ميدفيديف: 3 شروط للسلام في أوكرانيا .. أو عليهم طلب الرحمة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
سرايا - رفض الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، السبت، فكرة الجلوس للتفاوض مع أوكرانيا، في الوقت الحالي، وحدد 3 شروط من أجل "تحقيق السلام" في أوكرانيا
وقيم نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف نتائج المحادثات الماضية بشأن أوكرانيا في جدة، مؤكدا أن الشعوب لها حق تحديد المصير، مثل ما للدول حق السيادة
وأشار ميدفيديف إلى أن أي اقتراح للسلام لديه فرصة للنجاح إذا تم استيفاء 3 ثلاثة شروط رئيسية هي:
مشاركة طرفي النزاع في المحادثات، وليس كما حصل في الاجتماع الأخير الذي لم يضم روسيا
أخذ السياق التاريخي في عين الاعتبار.
أخذ الوقائع على الأرض بعين الاعتبار. الوقائع هي على النحو التالي: تمر أوكرانيا بمرحلة التفكك الجزئي، فيما عاد جزء من أراضيها إلى روسيا
وأشار إلى أن أي وسيط للسلام، يجب أن يكون على استعداد للاعتراف بهذه النقاط "الواضحة"، من أجل منح فرصة لنجاح تحقق السلام، أما بغير ذلك فلا
وختم بعبارة: "وعلى ذلك، لا حاجة حاليا للمفاوضات. وعلى العدو أن يزحف على ركبه متوسلا الرحمة"
محادثات جدة
قالت وسائل إعلام سعودية رسمية إن المحادثات التي تستضيفها السعودية حول الأزمة الأوكرانية انطلقت في جدة السبت
ويأتي الاجتماع، الذي يستمر يومين، في إطار ضغط دبلوماسي كبير من أوكرانيا لحشد دعم يتخطى نطاق الداعمين الغربيين الأساسيين من خلال التواصل مع دول النصف الجنوبي من الكرة الأرضية التي ما تزال مترددة في توضيح موقفها حيال صراع أضر بالاقتصاد العالمي
ويشارك مسؤولون كبار من نحو 40 دولة من بينها الولايات المتحدة والصين والهند في هذه المحادثات، التي تأمل كييف وحلفاؤها أن تؤدي إلى اتفاق على مبادئ أساسية لإنهاء حرب أوكرانيا سلميا
ولم يتضح ما إذا كانت المحادثات تهدف إلى إصدار بيان مشترك، في وقت قال فيه المبعوث الأوكراني إلى الاجتماع إن المحادثات "ستكون صعبة"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قطر: محادثات هدنة غزة تتواصل "على المستوى الفني"
أكدت قطر، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس تتواصل "على المستوى الفني" بين الطرفين، تزامناً مع استمرار الحرب في القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي إن "الاجتماعات على المستوى الفني لا تزال متواصلة بين الطرفين"، مضيفاً "أما على مستوى أعلى من المستوى الفني، فليس هناك أي وفود حالياً".
وتلعب قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دور الوسيط في محادثات متواصلة منذ أشهر خلف الكواليس بهدف التوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الرهائن.
ولكن باستثناء أسبوع توقف فيه القتال أواخر العام 2023 وتم خلاله إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس في مقابل فلسطينيين كانوا في السجون الإسرائيلية، فشلت جولات التفاوض المتتالية خلال الحرب.
وقال الأنصاري إن هناك "الكثير من القضايا التي يجري مناقشتها" في الاجتماعات الجارية، لكنه رفض الخوض في التفاصيل لضمان حسن سير المفاوضات.
#عاجل | الجزيرة: مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: جهود الوساطة متواصلة لوقف الحرب في غزة والاجتماعات الفنية مستمرة #جريدة_الراية #قطر | pic.twitter.com/xAXrHvaFtf
— الراية القطرية (@alraya_n) January 7, 2025وقالت حركة حماس نهاية الأسبوع الماضي إن المفاوضات غير المباشرة في الدوحة استؤنفت، في حين قالت إسرائيل إنها سمحت للمفاوضين بمواصلة المحادثات في العاصمة القطرية.
وانتهت جولة سابقة من الوساطة في ديسمبر (كانون الأول) بإلقاء كل طرف اللوم على الآخر بالفشل، إذ اتهمت حماس إسرائيل بوضع "شروط جديدة" فيما اتهمت إسرائيل الحركة الفلسطينية بوضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق.
إسرائيل تتهم حماس بإخفاء الرهائن وتطالب بمعلومات دقيقة - موقع 24رأت إسرائيل، أمس الإثنين أن حركة حماس تعرف "تماماً" مكان وجود الرهائن في قطاع غزة، وذلك بعدما قالت تل أبيب إن الحركة لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 منهم أبدت استعدادها للإفراج عنهم في حال تمّ التوصل إلى صفقة تبادل.وفي ديسمبر (كانون الأول)، أعربت قطر عن تفاؤلها بعودة "الزخم" إلى المحادثات بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وقبل شهر، قالت الدوحة إنها علّقت وساطتها، وإنها ستستأنف الوساطة عندما تظهر حماس وإسرائيل "الاستعداد والجدية".