مالك عقار: انهيار السودان خطر على المنطقة وهذه خارطتنا للحل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بورتسودان- خاص الجزيرة نت – حذر مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني من مخاطر انهيار السودان التي لن تقتصر على البلد وحده، ولكن ستمتد تأثيراتها إلى دول الجوار وأبعد من ذلك، وقال إن مجلس السيادة يتمسك بخطته للحل أمام تعدد المبادرات التي فشلت إلى غاية الآن في التوصل لاتفاق.
وبعد نحو 15 شهرا من الحرب، تتواصل المعارك في جبهات مختلفة من السودان دون أي بوادر لاتفاق ينهي الصراع الذي أسفر عن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة.
ورسم مالك عقار مشهدا قاتما أمام أي احتمال لنهاية الحرب بتفكك الدولة أو انهيارها، وقال إن السودان بموقعه الجغرافي وامتداداته الديمغرافية قد يكون بوابة لدوامة من الفوضى في المنطقة إن حدث الانهيار.
وفي حديث مع مجموعة من الإعلاميين اليوم الأحد في مدينة بورتسودان شرق البلاد، شرح عقار رؤيته قائلا إن الفوضى المحتملة في المنطقة ستعني خلق بؤر توتر وستجعل المنطقة أرضا خصبة للجريمة المنظمة وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر مع زياد كبيرة لأنشطة القرصنة البحرية في المنطقة.
ولتجنب ذلك السيناريو، أكد نائب رئيس مجلس السيادة أن الجميع مطالب بالعمل على توفير الظروف المناسبة لإنهاء الحرب والتوصل لاتفاق سلام بين الفرقاء.
طريق الحلورغم تعدد المبادرات من جدة إلى جنيف مرورا بكامبالا والقاهرة، أكد عقار أن مجلس السيادة يتبنى خارطة طريق لم تطرح بعد في أي مباردة.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن 3 مراحل، تبدأ الأولى بوقف الأعمال العدائية والفصل بين القوات المتحاربة، ولتحقيق ذلك يجب الاتفاق على آليات محددة تخص انسحاب القوات ومواقع تمركزها والجهة التي ستشرف على العملية.
وتركز المرحلة الثانية على الجانب الإنساني، ويتم العمل خلالها على الاستجابة للحاجات المستعجلة ومواجهة حالات سوء التغذية التي تحدق بملايين السودانيين.
وفي المرحلة الثالثة -وهي المرحلة الأصعب وفقا لعقار- سيتم بحث مصير دمج القوات وهي النقطة التي توقع أن تستغرق وقتا طويلا في ظل وجود عدد كبير من الأجانب ضمن قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مما يطرح صعوبات بشأن فرز السودانيين من غيرهم في تلك القوات ومدى تجاوب الدول التي قدموا منها من أجل استعادتهم.
وتنتهي تلك المرحلة بتوافق سياسي، يرى نائب مجلس السيادة أنه يجب أن لا يقع في الأخطاء التي ارتكبت في 44 اتفاقا سياسيا عبر تاريخ السودان الحديث، وخاصة ما تعلق منها بالدور الأجنبي والإملاءات الخارجية في صياغة بنود الاتفاق، وأكد أن الحل والتوافق لن ينجح سوى إن كان بين السودانيين دون أي دور لغيرهم يتعدى حدود الوساطة والدعم في التوصل للاتفاقات.
لا كلمة لحميدتيمن جانب آخر، يرى عقار أن حميدتي لا يملك السيطرة على قواته، واستدل بالتجاوزات التي ترتكبها قواته والتي لا يمكن أن تصدر عن جهة من المفترض أن تكون حريصة على أمن مواطنيها، وأشار إلى أن الكلمة الأخيرة تعود إلى الجهة الداعمة لحميدتي وهي دولة الإمارات.
وانتقد بهذا الخصوص دور الإمارات في الحرب الحالية وقال إن العديد من دول الجوار مقتنعة بضرورة إنهاء الحرب تجنبا لتداعياتها على دولهم، ولكنهم لا يجرؤون على التصريح علنا بذلك بسبب الاستثمارات والأموال الإماراتية التي تتدفق عليهم.
من جانب آخر، تحدث عقار عن ضرورة إنجاز تحول تاريخي في السودان ينقله من "سجن مفتوح لإثنيات مختلفة" إلى دولة تفرض احترامها على جميع المواطنين، ونبه إلى أن بعض التقارير تؤكد انتشار 36 مليون قطعة سلاح في السودان وهو ما يمثل قنبلة موقوتة قد تهدد مستقبل البلاد في أي لحظة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. إصابة 7 مواطنين في انهيار شرفة عقار شرق الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب 7 مواطنين بكسور وجروح، اليوم الجمعة، أثر انهيار شرفة عقار مكون من 6 طوابق في منطقة العصافرة قبلي بحي المنتزه أول بالإسكندرية.
تلقى قسم شرطة المنتزه ثان بلاغًا بسقوط أجزاء من عقار بشارع مكة المكرمة متفرع من شارع 30 أبو خروف بجوار صيدلية مغاغة بمنطقة العصافرة قبلي بدائرة القسم.
على الفور تم انتقل ضباط القسم وقوات الحماية المدنية ومسئولي حي المنتزه ثان رفقة الإسعاف إلى موقع البلاغ
تبين من الفحص أن العقار المشار إليه، مكون أرضي و6 طوابق علوية، على مساحة 100 متر تقريبًا، بكل طابق شقة واحدة، مأهول بالسكان.
وكشفت المعاينة انهيار شرفة الطابق السادس على المارة في الشارع ما أسفر عن إصابة 7 مواطنين، وجرى نقلهم بسيارات الإسعاف إلى المستشفى الرئيسي الجامعي "الأميري"، فيما . لم يستدل على وجود قرارات صادرة للعقار من الجهة الإدارية
تحرر المحضر اللازم بقسم شرطة المنتزه ثان، وباشرت النيابة العامة التحقيق
حصلت البوابة نيوز على أسماء المصابين:
1. *مجدي مصطفى إبراهيم*: 62 سنة، اشتباه ما بعد الارتجاج، جرح قطعي بفروة الرأس (4 سم)، كسر بالضلوع.
2. *جابر محمد جابر*: 52 سنة، اشتباه ما بعد الارتجاج، جرح قطعي بفروة الرأس (2 سم).
3. *شعبان طارق أحمد*: 8 سنوات، جرح قطعي بفروة الرأس، اشتباه ما بعد الارتجاج.
4. *إيمان سليمان محمد*: 43 سنة، اشتباه ما بعد الارتجاج، جرح قطعي بفروة الرأس (15 سم)، كسر بالذراع الأيسر.
5. *باسل طارق أحمد*: 6 سنوات، جرح قطعي بالفخذ الأيمن (6 سم).
6. *مدثر طارق أحمد*: سنة ونصف، سحجات بالوجه، جرح قطعي أسفل العين اليسرى، اشتباه ما بعد الارتجاج.
7. *حمدية عبد المنعم عبد العزيز*: 49 سنة، جروح متفرقة