القوات المسلحة تزيح الستار عن زورق “طوفان المدمر” مواصفات +فيديو + صور
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمانيون../
أزاحت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، الستار عن زورق (طوفان المدمر) الذي يتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة، ويعد هذا الكشف هو الرابع خلال شهر يونيو الجاري لسلاح نوعي دخل معركة إسناد غزة، ابتدأ من صاروخ (فلسطين) الباليستي مرورا بزورق (طوفان1) ثم صاروخ (حاطم2) الباليستي الفرط صوتي.
و”طوفان المدمر” هو زورق حربي مسيّر محلي الصنع، له قدرة تدميرية عالية، ويحمل رأس حربي يزن 1000 – 1500 كجم، ومزود بتكنولوجيا متقدمة، بتحكم يدوي وتحكم عن بعد، وتبلغ سرعته 45 ميلا بحريا في الساعة ويعمل في جميع الظروف البحرية.
وعرض الإعلام الحربي مشاهد لإحدى عمليات زورق “طوفان المدمر” باستهداف سفينة “Transworld Navigator” في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.
وأظهرت المشاهد تحرك الزورق (طوفان المدمر) باتجاه السفينة ولحظة اصطدامه وإحداثه انفجارا هائلا بالسفينة المستهدفة.
وتضمن المقطع مشاهد لاختبارات تجريبية للزورق وقيادته بواسطة التحكم اليدوي وكذلك التحكم عن بعد، مظهرته قدرته العالية على المناورة.
وخلال مقطع الفيديو، جددت القوات المسلحة، النصح لطواقم سفن الشركات المخالفة لقرار حظر الملاحة إلى موانئ فلسطين المحتلة بالتخلي عن السفن كونها أصبحت هدفا لنا.
يذكر أن القوات المسلحة أعلنت في الـ22 يونيو الجاري، عن تنفيذ عملية عسكريةً نوعيةً استهدفتْ سفينةَ (Transworld navigator) في البحرِ العربيِّ وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ البالستيةِ وقدْ أدتِ العمليةُ إلى إصابةِ السفينةِ إصابةً مباشرةً بفضلِ الله.
وفي الـ23 من يونيو نفذتِ القواتُ البحريةُ عمليةَ استهدافٍ ثانيةٍ لسفينة ذاتها (Transworld Navigator) في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بزورقٍ مسيرٍ، لم يكشف عنه حينها، ما أدى إلى إصابةِ السفينةِ إصابةً مباشرة.
4 أسلحة نوعية تدخل معركة إسناد غزة خلال شهر يونيو
ويعد الكشف عن زورق طوفان المدمر الإنجاز العسكري الرابع خلال شهر يونيو الجاري لسلاح نوعي يدخل معركة إسناد غزة في مواجهة أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني.
صاروخ “حاطم2” الفرط صوتي
وأزاحت القوات المسلحة اليمنية، الأربعاء الماضي 26 يونيو2024م، الستار عن صاروخ “حاطم2″ الباليستي الفرط صوتي، يمني الصنع، الذي استهدف سفينة (MSC SARAH V) الإسرائيلية في البحر العربي.
وعرض الإعلام الحربي مشاهد لإطلاق الصاروخ الباليستي على سفينة MSC SARAH V الإسرائيلية في البحر العربي الذي كشف عنه لأول مرة.
و”حاطم 2” الفرط صوتي يعمل الصاروخ بالوقود الصلب، ولديه نظام تحكم ذكي، وقادر على المناورة، ويمتلك عدة أجيال بمديات مختلفة، ويمتلك تكنولوجيا متقدمة ودقيق الإصابة، وتم صناعته في هيئة التصنيع العسكري اليمني.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء25 يونيو، أن القوات البحرية تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة “MSC SARAH V” الإسرائيلية في البحر العربي، مؤكدة العملية نفذت بصاروخ باليستي جديد دخل الخدمة بعد نجاح العمليات التجريبية، موضحة أن الصاروخ يتميز بالقدرة على إصابة الأهداف بشكل دقيق وعلى مسافات طويلة وكما أثبتت هذه العملية ذلك، مشددة على أنها مستمرة في تطوير قدراتها العسكرية لتعزيز دورها الجهادي لإسناد المقاومة الفلسطينية عسكريا وللدفاع عن اليمن العزيز.
زورق “طوفان”
ويعد هذا الكشف عن صاروخ “حاطم2″، هو الثاني، للقوات المسلحة اليمنية، خلال خمسة أيام، إذ عرض الإعلام الحربي، يوم الجمعة 21 يونيو الجاري، مشاهد لزورق مسيّر يمني الصنع من طراز “طوفان1” يتمتع بقدرات قتالية هائلة، ويُعدّ إضافة نوعية لتعزيز قدرات القوات البحرية.
ويحمل زورق “طوفان1” 150 كيلوا جرام من المتفجرات ما يجعله قادرًا على إحداث انفجارا كبيرا ودمارا هائلا في الأهداف البحرية المعادية.
ويتمتع الزورق بسرعة تصل إلى 35 ميلاً بحريًا في الساعة، مما يجعله قادرًا على الوصول إلى أهدافه بسرعة كبيرة ودقة متناهية. كما يتميز بقدرة عالية على المناورة، مما يجعله صعبًا على العدو رصده واعتراضه.
ويُستخدم زورق “طوفان1” بشكل خاص لاستهداف الأهداف البحرية القريبة، سواء كانت ثابتة أو متحركة. كما يمكن استخدامه في مهام قتالية أخرى، مثل مهاجمة السفن الحربية والمنشآت البحرية المعادية.
ويُعدّ زورق “طوفان1” خطوة نوعية في صناعة الأسلحة المحلية، ويُظهر القدرات المتقدمة التي تتمتع بها القوات البحرية في مجال تطوير الأسلحة المتطورة، وتعزيز القدرات البحرية بشكل كبير، ويُعدّ رادعًا قويًا للعدو من أي محاولة للعدوان على المياه الإقليمية.
صاروخ (فلسطين) الباليستي
وفي الخامس من الشهر الجاري، عرضت القوات المسلحة، لأول مرة، مشاهد من عملية إطلاق صاروخ (فلسطين) الباليستي يمني الصناعة، وذلك بعد يومين من إعلان القوات المسلحة عن نجاح الصاروخ الباليستي في ضرب هدف عسكري للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA/06-2023/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9_TRANSWORLD_Navigator_%D8%A8%D8%B2%D9%88%D8%B1%D9%82%C2%A0%D8%B7%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%86%C2%A0%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%85%D8%B1.mp4
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسلحة الیمنیة القوات المسلحة طوفان المدمر یونیو الجاری الفرط صوتی فی البحر
إقرأ أيضاً:
معهد إسرائيلي: الهجمات من اليمن ستستمر ما دامت “إسرائيل” ماضية في عدوانها على غزة
الجديد برس|
في تحليل موسع نشره معهد الأمن القومي الإسرائيلي، تم التأكيد على أن التهديد الذي تمثله قوات صنعاء ضد “إسرائيل” ليس مجرد انعكاس للحرب في غزة، بل هو عنصر متداخل معها بشكل مباشر.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات الصاروخية من اليمن ستستمر ما دامت “إسرائيل” ماضية في عدوانها على قطاع غزة، وهو ما يضع تحديات جديدة على المستوى الأمني والاستراتيجي في المنطقة.
كما لفت المعهد إلى أن صنعاء تتمتع بقدرة كبيرة على المناورة والاستقلالية العسكرية، ما يجعلها قوة صاعدة يصعب ردعها أو إيقاف تصعيدها بالوسائل التقليدية.
ـ صنعاء: قوة غير قابلة للتوجيه أو الاحتواء:
وفقًا للتقرير، تبرز صنعاء كقوة إقليمية تتمتع بقدرة عالية على الاستقلال في اتخاذ القرارات العسكرية، مما يصعب على إيران أو أي قوى أخرى، حتى الحليفة لها، فرض سيطرتها أو توجيه سياساتها بشكل كامل.
وذكر التقرير أن هذه الاستقلالية هي ما يجعل محاولات إسرائيل وحلفائها للتصدي لأنشطة قوات صنعاء العسكرية في البحر الأحمر والمضائق المجاورة أكثر تعقيدًا.
فبينما كانت إسرائيل تأمل في تقليص نفوذ صنعاء من خلال استهدافها في أماكن معينة، كانت هناك محاولات لتطويق الأنشطة البحرية للحوثيين، إلا أن قوات صنعاء تمكنت من التصعيد بفعالية، لتظهر قدرتها على إزعاج العمليات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر وتغيير مسارات السفن التجارية، بما في ذلك السفن الإسرائيلية.
هذا الوضع بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لإسرائيل في وقت حساس بالنسبة لها، حيث ترى أن الحصار البحري الذي فرضته صنعاء على السفن الإسرائيلية يهدد ممرات التجارة الحيوية التي تمر عبر البحر الأحمر والمحيط الهندي.
كما أن التهديدات الصاروخية الحوثية قد تستمر في التأثير على حركة السفن الإسرائيلية، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الاقتصاد الإسرائيلي الذي يعتمد بشكل كبير على التجارة البحرية، في وقت يعاني فيه من تبعات الحرب في غزة.
ـ “إسرائيل” أمام معضلة استراتيجية مع صنعاء:
تعامل إسرائيل مع تهديد صنعاء يعكس مأزقًا استراتيجيًا كبيرًا، فهي تجد نفسها أمام معركة مزدوجة بين التصعيد العسكري أو الرضوخ لمطالب صنعاء. من جهة، تبقى إسرائيل على قناعة بأنها لا يمكن أن تتحمل تعطيل حركة التجارة البحرية في البحر الأحمر، وهو ما يشكل تهديدًا خطيرًا لاقتصادها.
لكن من جهة أخرى، فإن زيادة التدخل العسكري ضد قوات صنعاء قد يعرضها لفتح جبهة جديدة يصعب احتواؤها في وقت حساس بالنسبة لتل أبيب، خاصة في ظل التحديات العسكرية التي تواجهها في غزة ولبنان.
التحليل الذي قدمه معهد الأمن القومي الإسرائيلي لم يغفل المأزق الذي تواجهه “إسرائيل” في هذا الصدد.
ففي أعقاب فشل محاولات البحرية الأمريكية في توفير حماية فعالة للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بدأت تل أبيب في البحث عن حلول بديلة من خلال التنسيق مع الدول الخليجية التي تشاركها مخاوف من تصاعد تهديدات صنعاء.
كما أوصى المعهد بتوسيع نطاق التنسيق الإقليمي لمواجهة هذا التهديد المتزايد، وهو ما قد يتطلب استراتيجيات جديدة قد تشمل تحالفات متعددة وتعاون أمني موسع.
ـ تحولات استراتيجية: هل تجد “إسرائيل” الحل؟:
يبدو أن التهديد الذي تمثله صنعاء لا يقتصر على كونه تهديدًا عسكريًا فقط، بل يشمل أيضًا تداعياته الاقتصادية والسياسية. فالتأثير المباشر الذي فرضته الهجمات الصاروخية الحوثية على السفن الإسرائيلية، سواء عبر تعطيل التجارة أو من خلال محاولات الحد من حرية الملاحة في البحر الأحمر، قد يعيد التفكير في خيارات الرد الإسرائيلية.
وإذا كانت إسرائيل قد فشلت في ردع القوات الحوثية بالوسائل العسكرية التقليدية خلال الأشهر الماضية، فإنها قد تكون أمام خيارات محدودة في المستقبل.
ويشدد معهد الأمن القومي على أن أي تدخل عسكري ضد صنعاء قد يؤدي إلى تصعيد واسع في المنطقة.
فالحرب في غزة قد تكون قد أظهرت ضعفًا في الردع العسكري الإسرائيلي، في حين أن التصعيد ضد قوات صنعاء قد يُفضي إلى فتح جبهات متعددة تكون إسرائيل في غنى عنها، خاصة مع التوترات القائمة في جبهات أخرى مثل لبنان.
ومع ذلك، فإن إسرائيل لا يمكنها تجاهل تأثير الحصار البحري على اقتصادها، وهو ما يجعلها تبحث عن استراتيجية جديدة للحد من هذا التهديد، سواء عبر تكثيف التنسيق الإقليمي أو من خلال حلول عسكرية أكثر شمولًا.
ـ ماذا ينتظر “إسرائيل” في المستقبل؟:
في خضم هذا الواقع المعقد، يبقى السؤال الأكبر: هل ستتمكن إسرائيل من إيجاد استراتيجية فعالة لمواجهة تهديدات صنعاء، أم أن المنطقة ستشهد تصعيدًا أكبر يؤدي إلى توسيع دائرة الصراع؟. التحديات العسكرية والدبلوماسية في هذا السياق قد تكون أكبر من أي وقت مضى، خاصة إذا استمرت صنعاء في التصعيد والتمسك بمواقفها العسكرية.
ومع غياب ردع أمريكي فعال، وتزايد دعم القوى الإقليمية مثل إيران، قد تجد إسرائيل نفسها في مواجهة خيارات صعبة قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة على الصعيدين العسكري والسياسي في المنطقة.