القوات المسلحة تجدد تحذيرها طواقم سفن الشركات المخالفة لحظر الملاحة “عملياتنا مستمرة”
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمانيون../
جددت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، تحذيرها لطواقم سفن الشركات المخالفة لقرار حظر الملاحة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وطالبتها بالتخلي عن هذه السفن فورًا، كونها أصبحت أهدافًا مشروعة للقوات اليمنية.
ودعت القوات المسلحة طواقم سفن الشركات المخالفة إلى التخلي عن هذه السفن فورًا حفاظًا على سلامتهم، مؤكدة أنها ستُضطر إلى استهداف هذه السفن في حال لم يتم التخلي عنها.
ولفتت إلى أن استمرار بعض الشركات في إرسال سفنها إلى موانئ فلسطين المحتلة، رغم التحذيرات المتكررة، يُعدّ مشاركة واضحة في العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وأن هذه السفن ستُصبح أهدافًا مشروعة للرد على جرائم العدو.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن عملياتها ستستمر بشكل متصاعد ضد كافة السفن والشركات المخالفة طالما استمر العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وكان الإعلام الحربي وزع مشاهد استهداف القوات المسلحة للسفينة (TRANSWORLD Navigator) بزورق طوفان المدمر بعد مخالفتها قرارات حظر إبحار السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة خلال الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن القوات المسلحة نفذت في الـ22 يونيو الجاري عملية عسكريةً نوعيةً استهدفتْ سفينةَ (Transworld navigator) في البحرِ العربيِّ وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ البالستيةِ وقدْ أدتِ العمليةُ إلى إصابةِ السفينةِ إصابةً مباشرةً بفضلِ الله.
وفي الـ23 من يونيو نفذتِ القواتُ البحريةُ عمليةَ استهدافٍ ثانيةٍ لسفينة ذاتها (Transworld Navigator) في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بزورقٍ مسيرٍ، لم يكشف عنه حينها، ما أدى إلى إصابةِ السفينةِ إصابةً مباشرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشرکات المخالفة القوات المسلحة هذه السفن
إقرأ أيضاً:
تبون يعتذر عن المشاركة في قمة القاهرة حول غزة “بسبب إشراك دول وإقصاء أخرى في نصرة فلسطين”
الجزائر – أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قرر عدم المشاركة في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر يوم 4 مارس لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصدر، ” كلف السيد الرئيس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة”.
وأشارت إلى أن “هذا القرار يأتي على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية”.
وأكد المصدر بسحب الوكالة أن “رئيس الجمهورية قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم. في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم”.
وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية: “هذه هي المقاربة التي طالما نادت الجزائر بالاحتكام إليها والاهتداء بها، وبلادنا تواصل تكريس عهدتها بمجلس الأمن للمرافعة من أجل القضية الفلسطينية، صوتا عربيا يصدح بالحق وصوتا عربيا يدافع عن حقوق المظلومين وصوتا عربيا لا ينتظر من أشقائه جزاء ولا شكورا، ولكن يتحسر ويتأسف على ما آلات إليه أوضاع وأحوال الأمة العربية”.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية