لتعزيز صحتك وصحة الأمعاء قم باختيارات الطعام المناسب، وإن فهم كيفية تأثير الطعام على أجسامنا هو حجر الزاوية للصحة الجيدة. 

والتغذية الجيدة ضرورية للصحة والرفاهية، ومن خلال اختيار الأطعمة المغذية والصحيحة، يمكننا تحسين صحة الأمعاء لدينا، دعونا نلقي نظرة على كيف يمكننا اتخاذ خيارات غذائية أفضل لجسم صحي.

دور القناة الهضمية

إن جهازنا الهضمي ليس مجرد مكان يتم فيه هضم الطعام، بل هو مصدر قوة الجسم فهي تؤوي ملايين البكتيريا المختلفة التي تساعد على هضم الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية، وتعزيز جهاز المناعة لدينا والأمعاء الصحية تترجم إلى جسم أقوى.

علامات الأمعاء غير الصحية

يمكن أن يشير ألم المعدة أو الانتفاخ أو الغازات أو حركات الأمعاء غير المنتظمة إلى ضعف صحة الأمعاء بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر على حالتك المزاجية ومستويات الطاقة.

والألياف رائعة لأمعائك، وتحافظ على سلاسة عملية الهضم، وبعض الأطعمة الغنية بالألياف هي:

الفواكه: التفاح، الموز، والتوت

الخضار: البروكلي، والجزر، والسبانخ

الحبوب الكاملة: الشوفان، والأرز البني، وخبز القمح الكامل

البروبيوتيك والبريبايوتكس

البروبيوتيك هي بكتيريا صديقة جيدة تحافظ على صحة الأمعاء، وهي موجودة في الأطعمة مثل الزبادي والكفير ومخلل الملفوف والبريبايوتك هي غذاء للبكتيريا وتحسن نموها ويمكن العثور عليها في الثوم والبصل والموز.

الترطيب

شرب الكثير من الماء مهم للغاية لصحة الأمعاء فهو يساعد على هضم الطعام وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

«الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي، في ظل حملة ممنهجة لمحو التراث العربي، مؤكدة أن اللجنة الوطنية المصرية نجحت في تسجيل عدد من العناصر، وتعمل على تسجيل عدد آخر في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورش العمل الدولية، التي نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان «حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا»، وأدارتها الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي.

الكيلاني: وزارة الثقافة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي 

وجهت الكيلاني، الشكر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على دعمها الدائم لكافة الملفات المصرية على قوائم التسجيل، كما وجهت الشكر للدكتورة نهلة إمام على ما تبذله من جهد ومساهمة جادة في هذا الملف مع كل الدول العربية.

وقال الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بمنظمة «الألكسو»: «لم ينل مجال صون التراث الثقافي غير المادي من خلال تقاليد الطعام، ما يكفي من العناية بالمقارنة مع الأصناف الأخرى من التراث الحيّ، رغم ما ينطوي عنه من قيمة تراثية عميقة وأبعاد اقتصادية في سياق التنمية المستدامة على غرار ما تكشف عنه التجارب المقارنة في عالم اليوم».

وأوضح أن الطعام يُظهر للعالم بوصفه إحدى التعبيرات الخاصة جدًّا عن الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية، فهو يعكس الخصوصيات التاريخية والجغرافية والاجتماعية، وخلف هذا التنوع والاختلاف تكمن مظاهر عديدة من التشابه إلى حدّ التماثل أحيانًا، بما يجعل تقاليد الطعام هي بحقّ ملتقى للتواصل والتفاعل يكرّس بعفوية ضربا من الوحدة الثقافية.

شريف صالح: مصر تفخر بإرثها

من جانبه قال الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن لكل أمة إرثها الثقافي، والتراث غير المادي يمثل جانباً هاماً من التراث الحضاري للأمم، فيعبر عن الهوية الثقافية لكل مجتمع ويعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسات التي مرت بها المجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة لكونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة كالتقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والمعارف الاجتماعية والمناسبات، والاحتفالات، والممارسات، فالتراث معين لا ينضب من المعرفة، ومصدرا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار أن مصر تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يعد في مجمله كنزا حضاريا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت على أرض الكنانة، وأصبحت الآن جزءاً مهماً من التراث الإنساني المسجل بعضه على قائمة التراث العالمي.

إدراج عناصر من التراث على قائمة التراث العالمي

وأوضح أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي على قائمة التراث العالمي، وأصبح الآن ملف «الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية» من الملفات الملحة التي يجب العمل عليها بشكل عاجل ومكثف والتقاليد والعادات المتعلقة بها، حيث نادي الكثير من خبراء التراث والغذاء بأهمية البدء في تحقيق ذلك لافتين النظر إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً باعتبار أن المطبخ المصري بل والعربي من أعرق مطابخ العالم وأن عدم توثيقه بشكل دولي، أو رسمي حتى الآن قد يؤدي إلى إدعاء بعض البلدان الأخرى نسب عدد من الأكلات المعروفة لنفسها.

مقالات مشابهة

  • بكتيريا الليستيريا القاتلة تتفشى في بريطانيا.. طرق العدوى والوقاية
  • تحذير من تناول الطعام قبل السباحة مباشرة.. ماذا يحدث للجسم؟
  • ديدان الأمعاء.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • كيف يمكن لبكتيريا بالأمعاء أن تؤدي إلى إدمان الطعام وزيادة الوزن؟
  • شمع العسل يطيل عمر الأطعمة
  • أطعمة للحصول على مستويات صحية للسكر في الدم.. وهذه الأطعمة احذر تناولها
  • اجتماع وزاري عربي لمتابعة تنفيذ "استراتيجية الموازنة الصديقة للصحة"
  • لمرضى السكر.. عززوا صحتكم بتناول الأطعمة الغنية بالزنك