معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر لمدة أسبوعين مثير للقلق
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمانيون../
تواصل وسائل الإعلام الدولية بمختلف توجهاتها تسليط الضوء حول هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” من البحر الأحمر، بفعل الضربات النوعية للقوات المسلحة اليمنية.
وعلى الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على الهروب المذل “لإيزنهاور” إلا أن واشنطن لا تزال قلقة جداً من المغامرة، في إدخال حاملة طائرات جديدة، لا سيما بعد خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الأخير والذي أكد فيه بأن دخول حاملة طائرات أمريكية جديدة إلى البحر الأحمر ستكون “قيد الاستهداف”.
وفي هذا السياق أشار معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” في تقرير له الأحد، إلى تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية، في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، مؤكداً أنه على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر أحدهما “عملية حارس الرخاء” بقيادة الولايات المتحدة، والثانية القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي “أسبيدس”، إلا أن التحالفين فشلا في التصدي لهذه العمليات.
وبين التقرير أن غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع (مع مراعاة وقت العبور) يرسل إشارة مثيرة للقلق في وقت تتزايد فيه عمليات القوات اليمنية المساندة لفلسطين في البحر.
وكانت صحيفة “انترناشونال انترست” الأمريكية، قد تطرقت السبت، إلى خطورة صاروخ قوات صنعاء الفرط الصوتي (حاطم 2) على القطع الحربية الأمريكية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، تعليقاً على هذه الخطورة:”لقد انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية”، مشيرةً إلى أن الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة.
وبينت الصحيفة أن قوات صنعاء أثبتت أواخر عام 2023 أنها قادرة على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما تمتلكه من صواريخ.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر: الهجوم على السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولا
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن التعدي على السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولا بعد توقف الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى تكبد الاقتصاد المصري ثمنا باهظا جراء الهجمات.
وأضاف عبد العاطي في تصريحات لقناة صدى البلد المصرية بثتها الخميس، أنه "لا توجد الآن أية ذريعة لأي طرف للتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني وتوظيف هذه المعاناة سياسيا لخدمة أي أجندة أخرى".
وأعرب عن أمله في توقف استهداف السفن في البحر الأحمر بشكل كامل تأكيدا لمبدأ حرية الملاحة، مشيرا إلى خسارة مصر أكثر من 8 مليارات دولار نتيجة للوضع المتوتر في البحر الأحمر وعسكرته.
وواصل: "بعد جهد مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، آن الأوان لعودة الأمور إلى نصابها والتوقف الكامل عن استهداف أية سفن تجارية لأنه لم يعد هناك أي مبرر لذلك".
وأكد أن مصر ستواصل العمل على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان التزام كل طرف بتعهداته، داعيا إلى خفض التصعيد وحدة التوتر للتركيز على إزالة الركام في قطاع غزة وإغاثه الأهالي هناك إنسانيا وطبيا.
وتابع عبد العاطي: "يجب التركيز الآن على دعم الشعب الفلسطيني وألا نخذله كما خذله المجتمع الدولي على مدار 15 شهرا من العدوان".