صحيفة الجزيرة:
2024-11-26@20:57:06 GMT

اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

تصدر حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 34% من الأصوات، بحسب تقديرات أولية وسط مشاركة قياسية في الاقتراع منذ عقود.

وتقدم اليمين المتطرف على تحالف اليسار أو “الجبهة الشعبية الوطنية” (ما بين 28,5 و29,1%) وكذلك معسكر الرئيس ايمانويل ماكرون (20,5 الى 21,5%)، وفق هذه التقديرات.


وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية (البرلمان) وربما غالبية مطلقة وفق توقعات ثلاثة مراكز.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن نسبة المشاركة بلغت قرابة 60% حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، فيما يستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء في أغلب مراكز الاقتراع والثامنة مساء في المدن الكبرى ومن بينها العاصمة باريس.
وتأتي هذه الانتخابات بعد قرار الرئيس إيمانويل ماكرون في التاسع من يونيو/حزيران الجاري حل البرلمان إثر صعود اليمين المتطرف للمرتبة الأولى في الانتخابات الأوروبية.
وتعد نسبة المشاركة المسجلة حتى اللحظة النسبة الأعلى منذ الدورة الأولى من انتخابات 1978 التشريعية في فرنسا، باستثناء اقتراع 1986 الذي جرى وفق النظام النسبي وعلى دورة واحدة.
وفي مكاتب التصويت، لم يخف عدد كبير من الناخبين قلقهم حيال هذه الانتخابات المبكرة، وقالت روكسان لوبران (40 عاما)، وهي إحدى المصوتات في بوردو (جنوب غرب)، “اود أن أستعيد الهدوء لأن كل شيء اتخذ منحى مقلقا منذ الانتخابات الأوروبية”.

وفي أحياء شمال مدينة مرسيليا على البحر المتوسط والتي تضم عددا كبيرا من السكان من أصول مهاجرة، قرر نبيل اغيني (40 عاما) أن يدلي بصوته رغم عدم مشاركته في الانتخابات الأوروبية، وقال “ما دام الخيار متاحا، الافضل الذهاب للتصويت”.

اقرأ أيضاًالعالمالصين تجدد إصدار إنذار باللون البرتقالي لمواجهة العواصف

وقد بادر العديد من السياسيين الفرنسيين إلى الإدلاء بأصواتهم صباحا. وقام الرئيس ماكرون بذلك في توكيه (شمال غرب)، فيما صوتت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن في هينان-بومون في الشمال.

 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الیمین المتطرف

إقرأ أيضاً:

هل تتجه تركيا نحو انتخابات مبكرة؟

أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية ونائب رئيس الحزب، عمر تشيليك، أن مسألة الانتخابات المبكرة ليست مطروحة على أجندة تركيا، مشيرًا إلى أن المعارضة تستخدم هذا الأمر كوسيلة للهروب من أزماتها الداخلية.

جاءت تصريحات تشيليك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر منطقة سيحان الثامن العادي الذي عُقد في مدينة أضنة، حيث ناقش قضايا محلية ودولية هامة.

وأشار تشيليك إلى الأوضاع العالمية الراهنة قائلاً: “نشهد واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا في العالم، مع تصاعد الأزمات في محيطنا القريب. من الحرب في شمالنا إلى الإبادة الجماعية في غزة، يواجه العالم حالة من عدم الاستقرار. وفي هذا السياق، يجب أن نولي اهتماماً خاصاً للأجيال القادمة، من خلال إعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية.”

“اتهامات غربية ظالمة”
وتطرق تشيليك إلى الاتهامات التي توجهها بعض وسائل الإعلام الغربية للرئيس رجب طيب أردوغان، قائلاً: “يصفونه بالدكتاتور لأنه رفض الخضوع لشبكات الشر، ووقف في وجه القوى التي تسعى للسيطرة على تركيا. أردوغان هو قائد الشعب ورمز الأمة، ونحن سنواصل دعمه من أضنة إلى كافة أنحاء تركيا.”

“لا تراجع عن الأهداف”
وعن الحديث المتكرر عن الانتخابات المبكرة، قال تشيليك: “لا وجود لمثل هذه الانتخابات على أجندتنا. نحن ماضون في تحقيق أهداف ‘قرن تركيا’ ضمن إطار نظام الحكومة الرئاسية. المعارضة تسعى لإلهاء الرأي العام عن خلافاتها الداخلية، لكنها تواجه دائماً الهزيمة في صناديق الاقتراع.”

مقالات مشابهة

  • صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات الرئاسية
  • رومانيا تقترب من روسيا وتدير ظهرها لأوروبا بعد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية
  • ناميبيا تصوت في أصعب انتخابات تواجه الحزب الحاكم
  • المرشح المؤيد لروسيا يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • المرشح المؤيد لروسيا يتصدر جولة الانتخابات الرئاسية الأولى في رومانيا
  • جورجيسكو يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • اسرائيل غاضبة وتنتقم من ماكرون في لبنان
  • هل تتجه تركيا نحو انتخابات مبكرة؟
  • حزب أردوغان يرفض عقد انتخابات مبكرة
  • انطلاق انتخابات اتحاد الطلاب في الجامعات.. تستمر حتى 28 نوفمبر