السودان:«بادي» يدعو للتحرك لاستقبال النازحين من سنار
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
نقاش حكومي بالنيل الأزرق لبحث التدابير اللازمة لمقابلة الاحتياجات الإنسانية لتدفقات المتأثرين بأحداث ولاية سنار
التغيير:الدمازين
وجه الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني والتنموي بالإقليم بضرورة التحرك الفوري لاستقبال وإيواء المتأثرين بأحداث ولاية سنار.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم المحافظ برئاسة حكومة الإقليم نائب رئيس اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية، عبدالغني دقيس خليفة وحضور الأمين العام لحكومة إقليم النيل الأزرق، ميرغني مكي ميرغني ومفوض العون الإنساني بالإقليم، عرفات الصادق محمد علي.
وتناول اللقاء، وفقاً لوكالة السودان للأنباء، التدابير اللازمة لمقابلة الاحتياجات الإنسانية لتدفقات المتأثرين بأحداث ولاية سنار.
وأوضح مفوض العون الإنساني، أن اللقاء استعرض الاستعدادات المتعلقة بتوفير معينات الإيواء والغذاء والدواء والمعينات الأخرى الخاصة بالمتأثرين القادمين للإقليم من ولاية سنار.
وأوضح أنه أكد استعداد المفوضية لتأمين الاحتياجات الإنسانية المطلوبة بالتنسيق مع المنظمات العاملة بالإقليم.
وأضاف أن حاكم إقليم النيل الأزرق، وجه بأهمية العمل على استنفار المنظمات المختلفة، واستنهاض دورها في إجراء التدخلات اللازمة لإيواء النازحين.
وأضاف أن الحاكم وجه أيضاً بضرورة الوقوف ميدانياً على الموقع المقترح لاستقبال وإيواء المتأثرين بأحداث مدينة سنجة بولاية سنار.
وفي سياق ذي صلة اطمأن حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني والتنموي بالإقليم، الفريق أحمد العمدة،بادي على الخطوات التي تمت في إطار الجهود التي تعكف عليها حكومة الإقليم في سبيل استقبال وإيواء المتأثرين بأحداث ولاية سنار.
جاء لدى لقائه بمكتبه اليوم بزير البنى التحتية والتنمية العمرانية يوسف عبدالله أحمد،
وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية إشراقة أحمد خميس والمحافظ برئاسة حكومة الإقليم نائب رئيس اللجنة عبدالغني دقيس خليفة، ذلك بحضور الأمين العام لحكومة الإقليم ميرغني مكي ميرغني.
وتناول اللقاء نتائج الزيارة الميدانية التي قامت بها اللجنة للموقع المقترح لاستقبال وإيواء النازحين المتأثرين بالظروف الإنسانية بالإقليم.
أوضحت وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية، أن لقاء الحاكم تناول التدابير الجارية لوضع التحوطات والاستعدادات والتجهيزات اللازمة لمقابلة حركة النزوح الجديدة.
وأوضحت أن اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية وقفت ميدانياً على الموقع المقترح لاستضافة النازحين الجدد وترحيل النازحين خلال المراحل السابقة المتواجدين بالمدارس نجاحا للجهود الجارية لاستئناف العام الدراسي.
وأضافت أن اللقاء أمن على أهمية استنهاض دور المنظمات في تجهيز المواقع المقترحة لاستضافة النازحين بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني.
والسبت، أعلنت قوات الدعم السريع، تمكنها من اختراق دفاعات الجيش والوصول إلى سنجة عاصمة ولاية سنار، القريبة من إقليم النيل الأزرق.
وقالت لجان مقاومة الدمازين، في تقرير ميداني حديث، اليوم الأحد، إن إقليم النيل الأزرق يشهد موجة نزوح كبيرة بسبب الأحداث الأخيرة بمدينة سنجة.
وأكدت اللجان، أن الإقليم استقبل أعداداً كبيرة من النازحين، وخصوصا من مدينة سنجة، في محافظتي الدمازين والروصيرص.
ويعيش السودان منذ منتصف أبريل العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.
الوسومأوضاع النازحين حرب الجيش و الدعم السريع مدينة سنجة ولاية سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوضاع النازحين حرب الجيش و الدعم السريع مدينة سنجة ولاية سنار إقلیم النیل الأزرق اللجنة العلیا رئیس اللجنة
إقرأ أيضاً:
رئيس التشيك: على أوروبا الاستعداد للتحرك بدون أمريكا
قال الرئيس التشيكي بيتر بافيل إن النظام الأمني العالمي المتغير يتحدى الافتراضات القائمة منذ فترة طويلة ويتطلب من أوروبا أن تكون مستعدة للتحرك، حتى بدون الولايات المتحدة.
وفي حديثه في مؤتمر قلعة براغ أكد على الاستمرار في دعم أوكرانيا لمنع النصر الروسي.
وحث بافيل على الوحدة عبر الخطوط السياسية والاستثمار في الدفاع وإقامة علاقات أقوى مع الحلفاء، بما في ذلك دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حسب إذاعة براغ اليوم الأربعاء.
Naše bezpečnost není určena pouze situací ve světě, ale do značné míry i zapojením každého z nás. Jejím základním předpokladem je zejména shoda na tom, co nás ohrožuje. Oceňuji již tradiční diskuzi zástupců všech parlamentních stran na konferenci Naše bezpečnost není… pic.twitter.com/hTJ5bfarvg
— Petr Pavel (@prezidentpavel) March 18, 2025وأشاد بالتشيكيين لدعمهم لأوكرانيا ، لكنه حذر من أن التهاون والاستسلام لا يتعين أن يحلا محل إرادة الدفاع عن الديمقراطية والحرية وأضاف "يجب علينا أن نكون مستعدين لمواجهة التهديدات- حتى لو تطلب الأمر تقديم تضحيات".