في مقال مستقبل البلوكشين في الشرق الأوسط قيد التطور المستمر، يوضح كاتب البيت العربي تقنية تسمح لكيان ما إتمام تحويل الأصول المالية إلى جهة أخرى دون وجود وسيط بينهما، حيث يمكن الإشارة إليه ببساطة على أنه سلسلة من السجلات أو الكتل الثابتة من البيانات، وأكثر ما يميز هذه العملية أنها تتم عبر مجموعة من الحواسيب المعقدة الغير مملكة إلى جهة بعينها، ومن الجدير بالذكر أن كتل البيانات مؤمنة ومرتبطة ببعضها البعض بواسطة مبادئ التشفير.
تميزت هذه الشبكة باستقلاليتها وعدم إخضاعها إلى سلطة مركزية محددة، وذلك بسبب أنها عبارة عن سجل مشترك وغير قابل للتغير، ولا يمكننا إهمال أن المعاملات المبنية على البوكشين مجانية وليس لها تكلفة مباشرة.
مستقبل البلوكشينانتشرت تقنية البلوكشين كثيرًا في أنحاء عالم تقنية المعلومات، وتعمل حاليًا هذه التقنية على إحداث ضجة وتحول كبير في مختلف الصناعات، كما أنها توفر عملية تلقائية للمعاملات التجارية وحفظ السجلات المالية، ليصبح هذا الحل هو الأفضل والأسرع في التعاملات المالية، وبفضل ذلك يسعى البعض إلى الإلمام بمستقبل البلوكشين، وتتمثل التنبؤات في التالي:
توزيع البيانات الحكوميةتسعى الحكومات هذه الفترة في تنفيذ أنظمة تقنية دفاتر الأستاذ الموزعة (DLT) والتي من المفترض أن تحل بدلًا من الأنظمة الورقية التقليدية، وعلى الرغم من تحول الأنظمة التقليدية إلى بيانات رقمية في الفترات الماضية، إلا أن (DLT) تتمتع بمزايا أخرى أهمها الشفافية والأمان بفضل ميزات التشفير والتحقق.
الشفافية بين الصناعاتيتجه المستقبل القريب إلى الشفافية الأكبر بين الصناعات، فمن المحتمل أن يكون هناك بلوكشين واحد مشترك بينهم، فالتعامل مع نظام واحد مشترك يجعل الجمهور قادرًا على إتمام معاملاته المختلفة بسهولة أكبر بصورة أكثر شفافية عن المعتاد، بالإضافة إلى تزايد الأمان أكثر.
العملة المشفرة للمؤسساتيشير البعض أنه في الغالب ستتجه المؤسسات والحكومات إلى استعمال العملات الرقمية المشفرة بدلًا من العملات الورقية التقليدية بفضل مزاياها المتعددة، وحيث أنها تتمتع بقابلية أكثر للتتبع، وأكثر كفاءة من المعتاد، وتمكنت من تقليل أوقات التسوية.
يمكن دعم العملات الرقمية بأصول حقيقة، بجانب إتاحة إمكانية التلاعب بها بناءً على ضوابط مختلفة، ويشبه هذا الأمر طباعة المزيد من النقود لتقليل قيمة الدولار.
الهوية والبلوكشينمن المفترض أن يساعد مستقبل البلوكشين في الهوية، حيث تعاني من مشاكل وعيوب كبيرة، لأنها تعمل في عزلة مما يجعلها أكثر عرضة للخطأ، إلا أن مستقبل البلوكشين يؤكد وجود حل لهذا الإشكال، لأن التقينة عبارة عن مصدر واحد يمكنه من خلاله التحقق من الهوية والأصول.. يعتقد البعض أنه من المحتمل لهذه التقنية أن تقدم نوعًا من السيادة الذاتية لم يكن متواجدًا من قبل.
وفقا للبيانات الإحصائية الواردة هناك ما يقارب من 1.5 مليار شخص في أنحاء الدول غير قادرين على إثبات هويته بسبب ضعف الإمكانيات.. إلا أنه هذا الأمر سوف ينتهي في الغالب مع مستقبل البلوكشين.
الاقتصاد العالميالتجارية الدولية الآن أصبحت غير عملية على الإطلاق، كما أنه محفورة بالكثير من المخاطر مثل الاحتيال والتزوير وغيرها من الأمور الأخرى، إلا أن مع مستقبل البلوكشين من المحتمل أن تنتهي هذه المشاكل، لأن إدخال العملات الرقمية في الأمر ستقلل عدد كبير من الأعباء.
تقييم شركات التداولقبل البدء في تداول العملات الرقمية وإتمام الاستمارات يحتاج المستخدم إلى اتباع عدد من الخطوات وأهمها الحصول على حساب تداول حقيقي، وإمكانية ذلك لا بد من اختيار البروكر بناءً على تقييم شركات التداول وتحديدا شركة binance، وإذا تمكنت الشركة من التمتع بالسمعة الطيبة في المجال، وكانت خاضعة إلى إحدى السلطات المالية الرقبية ربما تُصبح هي المختارة.
يفضل على الدوام الاستعانة بمنصة متخصصة في المجال، للمساعدة على اختيار شركة التداول المناسبة لتجنب الخسائر قدر الإمكان لاسيما للمبتدئين.
ما هو الفوركس؟الفوركس عبارة عن سوق العملات الأجنبية الأكبر على مستوى العالم، حيث يتم تدوال تريليونات الدولارات به بصورة يومية وبفضل تكاليف المنخفضة عن عدد من الأسواق المالية، وإمكانية الوصول إليه بصورة سريعة تمكن من جذب عدد كبير من المتداولين على مستوى أنحاء العالم.
تعتمد عدد من الشركات الآن على سوق فوركس لتسيهل التجارة الدولية التي تتطلب تحويل العملة للمدفوعات المشتراه، كما يستخدمه عدد من المستثمرين في الأسواق للمضاربة على التغيرات في أسعار العملات، مما يجعل الكثيرين الآن البحث عن سوق فوركس دولته مثل سوق فوركس العراق.
تمكن فوركس من الانتشار بصورة كبيرة في عدد من دول العالم ويرجع ذلك إلى أنه من الأسواق المالية القانونية، كما أن عدد من الحكومات تستخدم هذا السوق لإتمام معاملتهم المختلفة.
الربح التراكمي في التداولالربح التراكمي ما هو إلا الاستثمار من المال وتحقيق المكاسب منه، ويعاد استعمال الربح هذا في الاستثمارات مرة أخرى، ويعمل العائد التراكمي على زيادة رأس المال، وبالتالي يحقق المستخدم المزيد من العوائد، إلا أن هذا الأمر يتطلب تطبيق استراتيجية استثمارية مناسبة مع توضيح النسبة المئوية المستهدفة من الاستثمار باستعمال التداول.
تكمن أهمية الربح التراكمي في توضيح أداء استثماراتك على المدى الطويل بدلًا من التركيز على الأرباح قصيرة المدى، ويساعد ذلك على فهم السوق بصورة أفضل ويحد من التعرض إلى الخسائر قدر الإمكان، كما يلعب دورًا واضحًا في تقييم المخاطر المرتبطة بأي استثمار بفعالية عالية، من الجدير بالذكر أنه كلما زاد الربح التراكمي ارتفعت نسبة المخاطر.
كيفية حساب الربح التركميأشارت المنصة على إمكانية حساب الربح التراكمي بطريقة مبسطة، ليتمكن المستخدم من الإلمام بكافة المعلومات عن الربح التراكمي، وتتمثل الطريقة في التالي:
المبلغ النهائي = المبلغ الأصلي × (1 + معدل الفائدة/عدد الفترات الزمنية)^(عدد الفترات الزمنية)، وتكون تعريف المعاملات المذكورة كالتالي:
- المبلغ النهائي: هو قيمة المبلغ النهائي الذي يحصل عليه المستخدم عقب انتهاء فترة زمنية محددة.
- المبلغ الأصلي: هو المبلغ المستخدم في الاستثمار.
- معدل الفائدة: هي نسبة الربح الذي يحصل عليها المستخدم كل فترة زمنية محددة من الاستثمار.
- عدد الفترات الزمنية: عدد مرات التي تسحب فيها الفائدة وقد تكون شهريًا أو سنويًا.
عالم العملات الرقمية يزداد قوة مع مرور الوقت خاصةً في ظل انتشار الأنواع المختلفة من التقنيات، إلا أن المستخدم بحاجة إلى دراسة الأمر جيدًا قبل التداول في هذا العالم المحفوف بالمخاطر المالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العملات الرقمیة عدد من إلا أن
إقرأ أيضاً:
شروط جديدة للمركزي العراقي لبيع وشراء العملات الاجنبية (وثيقة)
بغداد اليوم -