوان خالد شكشك، بحضور وكيل عام وزارة الصحة والمكلف بتسيير الوزارة، ووكيل وزارة الصحة لشئوون المستشفيات، ومدراء الادارات المختصة بالوزارة ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، ورئيس الهيئة العامة لزراعة الأعضاء والأنسجة.
كما حضر الاجتماع عضو مجلس الادارة بجهاز الإمداد الطبي وبعض مدراء الادارات بالجهاز والإدارات المختصة بالديوان، وذلك لمناقشة أبرز التحديات والملفات العالقة في قطاع الصحة.
تركزت المناقشات حول أسباب وجود فجوات في الإمداد الدوائي رغم تنفيذ عطاءات خاصة بتوفير الأدوية المحلي منها والعام، وما ترتب على ذلك من نقص حاد في العديد من الأصناف الدوائية.
كما تم التطرق إلى المناقصة المحدودة التي قامت بها الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، ورؤيتها لتوفير كافة بنود الإمداد الدوائي وفق أعداد المرضى المسجلين بها وسبل تذليل الصعاب أمامها .
وتناول الاجتماع كذلك القائمة النمطية وضرورة سرعة تحديثها وتطويرها بما يواكب التطور العلمي في صناعة الدواء، ومعالجة مكامن الخلل التي تبينت من خلال تعتر توريد عديد الأصناف الدوائية نتيجة عدم تضمينها بالقائمة رغم أهميتها، والتي تورد حالياً بدورة مستندية باجراءات معقدة لم تراعي سرعة التوريد بما يفضي بتوفيرها بالآجال المحددة للخطط العلاجية للمرضى.
كما تم مناقشة خطط الوزارة لحصر ومراجعة الالتزامات القائمة عليها المرتبطة بتوريدات جائحة كورونا ومكافآت العاملين في مراكز العزل، مع التأكيد على ضرورة عدم تحميل الوزارة أي التزامات مالية جديدة دون وجود تغطية مالية لها.
وأكد ديوان المحاسبة ضرورة الالتزام بإحالة كافة التعاقدات الخاضعة للرقابة المسبقة بموجب القانون رقم (19) لسنة 2013م، وذلك تنفيذًا لحكم المحكمة الدستورية وحكم محكمة جنوب طرابلس.
الوسومليبيا