اليهود الحريديم يتظاهرون مجددا ضد قرار تجنيدهم بجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تظاهر آلاف المتدينين من اليهود الحريديم الأحد في مدينة القدس المحتلة ضد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي بإلزامهم بأداء الخدمة العسكرية.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت الثلاثاء الماضي بفرض تجنيد اليهود الحريديم في جيش الاحتلال الذي يواجه مقاومة شرسة في قطاع غزة ويتعرض لضغط على جبهة جنوب لبنان.
كما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه لا يوجد أساس قانوني تستند إليه الحكومة في إعفاء اليهود الحريديم من التجنيد.
ومن شأن هذا القرار أن يحدث صدمة في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارض لتجنيدهم.
وقالت مجلة نيوزويك الأميركية إن هناك حربا تدور رحاها حاليا داخل إسرائيل بين العلمانيين والمتدينين، على خلفية قرار المحكمة العليا الذي يقضي بإلزام اليهود المتدينين (الحريديم) بالانضمام إلى صفوف جيش الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الیهود الحریدیم المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
مصلحة السجون الإسرائيلية توزع أساور على الأسرى المفرج عنهم.. ماذا كتب عليها؟
أفادت القناة 12 التلفزيونية العبرية بأن مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتوزيع "أساور " على الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت القناة عن بيان صادر عن مصلحة السجون الجمعة، أن "كل أسير سيحصل على سوار تعريف يحمل نقشًا باللغتين العبرية والعربية: 'الشعب الأبدي لا ينسى وسألاحق أعدائي وسألحق بهم'، وذلك تنفيذًا لقرار القيادة السياسية.
في المقابل، أثارت الهدايا التذكارية التي قدمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للأسرى منذ بدء الإفراج عنهم، تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها مراقبون بأنها خطوة "ذكية" ضمن استراتيجية الحرب الإعلامية.
يأتي ذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي ينص على إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.
وشهد اليوم الرابع عشر من الاتفاق عملية التبادل الرابعة، حيث أفرجت كتائب القسام عن الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في خان يونس جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى الأسير كيث سيغال الذي يحمل الجنسية الأمريكية في ميناء غزة.
في الضفة الغربية، وصلت حافلات تقل أسرى فلسطينيين إلى بيتونيا قرب رام الله، بينما وصلت حافلات أخرى تقل أسرى من غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأفرج الاحتلال عن 183 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 111 أسيرًا من أبناء غزة المعتقلين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مقابل 3 أسرى إسرائيليين.
وفي اللحظات الأولى للإفراج، كشف بعض الأسرى الفلسطينيين عن تعرضهم للتعذيب والتنكيل الشديد على يد مصلحة السجون الإسرائيلية، خاصة أن عددًا منهم كان معتقلًا منذ الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة.