«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن الانتخابات الفرنسية وصعود اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الانتخابات الفرنسية.. اليمين المتطرف يسعى لفرض سياساته في ملفي الهجرة واللجوء».
نجاح اليمين المتطرف بأغلبية كبيرةوأوضح التقرير: جاء نجاح اليمين المتطرف بأغلبية كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة ليحرك كثيرا من المياه الراكدة ويثير المخاوف في أرجاء القارة العجوز، كان أبرز رد فعل لهذه النتائج، هو دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتخابات مبكرة في خطوة وصفها مراقبون بأنها مغامرة كبيرة قد تصب بشكل كبير في صالح اليمين المتطرف بقيادة ماريل لوبان.
وتابع: مخاوف ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين من صعود اليمين المتطرف ترجع إلى ما يحمله هذا التيار من طموحات في تنفيذ أجندته التي تتعلق بعدد من الملفات الحيوية سياسية واقتصادية، سواء على الصعيدين الإقليمي أو الدولي.
مزيد من السلطة للدولة القوميةوأشار إلى أن الأوروبيين يتخوفون بأن يؤدي إلى صعود اليمين المتطرف إلى مزيدا من السلطة للدولة القومية وتقليص سلطات بروكسل في ملفات كثيرة من بينها الهجرة واللجوء الذي يعد الملف الأكثر كشفا للمخاطر التي قد يشكلها اليمين على السياسات الأوروبية المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية البرلمان الأوروبي اليمين المتطرف ماكرون الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.