مستشار الرئيس الإماراتي: غياب الدولة الوطنية العربية مشروع للفوضى والعنف
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الإمارات العربية – أكد مستشار الرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، أن غياب الدولة الوطنية العربية مشروع للفوضى والعنف، مشددا أنها البناء الأساسي للاستقرار والعدالة والتنمية من الخليج إلى المحيط.
وكتب أنور قرقاش على حسابه في منصة “إكس” أن “الدولة الوطنية العربية هي البناء الأساسي للاستقرار والعدالة والتنمية من الخليج إلي المحيط”، محذرا من أن “غياب الدولة وضعفها وانهيارها، مشروع للفوضى والعنف، ومعه ضياع الأمن والعدالة والتنمية”.
وتابع قرقاش: “أما متطلبات الإصلاح، يجب أن تكون في سياق التطور التدريجي وضمن منطق الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها”.
وأثارت تغريدة قرقاش تفاعلا في منصة “إكس”، حيث علق أحدهم قائلا: “الله عليك يا دكتور أنور.. لو الجميع يفكر بهذا المنطق ويعمل به، كان لمعظم الدول، وخصوصا في الشرق الأوسط، مكانة عظيمة وتطور ملحوظ وأمن وأمان متبادل، وقبل كل ذلك المحافظة على المال وتوجيه إنفاقه بالتدرج لهذا البناء ولهذه التنمية”.
وأضاف آخر: “الاستقرار والعدالة والتنمية أساسها الاستثمار في رأس المال البشري الذي يعد المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي وهو المقياس الرئيسي لثروة الأمم، وتكون ركائزه المعرفة والخبرات والمهارات والثقافات التي يمتلكها الفرد أو المجموعة لتحقيق أهداف الدولة”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدولة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية تُحيي ذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
الثورة نت|
أحيت وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية اليوم، الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، بحضور النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني.
وخلال الفعالية أوضح العلامة مفتاح أن هذه الذكرى فرصة لاستذكار صاحب الهمة والعزيمة والتوجه الإيماني العملي، الشهيد الرئيس صالح الصماد لاستلهام الدروس من هذه الشخصية العظيمة.
وأكد أن الرئيس صالح الصماد كان مثالا للمسؤول النزيه الصادق، والملتزم بأداء مهامه وواجباته، والمتفاني في خدمة شعبه.
وحث النائب الأول لرئيس الوزراء مدراء المديريات المشاركين في الدورة التدريبية بالوزارة، على الاضطلاع بالمسؤولية تجاه المجتمع الذي ينتظر منهم أن يكونوا قادة فاعلين ومتحركين وقدوة بكل ما للكلمة من معنى.
وأشار إلى أن مدير المديرية هو المسؤول الأول في وحدته الإدارية وعليه مسؤولية كبيرة من خلال حضوره في أوساط المجتمع والقيام بمهامه في الجانبين الإداري والتنموي.
وقال “البعض ينظر إلى الصعوبات المالية فقط، ولا يدرك أنه يمكن تغطيتها من خلال التفاعل والتكامل مع المجتمع، خصوصا إذا رأى أبناء المجتمع في هذا المسؤول أنه قدوة ويتحرك ولديه الإخلاص والجدية في خدمة الصالح العام، وهذا ما نأمل تحقيقه من قبل جميع مدراء المديريات”.
وأكد العلامة مفتاح على ضرورة الاهتمام بتعزيز جهود النظافة وإصلاح وصيانة الطرق في مختلف المديريات بالتنسيق والتعاون مع الجانب المجتمعي، ومختلف الجهات الرسمية.
ولفت إلى أن المبادرات ذات أهمية كبيرة وكل مديرية لها خصوصيتها وأولوياتها والتي تتطلب من مدير المديرية العمل مع المجتمع من أجل تلبيتها.
وشدد العلامة مفتاح على الاهتمام بالجمعيات التعاونية وتفعيل فرسان التنمية بالمديريات ليضطلع الجميع بدورهم في الجانبين التنموي والخدمي.. منوها بأهمية الدور الاشرافي والرقابي لوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية في هذا السياق.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ونائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر، ومحافظ سقطرى هاشم السقطري، والقائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، أشار وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية عمار الهارب إلى أهمية هذه الفعالية لاستذكار رجل المسؤولية الذي قدم النموذج الراقي للمسيرة القرآنية وسار على نهج المشروع القرآني للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وواصل نضاله وجهاده في الدفاع عن الوطن وسيادته.
وذكر أن الشهيد الرئيس الصماد استطاع أن يقدم النموذج الراقي لرجل الدولة ويترك مآثر خالدة ستظل باقية في ذاكرة الأمة وأجيالها المتعاقبة.
ولفت الوكيل الهارب إلى أهمية الشعار الذي أطلقه الرئيس الصماد “يد تبني .. ويد تحمي” والذي تعمل وزارة الإدارة والتنمية المحلية على ترجمته فيما يتعلق بتحقيق التنمية.
وأكد أن الوفاء للشهيد الرئيس صالح الصماد يتمثل في السير على نهجه والعمل على تحقيق مشروعه النهضوي.
تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون والموظفون قصيدتان للشاعر أمين الجوفي، ومدير مديرية حريب القراميش صادق هيسان تطرقتا إلى مآثر وتضحيات الرئيس الصماد في مواجهة تحالف العدوان والتأسيس لبناء الدولة الحديثة.