حمى الضنك ينتقل عن طريق لدغة بعوضة الزاعجة المصابة ويسبب العديد من المشاكل الصحية بما في ذلك العدوى دون أعراض، ولا يتوفر علاج محدد مضاد للفيروسات أو أي لقاح مرخص لإدارة عدوى حمى الضنك، من المنطقي تمامًا محاولة الوقاية من عدوى حمى الضنك للبقاء في صحة جيدة.
طرق الوقاية من حمى الضنكيزدهر البعوض الذي يتكاثر حمى الضنك في المياه الراكدة التي تحتوي على أشياء مثل الإطارات، والأغطية البلاستيكية، وأواني الزهور، وأوعية المياه الخاصة بالحيوانات الأليفة، وما إلى ذلك.
إن تقليل الموائل المتاحة لهذا البعوض (عن طريق التخلص من المياه الراكدة للتكاثر) يمكن أن يساعد في منع حمى الضنك.
البقاء في منازل مغلق جيداالتأكد من إغلاق النوافذ بشكل صحيح أو عدم احتواء حواجز الأبواب على أي ثقوب سيؤدي ذلك إلى القضاء على فرص دخول أي بعوض إلى المنزل.
يكون البعوض المسؤول عن نشر الأمراض المنقولة بالنواقل أكثر نشاطًا بين الفترة الزمنية من الفجر حتى الغسق أبقِ جميع النوافذ والمصاريع مغلقة خلال هذا الوقت.
الملابس التي يجب ارتداؤهاقم بارتداء الملابس الواقية مثل الأكمام الطويلة والسراويل داخل المنزل وخارجه خاصة إذا كنت تعلم أن هناك تفشي لحمى الضنك في منطقتك.
استخدم طارد البعوض والناموسيةيمكن أن يساعد استخدام طارد البعوض في صد البعوض عن عضك وضع الكريمات الطاردة للبعوض على جسمك عند السفر إلى الوجهات الاستوائية وحتى عندما تكون في الداخل.
النوم تحت الناموسية يمكن أن يوفر لك ولأطفالك طبقة مزدوجة من الحماية من التعرض للدغات البعوض.
تجنب ركود الماءلا تسمح بتجمع المياه في حاويات فارغة، أو تخزين الأوعية المحتملة حيث قد يتجمع الماء رأسًا على عقب، أو عن طريق إغلاق فتحة هذه الأوعية بإحكام يجب تصريف أي مياه يتم جمعها بشكل منتظم ويجب تغيير الماء من أواني الزهور بانتظام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.