مصدر أمني مصري ينفي موافقة القاهرة على نقل منفذ رفح ويؤكد على سياسة الانسحاب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
في بيان صادر عن مصدر أمني مصري رفيع المستوى، نفت القاهرة وجود أي موافقة على نقل منفذ رفح أو إقامة منفذ جديد قرب كرم أبو سالم، وفقًا لتقرير قناة القاهرة الإخبارية يوم الأحد.
وأكد المصدر أنه لا توجد أي مباحثات مصرية للسماح بإشراف إسرائيلي على منفذ رفح، مع التأكيد على تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من الجانب الفلسطيني للمنفذ.
وفي سياق متصل، أوضح المصدر أن مصر ترفض دخول أي قوات مصرية إلى قطاع غزة، مشددًا على أن تنظيم الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية يعد شأنًا فلسطينيًا.
وفي ختام البيان، أشار المصدر إلى أن مصر سبق أن أبلغت جميع الأطراف بأن استعادة المحتجزين ووقف العمليات العسكرية في غزة يتطلب التوصل إلى اتفاق بوقف دائم لإطلاق النار، وتبادل للمحتجزين والأسرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة رفح الانسحاب منفذ رفح نقل منفذ رفح
إقرأ أيضاً:
حادث أمني صعب لجيش الاحتلال في غزة.. تفاصيل
كشفت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، تفاصيل تعرض قوات الاحتلال لحادث أمني عصب في قطاع غزة .
وقالت في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية :" تم تداول اخبار عن حادثة أمنية جديدة لعناصر الاحتلال في غزة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36".
وتابعت:" هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".
واكملت : "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".
وذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".