هذا ما يجب فعله عند تناول دواء منتهي الصلاحية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
إذا تم تناول دواء منتهي الصلاحية، فمن المهم تقييم الوضع على الفور واتخاذ الخطوات المناسبة للتخفيف من المخاطر المحتملة.
أولًا، حافظ على هدوئك ولاحظ أي ردود فعل سلبية أو أعراض فورية في حين أن معظم الأدوية منتهية الصلاحية قد لا تسبب ضررًا جسيمًا على الفور، إلا أن فعاليتها يمكن أن تتعرض للخطر، مما يؤدي إلى عدم كفاية علاج الحالة الطبية.
بعد ذلك، يُنصح بالاتصال بأخصائي الرعاية الصحية أو مركز مكافحة السموم للحصول على التوجيه.
تقديم تفاصيل مثل نوع الدواء الذي تم تناوله وتاريخ انتهاء صلاحيته والكمية المستهلكة، ويمكن لمقدمي الرعاية الصحية تقديم نصائح محددة بناءً على الدواء المتناول والحالة الصحية للفرد.
في بعض الحالات، إذا كان الدواء منتهي الصلاحية مرتبطًا بحالة صحية خطيرة أو إذا كانت هناك مخاوف بشأن الآثار الضارة المحتملة، فمن المستحسن طلب العناية الطبية على الفور.
ويمكن لمتخصصي الرعاية الصحية تقييم الأعراض وإجراء الاختبارات اللازمة وتوفير العلاج المناسب لإدارة أي مضاعفات قد تنشأ.
كإجراء وقائي، تحقق دائمًا من تواريخ انتهاء الصلاحية قبل استخدام الأدوية وتخلص من الأدوية منتهية الصلاحية بشكل صحيح لتجنب الابتلاع العرضي.
اتبع الإرشادات الموصى بها لتخزين الأدوية للحفاظ على فعاليتها وسلامتها إن تثقيف النفس والآخرين حول أهمية سلامة الدواء والالتزام بتواريخ انتهاء الصلاحية يمكن أن يساعد في منع حوادث استهلاك الأدوية منتهية الصلاحية وتعزيز ممارسات إدارة الأدوية المسؤولة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قرار بعدم الإعلان عن الأدوية والمستحضرات الصيدلية إلا بموافقة الأعلى للإعلام وهيئة الدواء
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، بحضور الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس، والمستشار وليد محمود، عضو الأمانة الفنية بالمجلس، ومن جانب هيئة الدواء المستشار د.محمد الدمرداش، المستشار القانوني للهيئة، ود. أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للعمليات بالهيئة.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، والاتفاق على إصدار قرارات جديدة خلال الفترة المقبلة بعدم نشر وسائل الإعلام أو إذاعة أي إعلان عن أدوية أو مستحضرات صيدلية إلا بعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الدواء المصرية، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين للقرار، وضد صفحات التواصل الاجتماعي التي تقوم ببيع الأدوية، لمواجهة ظاهرة إعلانات الأدوية المضللة والمهربة وغير الصالحة التي لم تحصل على موافقة هيئة الدواء المصرية.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، أهمية الدور الذي تقوم به هيئة الدواء في ضبط سوق الدواء، والحفاظ على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات المستلزمات الطبية المتداولة، وكذلك متابعة أماكن التصنيع والتخزين، ومواجهة ظاهرة بيع الدواء عبر الوسائل الإلكترونية بما يعود بالنفع على صحة المواطن المصري.
وأشار الدكتور علي الغمراوي، إلى أن الهيئة بصدد إطلاق نظام التتبع الدوائي الذي يستخدم لتتبع الأدوية من نقطة الإنتاج حتى وصولها إلى المستهلك النهائي، ويهدف هذا النظام إلى ضمان سلامة الأدوية وجودتها، ومنعذ الغش والتهريب والاحتكار في سوق الدواء، وذلك من خلال مراقبة سلسلة التوريد، ومنع دخول الأدوية المزيفة أو منتهية الصلاحية إلى السوق، مضيفًا أن الهيئة أطلقت كذلك مشروع "دوانا"، بهدف إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة.