حمى الضنك ينتقل عن طريق لدغة بعوضة الزاعجة المصابة ويسبب العديد من المشاكل الصحية بما في ذلك العدوى دون أعراض، ولا يتوفر علاج محدد مضاد للفيروسات أو أي لقاح مرخص لإدارة عدوى حمى الضنك، من المنطقي تمامًا محاولة الوقاية من عدوى حمى الضنك للبقاء في صحة جيدة.
طرق الوقاية من حمى الضنكيزدهر البعوض الذي يتكاثر حمى الضنك في المياه الراكدة التي تحتوي على أشياء مثل الإطارات، والأغطية البلاستيكية، وأواني الزهور، وأوعية المياه الخاصة بالحيوانات الأليفة، وما إلى ذلك.
إن تقليل الموائل المتاحة لهذا البعوض (عن طريق التخلص من المياه الراكدة للتكاثر) يمكن أن يساعد في منع حمى الضنك.
البقاء في منازل مغلق جيداالتأكد من إغلاق النوافذ بشكل صحيح أو عدم احتواء حواجز الأبواب على أي ثقوب سيؤدي ذلك إلى القضاء على فرص دخول أي بعوض إلى المنزل.
يكون البعوض المسؤول عن نشر الأمراض المنقولة بالنواقل أكثر نشاطًا بين الفترة الزمنية من الفجر حتى الغسق أبقِ جميع النوافذ والمصاريع مغلقة خلال هذا الوقت.
الملابس التي يجب ارتداؤهاقم بارتداء الملابس الواقية مثل الأكمام الطويلة والسراويل داخل المنزل وخارجه خاصة إذا كنت تعلم أن هناك تفشي لحمى الضنك في منطقتك.
استخدم طارد البعوض والناموسيةيمكن أن يساعد استخدام طارد البعوض في صد البعوض عن عضك وضع الكريمات الطاردة للبعوض على جسمك عند السفر إلى الوجهات الاستوائية وحتى عندما تكون في الداخل.
النوم تحت الناموسية يمكن أن يوفر لك ولأطفالك طبقة مزدوجة من الحماية من التعرض للدغات البعوض.
تجنب ركود الماءلا تسمح بتجمع المياه في حاويات فارغة، أو تخزين الأوعية المحتملة حيث قد يتجمع الماء رأسًا على عقب، أو عن طريق إغلاق فتحة هذه الأوعية بإحكام يجب تصريف أي مياه يتم جمعها بشكل منتظم ويجب تغيير الماء من أواني الزهور بانتظام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
أضرار ترك البيض المسلوق فترة طويلة في المياه
أميرة خالد
يُعتبر تخزين البيض بعد السلق بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى مشاكل صحية وتغيرات في جودته مثل ترك البيض المسلوق في الماء لفترات طويلة بعد السلق، سواء كان ذلك عن قصد للحفاظ على القشرة رطبة أو بسبب النسيان.
يحدث تغير في القوام والطعم عند ترك البيض المسلوق في الماء لفترة طويلة، يمكن أن يتغير قوامه، حيث يصبح بياض البيض مطاطيًا أو هلاميًا نتيجة امتصاصه للرطوبة الزائدة، مما يؤثر على ملمسه عند تناوله.
أما الصفار، فقد يصبح جافًا ومتفتتًا أو يكتسب قوامًا رمليًا غير محبب، مما يقلل من جودة البيض عند الأكل أو عند استخدامه في وصفات الطعام المختلفة. 2. نمو البكتيريا وزيادة خطر التلوث عند ترك البيض المسلوق في ماء دافئ أو بدرجة حرارة الغرفة، فإنه يصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا، خاصة السالمونيلا، التي قد تكون موجودة على قشرة البيض أو داخله. حتى لو تم سلق البيض بشكل جيد، فإن تعرضه للرطوبة الزائدة قد يؤدي إلى تلوثه مجددًا، مما يجعله غير آمن للاستهلاك، خاصة إذا لم يتم تبريده في الوقت المناسب.
كما أن ترك البيض في المياه لفترة طويلة قد يؤدي إلى دخول الماء إلى داخل البيضة، مما يغيّر من تركيبها ويؤثر على جودتها وطعمها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يمتص البيض روائح غير مرغوب فيها من الماء أو من البيئة المحيطة به، مما يؤثر على مذاقه النهائي.
وتغير لون الصفار إلى اللون الأخضر أو الرمادي في بعض الحالات، قد يؤدي ترك البيض في الماء الساخن لفترة طويلة إلى تفاعل الكبريت الموجود في البيض مع الحديد، مما يؤدي إلى ظهور لون أخضر أو رمادي حول الصفار. رغم أن هذا التغيير غير ضار من الناحية الصحية، إلا أنه قد يؤثر على مظهر البيض ونكهته، مما يجعله أقل شهية.
ولضمان بقاء البيض المسلوق طازجًا وآمنًا للأكل، يفضل اتباع النصائح التالية: –
بعد السلق، يُفضل تصفية البيض فورًا من الماء الساخن ووضعه في ماء بارد أو مثلج لبضع دقائق لوقف عملية الطهي.
– بمجرد أن يبرد البيض، يجب تجفيفه جيدًا وعدم تركه في الماء لفترات طويلة.
– يفضل تخزين البيض المسلوق في وعاء محكم الإغلاق داخل الثلاجة للحفاظ على جودته ومنع امتصاصه للروائح. – يمكن الاحتفاظ بالبيض المسلوق في الثلاجة لمدة تصل إلى 7 أيام، لكن يجب التخلص منه فورًا إذا ظهرت عليه أي علامات تلف مثل الرائحة الكريهة أو تغير اللون.