احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو.. «الوثائقية» تعرض فيلم «آخر أيام الجماعة»
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
آخر أيام الجماعة.. بثت فضائية الوثائقية، اليوم الأحد، فيلما وثائقيا بعنوان «آخر أيام الجماعة» باعتباره تكريما للهدف العظيم الذي حققته ثورة 30 يونيو، والتي توافق الذكرى الـ11 لها اليوم.
الفيلم الوثائقي «آخر أيام الجماعة»ويوثق «آخر أيام الجماعة» الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية والتي كانت كفيلة بجرّ هذا الوطن إلى الهاوية، بالإضافة إلى العديد من الجرائم الإرهابية الكبرى التي ارتكبتها خلال عام واحد حكمت فيه البلاد.
كما أوضح «آخر أيام الجماعة» تفاصيل صدام الجماعة الإرهابية مع مختلف القوى الوطنية والسياسية، الأمر الذي كان سببا في زيادة موجات التمرد الشعبية، وخروج الشعب المصري في 30 يونيو معبرين عن رفضهم استمرار حكم جماعة الإخوان الإرهابية، طالبين باستعادة الهوية المصرية من أجل حماية وطنهم.
وأكد الفيلم الوثائقي طلب الشعب المصري في الـ30 من يونيو تواجد منقذ لهم لحسم الأمر وانتزاع مصر من أيدى الجماعة الإرهابية وإرجاع هويتها لأهلها وشعبها، ليدلي الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع حينها، بالبيان التاريخي في الثالث من يوليو، الذي جاء استجابة لمطالب الشعب المصري.
اقرأ أيضاًنائب: ثورة 30 يونيو أطلقت شرارة معركة البناء والتنمية
نائب: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الفوضى والانهيار
محافظ أسوان: ثورة ٣٠ يونيو قدمت حلولا جذرية لـ 28 مشروعا متعثرا بجميع المراكز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ا جماعة الإخوان الإرهابية الجماعة الإرهابية جماعة الإخوان ذكرى ثورة 30 يونيو ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
جنايات طنجة تبت في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مصور صحفي
من المنتظر أن تبت غرفة الجنايات بطنجة، اليوم الخميس، في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له المصور الصحفي، مراسل أحد المنابر الوطنية بمدينة طنجة « سفيان الزرزوري »، والذي تعرض لعملية استدراج من طرف عصابة إجرامية بمنطقة خلاء بـ »طنجة البالية »، نتج عنها سرقة هاتفه المحمول ومعدات تصويره، إضافة إلى اعتداء جسدي عنيف نُقل على إثره إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاجات الضرورية.
وتشير معطيات جلسة التحقيق المنعقدة بتاريخ 24 أكتوبر 2024 إلى أن المتهم لجأ إلى الكذب والتضليل، حيث أنكر معرفته بالمشتبه به الثاني، رغم أن الضحية واجههما معاً، وأكد صراحة أن الاثنين كانا حاضرين خلال الاعتداء. كما ثبت أن الضحية « سفيان الزرزوري » هو من كان يملك سيارة من نوع “داسيا”، وقد استعملها في التنقل إلى عين المكان، حيث وقعت الجريمة حوالي الساعة الثامنة مساءً.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم إصدار أي أمر باعتقال المتهمين الآخرين، اللذين لا يزالان في حالة فرار، في الوقت الذي تستمر فيه محاولات المتهم الرئيسي للمراوغة عبر تقديم معلومات مغلوطة، وادعائه أن لا علاقة له بالواقعة.
وتعززت الشكوك حول نية المتهم في التملص من المسؤولية، بعد تغيبه عن حضور الجلسات، وعدم تعميم البحث عن باقي المتورطين، رغم توفر المعطيات الكافية لتحديد هويتهم.
وتؤكد المعطيات الموثقة في محضر الضابطة القضائية أن المتهم كان على علاقة مباشرة بالاعتداء، وأن تصريحاته لم تكن سوى محاولة لتمييع الحقيقة والفرار من العقاب.
وقد جاء في قرار قاضي التحقيق أن هناك قرائن قوية على ارتكاب المتهم الأول، لجناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة ليلاً والعنف والتعدد والجرح بواسطة السلاح، وذلك طبقاً للفصول 293، 294، 303، 509 و400 من القانون الجنائي.
ومن جهة أخرى تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، باهتمام كبير مجريات التحقيقات الجارية في قضية هذا الاعتداء حيث ينتظر، أن تنعقد جلسة محاكمة المتهم الرئيسي ومن معه، يومه الخميس 24 أبريل الجاري، بمحكمة الاستئناف بطنجة.
وانطلاقا من ذلك، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تؤكد تضامنها المطلق مع الزميل « الزرزوري » في محنته، ولما تعرض له من اعتداءات مست سلامته الجسدية وممتلكاته، كما تؤكد ثقتها في القضاء، لإنصاف الزميل ضحية الاعتداء الهمجي، الذي تسبب له في أضرار جسدية ومادية كبيرة.
كلمات دلالية التملص من المسؤولية السرقة الموصوفة ليلاً الضابطة القضائية تكوين عصابة إجرامية جنايات طنجة قضية الإعتداء الجسدي مصور صحفي