ترامب يواجه اتهامات بالعنصرية بسبب كلمة فلسطيني
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اتهامات بالعنصرية بسبب استخدامه كلمة "فلسطيني" بشكل غير لائق لنعت منافسه الديمقراطي جو بايدن خلال المناظرة الرئاسية الأخيرة.
وأدانت عدة جهات ما قاله الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الفلسطينيين خلال مناظرة الخميس مع الرئيس الحالي جو بايدن ووصفوا تلك التصريحات بأنها "عنصرية" و"مهينة".
وقال ترامب خلال المناظرة: "في الواقع إسرائيل هي التي تريد الاستمرار، ويجب أن تتركهم ينهون المهمة. إنه (بايدن) لا يريد القيام بذلك. لقد أصبح مثل فلسطيني، لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيئ للغاية. إنه ضعيف".
وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وهو مؤسسة حقوقية، إن بايدن أخطأ في ادعائه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يريد إنهاء الحرب، مضيفا أنه يعتبر إشارة ترامب إلى كلمة "فلسطيني" في النقاش "إهانة عنصرية".
وقال مدير الأبحاث والمناصرة في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كوري سيلور في بيان: "استخدام الرئيس السابق ترامب لكلمة (فلسطيني) كإهانة يعد أمرا عنصريا. كما أن إعلان الرئيس بايدن عن دعمه العسكري للإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة قاسيا وينم عن استخفاف".
بدوره، قال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة بول أوبراين لوكالة "رويترز": "التلميح إلى أن كونك فلسطينيا هو أمر سيئ بطريقة ما، كما فعل الرئيس السابق ترامب في وصفه للرئيس بايدن بأنه فلسطيني، فهذا ينضح بالعنصرية والكراهية ضد العرب".
يذكر أنه يوم الخميس الماضي، جرت أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تقام للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يعلن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس بروما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين، أنه يعتزم حضور جنازة البابا فرنسيس في العاصمة الإيطالية روما، برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترامب.
وقال ترامب، في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، "نتطلع إلى حضور جنازة البابا فرنسيس، لتكريم إرثه العظيم وما قدمه للعالم من رسائل سلام ومحبة وتسامح".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الفاتيكان والعالم فقدا "قائدًا روحانيًا ملهمًا، كرس حياته لخدمة الإنسانية والدفاع عن الفقراء والمظلومين"، مؤكدًا أن حضوره الجنازة يعكس احترام الشعب الأمريكي للبابا فرنسيس ولما مثّله من قيم.
ويُذكر أن الفاتيكان لم يصدر بعد بيانًا رسميًا بشأن مراسم الجنازة وتفاصيل المشاركة الدولية، فيما بدأت وفود من مختلف أنحاء العالم التحضير للتوجه إلى روما لتوديع البابا فرنسيس، الذي شغل منصب الحبر الأعظم منذ عام 2013، وكان أول بابا من أمريكا اللاتينية.