وزير الخارجية يؤكد الحرص على التوصل لتسوية سياسية عادلة للشعب اليمني
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الثورة نت../
التقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف، نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، نائب رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، ماري ياماشيتا، المعينة حديثاً.
وفي اللقاء أكد الوزير شرف، أن القيادة بصنعاء حريصة على الأمن والسلم الدوليين في المنطقة، وبالأخص في منطقة البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب.
وأشار إلى أن استهداف القوات المسلحة اليمنية للسفن يقتصر فقط على السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو تلك المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى يتم وقف العدوان العسكري الصهيوني ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عوائق.
وأضاف وزير الخارجية أن حكومة صنعاء ملتزمة بتنفيذ اتفاق استوكهولم، وحريصة على الوصول إلى تسوية سياسية سلمية شاملة مشرفة وعادلة للشعب اليمني تحفظ كل حقوقه وتراعي متطلباته الخاصة بالتعويضات في الجانب الاقتصادي والإنساني.
بدورها أوضحت المسؤولة الأممية، أنها ستعمل مع طاقم البعثة للمساهمة في عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اليمني يدعو إلى مواصلة التحرك العربي ضد العدوان الإسرائيلي
سلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني شائع الزنداني، رئاسة مجلس جامعة الدول العربية لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بعد تولي المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الدورة 163 لمجلس الجامعة العربية، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأكد الزنداني أن الجمهورية اليمنية، خلال رئاستها، عملت على تعزيز التضامن العربي والتنسيق المشترك، انطلاقاً من مبادئ ميثاق الجامعة، لتحقيق المصلحة العربية العليا، وشهدت الدورة، التي استمرت أكثر من سبعة أشهر، نقاشات مكثفة حول القضايا العربية الملحة، مع تركيز خاص على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي كلمته الختامية، أعرب الزنداني عن شكره العميق للدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تعاونهم المثمر في إنجاح أعمال الدورة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ظلت محور الاهتمام الرئيسي، حيث تم التوافق على قرارات تدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعزز حقه في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض الزنداني أبرز إنجازات الدورة، التي تضمنت عقد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب في سبتمبر 2024 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم التنسيق لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مشيدا بالمواقف العربية الموحدة في دعم لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، وحشد الدعم الدولي لمواجهة القوانين الإسرائيلية غير الشرعية، بما في ذلك قرار الكنيست بحظر أنشطة وكالة "الأونروا".
وأشار إلى أن الدورة شهدت الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة، وسط تطورات سياسية وأمنية معقدة، مما عزز أهمية التشاور العربي المستمر لمواجهة التحديات. ونوه بالجهود السعودية على الساحة الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، داعياً إلى مواصلة التحرك العربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.