الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى القدّيسَين بطرس وبولس
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تحتفل الكنيسة البيزنطية بذكرى القدّيسَين المجيدَين والرسولَين الزعيمَين بطرس وبولس، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية جاء نصها كالآتي: "تَنْهاُر الأَرضُ وجميعَ سُكَّانِها وأَنا الَّذي أُثبّتُ أَعمِدَتَها". إنّ جميع الرسل هم أعمدة الأرض، لكن يوجد في مقدّمهم الرسولان اللذان نحتفل بعيدهما. إنّهما العمودان اللذان يحملان الكنيسة بتعاليمهما، وصلاتهما ومثالهما بالثّبات.
لذلك، علينا من كلّ قلبنا إكرامُ هذين القدّيسين اللذين تحمّلا كلّ العذاب من أجل الربّ، وثابرا بكلّ قوّة. إنّ المثابرة في الفرح، وفي الازدهار وفي الصبر هو أمر بسيط. لكنّ النبالة تظهر عند مَن يُرجَم، ويُجلَد ويُضرَب من أجل المسيح، ورغم كلّ ذلك يثابر مع المسيح. بالنسبة إلى بولس، إنّها لنبالة حين "نُشتَمُ فنُبارِك، نُضطَهَدُ فنَحتَمِل، يُشَنَّعُ علَينا فنَرُدُّ بِالحُسْنى. صِرنا شِبْهَ أَقْذارِ العالَم ونُفايةَ النَّاسِ أَجمَعين، إِلى اليَوم"... وماذا يمكننا أن نقول عن بطرس؟ حتّى لو لم يتحمّل شيئًا من أجل المسيح، يكفي أنّه قد صُلِب من أجله لكي نحتفل بعيده اليوم. كان يعرف جيّدًا أين يوجد ذاك الذي كان يحبّه، ذاك الذي كان يرغب فيه: فالصليب كان طريقه نحو السماء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحتفل الكنيسة البيزنطية
إقرأ أيضاً:
لماذا طلب الفاتيكان من الحضور عدم التقاط صور سيلفي مع نعش البابا فرنسيس؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طلب مسؤولو الفاتيكان من الزوّار عدم التقاط صور سيلفي مع البابا فرنسيس أثناء استلقائه في حالة سكون داخل كاتدرائية القديس بطرس، مطالبينهم بوضع هواتفهم جانبًا أثناء مرورهم بجانب النعش.
وصرح الفاتيكان في بيان أن نحو 130 ألف شخص قد أدوا احترامهم للبابا، حيث انتظر العديد منهم لساعات لمشاهدته مستلقياً في نعش مفتوح.
وأظهرت لقطات صورتها CNN، الأربعاء، من داخل الكاتدرائية أن بعض الزوار كانوا ينحنون برؤوسهم في لحظة تأمل وصلاة، بينما رفع آخرون هواتفهم المحمولة محاولين التقاط صور للبابا فرنسيس.
وقد أظهرت مقاطع فيديو نشرت على منصة "تيك توك" أشخاصًا يتوقفون أمام التابوت لالتقاط صور سيلفي أيضًا. وجاء في أحد التعليقات، الذي حصد أكثر من 7,000 إعجاب: "يا له من تصرف غير محترم".
وبحلول الخميس، بدأ المسؤولون يطلبون من الزوار وضع هواتفهم جانبًا وعدم التقاط الصور أثناء مرورهم أمام التابوت، وذلك بعد تعرضهم لانتقادات بسبب عدم فرض رقابة فعالة على استخدام الهواتف في اليوم السابق.
وقد تواصلت CNN مع الفاتيكان للحصول على تعليق.
وتنص تعليمات صادرة عن الفاتيكان عام 1996 على أنه يُمنع على أي شخص تصوير أو تسجيل الحبر الأعظم "على فراش المرض أو بعد وفاته" إلا بموافقة الـ"كاميرلينغو" (السلطة المؤقتة) ولأغراض توثيقية فقط.
ومنذ ذلك الحين، أدى التقدم التكنولوجي وظهور الهواتف الذكية إلى أن يكون لدى الجميع تقريبًا كاميرا معهم في جميع الأوقات. وعند وفاة الشخصيات العامة، قد تبدو الطقوس الناتجة وكأنها تتأرجح بين مراسم عزاء جليلة ومحترمة، وفرصة لالتقاط لحظة تاريخية بشكلٍ شخصي.
وتمكن المشيعين من تقديم احترامهم للبابا فرنسيس شخصيًا حتى الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي (منتصف النهار بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة) الجمعة، وبعد ذلك لم يُسمح للجمهور بالاصطفاف لدخول الكاتدرائية.
ويوم السبت، دُفِن البابا في كنيسة سانتا ماريا ماجوري بعد مراسم حضرها عدد من القادة السياسيين، والدينيين، وأفراد العائلات الملكية، والمشاهير.