خسائر بالعتاد والأرواح تكبدتها مليشيا الحوثي في حيس جنوبي الحديدة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تكبدت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، خسائر بشرية ومادية، الأحد 30 يونيو /حزيران 2024، بنيران ألوية العمالقة إثر صد هجوم لها في حيس التابعة لمحافظة الحديدة.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، إن ألوية العمالقة تصدت لهجوم شنته مليشيا الحوثي على محور سقم بجبهة حيس في الساحل الغربي.
وبحسب المصادر، فإن مجاميع دفعت بها مليشيا الحوثي حاولت التقدم نحو مواقع العمالقة مستخدمة صواريخ غراد وقذائف المدفعية والأسلحة الخفيفة والمتوسطة في محور سقم بجبهة حيس بالساحل الغربي؛ لكن أبطال العمالقة كانوا لها بالمرصاد.
وذكرت أن الاشتباكات مع مليشيا الحوثي استمرت ساعات استخدمت فيها قوات العمالقة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وكبدت المليشيا خسائر فادحة، أبرزها مصرع وجرح معظم المهاجمين وتدمير عتادهم العسكري.
ووفقاً للمصادر، فإن قوات العمالقة نجحت في التصدي وإجبار مليشيا الحوثي على التراجع تجر وراءها أذيال الهزيمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.