الأهلي يشكر أنتوني موديست ويتمنى له التوفيق فيما هو قادم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
إيمان علاء
نشر النادي الأهلي رسالة شكر ووداع للاعبه مهاجم الفريق انتوني موديست، بعد نهاية عقده مع الفريق الأحمر.
استقر النادي الأهلي على رحيل أنتوني موديست مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنهاية عقده المقرر له 30 يونيو الجاري، وذلك رغم المفاوضات التي تمت معه على مدار الفترة الماضية لرحيله بنهاية الموسم الرياضي.
وجاء بيان شكر النادي الاهلي لمهاجم الفريق كالتالي: "وجه النادي الأهلي الشكر إلى الفرنسي أنتوني موديست، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، بعد انتهاء عقده بنهاية الشهر الجاري، وأكد على تقديره الكامل لما قدمه موديست طوال فترة تواجده من التزام وجهد وروح عالية مع زملائه، ساهمت في إحراز ثلاث بطولات.
وكان موديست من اللاعبين الملتزمين دومًا بقواعد النادي، وبتعليمات الإدارة الفنية. وسعى كثيرًا للتعاون مع زملائه في كل المباريات التي شارك فيها بما يحقق مصلحة الفريق، وتمنى النادي التوفيق والنجاح لموديست في رحلته القادمة.
ونشر أنتوني موديست، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور "إنستجرام"، رسالة مؤثرة قائلًا: "لقد أتى اليوم وحان وقت الوداع، أنا فخور وممتن لكوني جزءًا من هذا النادي التاريخي، لقد ارتديت زي النسر وعشت بشرف".
وأكمل: "شكرًا لجميع الجماهير على دعمهم اليومي وحبهم المذهل، أنت رائع للغاية وجعلت هذه التجربة مميزة حقًا!".
وأضاف: "أريد أيضًا أن أشكر المدربين والموظفين وقبل كل شيء زملائي في الفريق!، في الأشهر العشرة الماضية، تمكنت من اكتساب الكثير من المهارات الجديدة وتعلم المزيد!".
وتابع: "معًا كفريق فزنا بثلاثة ألقاب: كأس مصر وكأس السوبر المصري ودوري أبطال إفريقيا، والذي نفتخر به جدًا، اللقب الرابع في الطريق، وهو الدوري، فاذهبوا واحصلوا عليه "يلا يا رجالة".
وأتم أنتوني موديست: "أشكر كل من رحب بي ودعمني ورافقني في رحلتي الصغيرة، وأتمنى لكم كل التوفيق والنجاح المستمر".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: بناء الإنسان تحصين لجيلٍ قادم
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية: أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.
وأكد الرئيس السيسي أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ. وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب.
كما شدد على ضرورة حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت. واختتم الرئيس حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، مما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكداً سيادته على ان الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والاعلام وكل المجالات ذات الصلة.