بين حرارة حفر الباطن وبرودة خميس مشيط.. إحصائيات مناخية لشهر يوليو من 1985 إلى 2023
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للأرصاد أن درجات الحرارة في شهر يوليو منذ عام 1985 حتى 2023 كانت الأعلى في حفر الباطن، حيث بلغت 52 درجة مئوية، بينما كانت الأقل في خميس مشيط خلال نفس الفترة بواقع 8 درجات مئوية.
ونشر المركز إحصائيات مناخ المملكة في شهر يوليو للفترة من 1985 إلى 2023. وبيّن في "فيديو جراف" عبر حسابه في منصة "إكس"، أن عدد أيام تكرار هطول الأمطار وفق محطات المملكة في شهر يوليو سجلت أعلى نسبة في محطة أبها بواقع 134 يومًا، تليها محطة خميس مشيط بـ126 يومًا.
أما عدد أيام تكرار العواصف الرعدية وفق محطات المملكة في شهر يوليو للفترة من 1985 إلى 2023، فكانت أعلى نسبة في محطة أبها بواقع 339 يومًا، تليها محطة خميس مشيط بـ243 يومًا. في حين سجلت أعلى نسبة لأيام تكرار العواصف الترابية في محطة جازان بـ42 يومًا، تليها محطة شرورة بـ41 يومًا.
وجاء أعلى عدد لأيام تكرار الضباب في محطة ينبع بواقع 22 يومًا، تليها محطة الوجه بـ21 يومًا. أما عدد أيام تكرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 45 درجة مئوية، فسجلت أعلى نسبة في محطة الأحساء بـ920 يومًا، تليها محطة القيصومة بـ686 يومًا.
فيما يتعلق بأعلى كمية أمطار خلال يوم واحد في شهر يوليو خلال تلك الفترة، فسجلت في جازان بتاريخ 26 يوليو 1995، بواقع 67.2 ملم. أما أعلى مجموع لكمية هطول الأمطار خلال الشهر نفسه فسجل في جازان عام 2016، بواقع 104.9 ملم.
وسجلت محطة حفر الباطن أعلى درجة حرارة في يوليو بتاريخ 15 يوليو 2007، حيث بلغت 52.0 درجة مئوية. بينما سجلت محطة خميس مشيط أقل درجة حرارة لشهر يوليو بتاريخ 24 يوليو 1996، حيث بلغت 8.3 درجة مئوية.
وفيما يتعلق بأقصى سرعة للرياح لشهر يوليو، فقد سجلت في محطة جازان حيث بلغت 111 كلم/ساعة. كما سجل أعلى تكرار للعواصف الترابية للفترة 1985-2023 بواقع 42 يومًا في محطة جازان.
????️ درجات الحرارة في شهر #يوليو منذ 1985م .. #حفر_الباطن الأعلى بـ 52 ْم و #خميس_مشيط الأقل بـ 8 ْ م ???? ⬇️ #نحيطكم_بأجوائكم pic.twitter.com/eXiWPYz8zU
— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) June 30, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حفر الباطن خميس مشيط فی شهر یولیو درجة مئویة حفر الباطن خمیس مشیط أعلى نسبة حیث بلغت فی محطة
إقرأ أيضاً:
«الأرصاد البريطانية» تحذر من خروج المناخ عن السيطرة.. ماذا حدث لدرجة حرارة الأرض؟
محاولات عدة واجتماعات مختلفة في بلدان مختلفة حول العالم لحل أزمة المناخ، لكن تحذير جديد من هيئة الأرصاد الجوية البريطانية اثار الجدل، يكشف أن الأرض خارج المسار الصحيح وقريبًا قد تفقد السيطرة بخصوص ظاهرة أزمة الإحتباس الحراري، لأن أزمة المناخ تتفاقم بسرعة ونسبة ثاني أكسيد الكربون تزيد، وفق تقرير صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
الأرض تخرج عن السيطرة في ظاهرة الاحتباس الحراري العالميالبروفيسور ريتشارد بيتس من هيئة الأرصاد البريطانية، قال إن الأرض خارج المسار الصحيح، للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الرئيس الذي حددته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) في اتفاقية باريس.
وفي العام الماضي، كشفت القياسات التي أُجريت في ماونا لوا في هاواي عن أسرع ارتفاع سنوي في ثاني أكسيد الكربون منذ بدء التسجيل في عام 1958، وهو ما يعني ان الأرض خارج السيطرة في الحد من الإحتباس الحراري، كما أظهرت قياسات الأقمار الصناعية ارتفاعا كبيرا جدًا في مستويات ثاني أكسيد الكربون في جميع أنحاء العالم.
سر الارتفاعات الكبيرة في ثاني اكسيد الكربونوالإرتفاع الضخم في مستويات ثاني أكسيد الكربون بسبب الظروف الحارة والجافة المنتشرة على نطاق واسع، والتي ترتبط جزئيا بظاهرة النينيو وجزئيا بعوامل أخرى، بما في ذلك تغير المناخ، وفقا لمكتب الأرصاد الجوية، وتأتي الدراسة بعد أسبوع واحد فقط من تأكيد أن عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق.
2025 العام الأكثر برودةوقال «بيتس» الذي قاد دراسة مكتب الأرصاد البريطاني: «في الأسبوع الماضي، تم التأكيد على أن عام 2024 هو العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، حيث تكون درجات الحرارة السنوية المتوسطة أعلى من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة لأول مرة، ورغم أن هذا لا يمثل فشلاً في تحقيق هدف اتفاق باريس، لأن ذلك يتطلب تجاوز الاحترار العالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية على مدى فترة أطول، وقد نشهد عاماً أكثر برودة قليلاً في عام 2025، فإن اتجاه الاحترار الطويل الأمد سيستمر لأن ثاني أكسيد الكربون لا يزال يتراكم في الغلاف الجوي».
وكشفت القياسات التي أجريت في ماونا لوا وهو أحد اكبر البراكين في العالم، عن ارتفاع في مستويات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 3.58 جزء في المليون بحلول عام 2024، وهذا يتجاوز بكثير توقعات مكتب الأرصاد الجوية البالغة 2.84 جزء في المليون (± 0.54 جزء في المليون).
ومن المثير للقلق أن الحسابات التي أجراها الفريق الدولي المعني بتغير المناخ تشير إلى أن ثاني أكسيد الكربون يحتاج إلى التباطؤ بمقدار 1.8 جزء في المليون سنويا إذا كان لنا أن نحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت).