الجزيرة:
2025-01-11@05:47:36 GMT

سكين في الظهر.. نتنياهو ينوي التخلص من غالانت

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

سكين في الظهر.. نتنياهو ينوي التخلص من غالانت

تبدو بيئة عمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو روتينية وشبه فارغة من الناس، فهو وحيد، لا يوجد من يتشاور معه ولا من يفكر معه ولا من يثق به ويستند عليه، بعد إفراغ حكومة الحرب الضيقة مع رحيل بيني غانتس وغادي آيزنكوت، دون ذكر لوزير الدفاع يوآف غالانت.

بهذه المقدمة بدأ الكاتب اليميني بن كاسبيت مقالا تحليليا مطولا بصحيفة جيروزاليم بوست قال فيه إن السكاكين الطويلة أخرجت بالفعل ولم يبق إلا إشارة بدء استخدامها، في إشارة إلى نية نتنياهو الإطاحة بوزير دفاعه يوآف غالانت.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال في ناشونال إنترست: أميركا هي الخاسر الأكبر من مناظرة بايدن وترامبlist 2 of 2غارديان: هل كانت محاولة الانقلاب في بوليفيا مسرحية نظمها الرئيس؟end of list

ولم يبق لرئيس الوزراء من صلة -حسب بن كاسبيت- سوى العناوين والتسريبات ومعارك الشوارع على حساب الأمن القومي، الذي أصبح مختصرا أو يكاد في الشخصين اليمينيين المتطرفين، وزير الأمن إيتامار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إضافة إلى رون ديرمر، الذي لا يعرف المجتمع الإسرائيلي، والمكروه من قبل المؤسسة الديمقراطية في الولايات المتحدة، وأرييه درعي المهتم بمصلحته الشخصية فقط، بحسب المقال.

أكثر الفترات صعوبة

هكذا يواجه نتنياهو غالانت وحيدا -كما يقول الكاتب- تحت رحمة شعبه القريب والبعيد، دون أي دعم معقول، خاصة أنه يشتبه في قادة الجيش ورئيس الشاباك، وذلك في واحدة من أكثر فترات التاريخ صعوبة ومصيرية في إسرائيل، تتطلب اتخاذ قرارات ضخمة تناسب حجم التحدي، كما يقول الكاتب.

وذكّر الكاتب بأن رؤساء الوزراء الذين واجهوا مواقف مماثلة قبل نتنياهو كان لديهم دعم مثل ليفي إشكول عشية حرب 1967 وغولدا مائير في حرب أكتوبر/تشرين الأول وإيهود أولمرت عشية قصف المفاعل السوري، ولا يعني ذلك أن نتنياهو ليس لديه قادة أكفاء، نعم هم مسؤولون عن الفشل الاستخباري والعملياتي الذي أدى إلى هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لكنهم من ذوي الخبرة والعزيمة، والمشكلة أنه يشك فيهم.

في هذه الظروف، غيّر نتنياهو سكرتيره العسكري، ليأتي بآخر يستطيع ربطه بصغار الضباط من وراء ظهر المؤسسة، لأن نتنياهو يشك في قادة المؤسسات العسكرية والأمنية، وقد بدأت آلته السامّة تضربهم، لأنهم لا يعملون من أجل أمن البلاد، ولأنهم يخططون لانقلاب عسكري، كما يشير الكاتب.

ذريعة بعد ذريعة

إذن، السكاكين تُشحذ الآن للإطاحة بغالانت، ولكن نتنياهو لم يقرر لحظة التنفيذ بعد، ومن حولَه يحثونه على رمي غالانت في مهب الريح وعرض منصبه على غدعون ساعر، أو أي شخص آخر يؤدي قسم الولاء، وفقا للكاتب.

واستعاد الكاتب قضية الفيديو الذي هاجم فيه نتنياهو علنًا الإدارة الأميركية بسبب التأخير في توريد الأسلحة إلى إسرائيل، قائلا إن غالانت حاول التعويض عن خسائره بزيارته لواشنطن، وقد نجح فيها جزئيا.

وقال بن كاسبيت إن نتنياهو، "إما أنه كان يحاول ببساطة إحباط مهمة غالانت، وإما أنه كان يحاول إظهار أن الشحنات توقفت بسببه (بسبب نتنياهو) وليس بسبب غالانت، وإما أنه يحاول العثور على ذريعة أخرى لعدم مهاجمة لبنان، أو لعدم اتخاذ قراره في غزة، وبالتالي نحن في سلسلة من الذرائع الواحدة بعد الأخرى".

زوجان غير سعيدين

هذا الأسبوع -كما يقول الكاتب- نشر مايكل هاوزر في صحيفة هآرتس أن زوجة نتنياهو قالت في محادثة خاصة إنها لا تثق برؤساء الأجهزة الأمنية لأنهم يخططون لانقلاب عسكري ضد زوجها، وهو ما نشره كذلك ابنها الذي يحب نظريات المؤامرة المجنونة أكثر بكثير من والدته.

ومع ذلك، لا يستطيع أحد أن يتخيل ما يتخيله أفراد هذه العائلة غير السعيدة، فهي ربما تتخيل أن مجموعة من الجنود ستقتحم مقر إقامة العائلة المسحورة ويسحبون الزوجين إلى فرقة الإعدام، كما حدث مع إيلينا ونيكولاي تشاوشيسكو في رومانيا في ذلك الوقت!، بحسب الكاتب.

في الآونة الأخيرة، أضيفت اتجاهات أخرى إلى هذا السيناريو، حيث أصبح نتنياهو يخشى أن يستهدفه حزب الله إذا حدث تصعيد على الجبهة الشمالية، وذلك بعد فيديو الحزب -المنشور مؤخرا- الذي يظهر صورا جوية لأهداف البنية التحتية الإستراتيجية في إسرائيل، بما في ذلك الإحداثيات الدقيقة لكل هدف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

الكاتب والناقد آدم مكيوي: رحلة 404 كان فيلما جماهيريا ومتماسكا

استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الكاتب والناقد آدم مكيوي للحديث عن أبرز ما ميّز الساحة الفنية خلال عام 2024 الماضي.

سميحة أيوب تكشف مفاجأة عن سميرة عبد العزيز: اتجوزت في بيتي

 

الانتشار المفرط للبودكاست

وقال الناقد آدم مكيوي، إن من بين أهم ما ميز 2024 هو الانتشار المفرط للبودكاست، بسبب سهولة صناعته مقارنة بسنوات سابقة، ورغم انتشاره إلا أن الجيد منه هو ما يظهر على السطح ويطرد السيئ، وما يحكم إقبال الناس هو جاذبية وكاريزما الشخص صاحب المحتوى، حتى أن القنوات الفضائية اتجهت للإنتاج الخفيف والإنتاج للمحتوى الرقمي بشكل أكبر.

فيلم رحلة 404

كما أشار إلى عدد من الأفلام التي حققت نجاح خلال العام الماضي بينها «الحريفة» و«ولاد رزق 3»، مضيفًا أن فكرة صناعة أكشن واقعي مصري ممكن أن يصطدم بالرقابة وسيخرج بشكل فانتازي وأنه من الصعب الخروج بأكشن مستمد من الواقع المصري.

فيلم رحلة 404فيلم رحلة 404

كما أضاف أن فيلم «رحلة 404» للفنانة منى زكي وإخراج هاني خليفة، صاحبه بعض الجدل بعد اعتراض الرقابة على اسم «القاهرة مكة»، وكانت نهايته محبطة بشكل ما، لكنه كان فيلما جماهيريا ومتماسك.

 

تطرق الناقد آدم مكيوي للحديث عن فيلم «الهوى سلطان» للفنانة منة شلبي والفنان أحمد داوود، قائلا: «هو فيلم بسيط وهبة يسري المخرجة والسيناريست تكمل الاتجاه الذي بدأته في أعمالها، وهي تنتمي لمدرسة بها دراما واقعية، وكتبت من قبل مسلسل (سابع جار) وقدمت أفلاما أخرى قصيرة، والفيلم مستمد من حكايات عن الطبقة الوسطى المصرية الكلاسيكية».

فيلم رحلة 404

أوضح: «في 2024 خرجنا ببعض الأفلام الجيدة ولكن المهم أن تعيش لفترة طويلة وهذا ما سنراه في السنوات المقبلة، وعلى مستوى الدراما رأينا موضوعات حصل عليها نقاش مثل مسلسل (الحشاشين) ويحتاج مشاهدة أخرى لكي يتم الحكم عليه».

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. قصاصة حقيقة!
  • ماذا قدم الكاتب أحمد المسلماني منذ توليه الوطنية للإعلام؟
  • تشغيل مجمع المحارق بمركز بدر بالبحيرة بكامل طاقته
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … صاحيله
  • رسالة مؤلمة جدا من الكاتب السجين
  • 6 فوائد غير متوقعة.. ماذا يفعل ماء جوز الهند لبشرتك؟
  • الكاتب والناقد آدم مكيوي: رحلة 404 كان فيلما جماهيريا ومتماسكا
  • للنساء فقط.. تعرفي على غدة سكين وعلامات الإصابة بها| تفاصيل
  • بالفيديو .. النائب المخادمة يكرر مطالبه بالإفراج عن الكاتب الزعبي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. عرقي حبرٌ وجلدي ورق