اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تصدر حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 34% من الأصوات، بحسب تقديرات أولية وسط مشاركة قياسية في الاقتراع منذ عقود.
وتقدم اليمين المتطرف على تحالف اليسار أو “الجبهة الشعبية الوطنية” (ما بين 28,5 و29,1%) وكذلك معسكر الرئيس ايمانويل ماكرون (20,5 الى 21,5%)، وفق هذه التقديرات.
وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية (البرلمان) وربما غالبية مطلقة وفق توقعات ثلاثة مراكز.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن نسبة المشاركة بلغت قرابة 60% حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، فيما يستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء في أغلب مراكز الاقتراع والثامنة مساء في المدن الكبرى ومن بينها العاصمة باريس.
وتأتي هذه الانتخابات بعد قرار الرئيس إيمانويل ماكرون في التاسع من يونيو/حزيران الجاري حل البرلمان إثر صعود اليمين المتطرف للمرتبة الأولى في الانتخابات الأوروبية.
وتعد نسبة المشاركة المسجلة حتى اللحظة النسبة الأعلى منذ الدورة الأولى من انتخابات 1978 التشريعية في فرنسا، باستثناء اقتراع 1986 الذي جرى وفق النظام النسبي وعلى دورة واحدة.
وفي مكاتب التصويت، لم يخف عدد كبير من الناخبين قلقهم حيال هذه الانتخابات المبكرة، وقالت روكسان لوبران (40 عاما)، وهي إحدى المصوتات في بوردو (جنوب غرب)، “اود أن أستعيد الهدوء لأن كل شيء اتخذ منحى مقلقا منذ الانتخابات الأوروبية”.
وفي أحياء شمال مدينة مرسيليا على البحر المتوسط والتي تضم عددا كبيرا من السكان من أصول مهاجرة، قرر نبيل اغيني (40 عاما) أن يدلي بصوته رغم عدم مشاركته في الانتخابات الأوروبية، وقال “ما دام الخيار متاحا، الافضل الذهاب للتصويت”.
اقرأ أيضاًالعالمالصين تجدد إصدار إنذار باللون البرتقالي لمواجهة العواصف
وقد بادر العديد من السياسيين الفرنسيين إلى الإدلاء بأصواتهم صباحا. وقام الرئيس ماكرون بذلك في توكيه (شمال غرب)، فيما صوتت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن في هينان-بومون في الشمال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
أول انتخابات في لبنان منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
كان يفترض أن تُجرى الانتخابات البلدية منذ سنوات، لكنها أُجّلت ثلاث مرات، من بينها مرة بسبب قيود الموازنة العامة. اعلان
بعد أشهر من حرب مدمرة مع إسرائيل، توجّه اللبنانيون الأحد إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات البلدية، وهي الأولى منذ التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وشهدت الجولة الأولى من التصويت، التي تُجرى وفقًا للتقسيمات المناطقية، إقبالًا في أقضية جبل لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعرّضت للقصف الإسرائيلي وكانت مسرحًا لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومعظم قيادات الحزب في الغارات الأخيرة.
ورغم أنّ هذه الانتخابات، التي تشمل اختيار رؤساء البلديات والمجالس المحلية، لا تحمل ثقل الانتخابات البرلمانية المقررة عام 2026، فإنّها تُعتبر مؤشرًا مهمًا لقياس مدى تأثير الحرب، التي أوقعت أكثر من 4000 قتيل ودمّرت أحياء كاملة، على شعبية القوى السياسية، خصوصًا في الجنوب، حيث يتمتع حزب الله وحركة أمل بنفوذ واسع.
Relatedضغوط إقليمية متزايدة على الفصائل الفلسطينية.. حماس تسلّم الجيش اللبناني مشتبهاً بهلبنان يوجه رسالة إلى حماس: لا تحولوا أراضينا لمنصة لزعزعة الاستقرارومن المتوقع أن يحصد حزب الله وحليفه الشيعي حركة أمل معظم المقاعد في الضاحية الجنوبية. وظهرت أعلام الحزبين بكثافة خارج مراكز الاقتراع، حيث تواجد عناصر يرتدون ألوانهما الخضراء والصفراء لمساعدة الناخبين في الإدلاء بأصواتهم لمرشحي الحزبين.
وجرى التصويت في المدارس الحكومية قرب المباني التي دمرتها الغارات الإسرائيلية، فيما تسعى الحكومة اللبنانية، التي تعاني من أزمة مالية خانقة، إلى تأمين تمويل دولي لإعادة الإعمار، والتي قدّرها البنك الدولي بأكثر من 9.7 مليار يورو.
وكان يفترض أن تُجرى الانتخابات البلدية منذ سنوات، لكن تم تأجيلها ثلاث مرات، من بينها مرة بسبب قيود الموازنة العامة.
منتج شريط الفيديو • Rory Elliott Armstrong
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة