إنكلترا تقصي سلوفاكيا وتبلغ ربع نهائي أمم أوروبا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تجنب المنتخب الإنجليزي التعرض لصدمة كبيرة، وهي الخروج بشكل “مذل” من بطولة أوروبا على يد سلوفاكيا، في اللحظات الأخيرة من اللقاء، مساء الأحد.
وقدم منتخب سلوفاكيا “ملحمة كروية” في مباراة دور الـ16 من بطولة “يورو 2024″، بمدينة غيلسنكيرشن الألمانية أمام إنجلترا، وتقدم بنتيجة 1-0 على المنتخب الإنجليزي حتى الدقيقة 95، وكان على بعد 60 ثانية من الوصول لربع النهائي، لكن الوضع انقلب في لحظات.
وظهر المنتخب الإنجليزي بشكل “كارثي” خلال شوطي المباراة، مستكملا ظهوره السيء في بطولة يورو 2024.
وتقدم منتخب سلوفاكيا بأقدام هدافه إيفان شرانز في الدقيقة 25، بينما فشل “الأسود” في الرد بأي هجمة خطيرة، حتى تسديدة ديكلان رايس التي ارتطمت بالقائم في الدقيقة 81.
لكن لحظة ساحرة من النجم جود بلينغهام، أنقذت إنجلترا من الخروج المذل، حيث سجل هدفا من ركلة مقصية في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
وفي الوقت الإضافي، سرعان ما تقدم الإنجليز بعد لحظات من الانطلاقة عن طريق الهداف هاري كين، الذي أكد تفوق “الأسود الثلاثة” على منتخب سلوفاكيا الشجاع.
وسيواجه المنتخب الإنجليزي نظيره السويسري في مواجهة ربع النهائي، مساء السبت المقبل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنتخب الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».