إطلاق مشروع دعم المناهج التربوية لنشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها في تشاد
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تستعد مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" من خلال مركزها التربوي الإقليمي, لإطلاق مشروع دعم المناهج التربوية في جمهورية تشاد.
ويستهدف نشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها في المدارس العربية وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في عدد من المدارس الابتدائية في تشاد من خلال توظيف "سلسلة تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها"، والتي أصدرتها المؤسسة من خلال جامعة أم القرى ودعمها بتوفير الأدوات التعليمية اللازمة لتحقيق أهدافها (حواسيب، طابعات، أجهزة عرض)، ووضع خطة تنفيذية تضبط آليات توظيفها في العملية التعليمية، تدريبًا للمعلمين وتدريسًا للمتعلمين، ومن ثم ضمان حسن سير تلك العملية وتحقيق الفائدة المرجوة منها.
أخبار متعلقة وفاة والدة الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود"صنعة جابر".. مشروع يحظى بدعم "إثراء" ضمن مبادرتها للمحتوى العربيالكشافة السعودية تختتم مشاركتها في الملتقى الكشفي العربي بالقاهرةويأتي ذلك في إطار مذكرة التفاهم والتعاون المشترك الموقعة بين المؤسسة والمنظمة لدعم مشروع تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى، ووعيا بالدور الحضاري للغة العربية في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب والحضارات. ويتوقع أن يستفيد من هذا المشروع 40 معلمًا ومعلمة، و600 طالب وطالبة، في مرحلته الأولى، يتوزعون على 20 مدرسة ابتدائية من مختلف المناطق التشادية.تعزيز اللغة العربية
الشراكة بين المؤسسة والمنظمة في تأتي إطار العمل المشترك لتعزيز اللغة العربية وتمكينها على الصعيد العالمي، والنهوض بتعليمها وتنمية مهاراتها في الدول الأعضاء في المنظمة.
وفي إطار تجويد المشروع فإنه يتم العمل على تقييم المخرجات وفق خطوات وآيات معتمدة تتضمن إجراء اختبارات تحصيلية شهرية للمتعلمين تراعي المهارات اللغوية، على أن تختم كل مرحلة بامتحان نهائي يقيم مدى استفادة الطالب من المنهج التعليمي، ويُمنح بموجبه شهادة موقعة من المنظمة ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ويتابع المركز التربوي الإقليمي للمنظمة في جمهورية تشاد الأداء التعليمي للمعلمين من خلال زيارات دورية إلى المدارس المعنية.
ويتضمن المشروع دورة تدريبية مكثفة في كيفية توظيف السلسلة الخاصة بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها"، يؤطرها خبيران (داخلي وخارجي) مرشحان من المنظمة وبتمويل من مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ويشارك في الدورة التدريبية 40 معلمًا ومعلمة.
جهود كبيرة
يذكر أن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، تقود جهودا كبيرة في تعزيز اللغة العربية في المحافل الدولية وذلك عبر العديد من المسارات التي يتبناها برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي كان لها بالغ الأثر في رفع مستوى حضور اللغة العربية وتوفير منافذ لتعليمها لغير الناطقين بها.
وتحرص المؤسسة على تبني شراكات دولية لخدمة اللغة العربية، لدعم جهود المؤسسة في التوسع بالشراكات مع المؤسسات التعليمية وذلك انطلاقًا من اهتمام المؤسسة وتركيزها على أفضل الخطط والبرامج لخدمة اللغة العربية، حيث عملت المؤسسة على إبرام العديد من الاتفاقيات مع مؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات تعليمية وأكاديمية وثقافية في العديد من الدول، وشكلت تلك الجهود دافعًا مهمًا للمهتمين والمختصين الذين وجدوا في تلك البرامج والأنشطة عاملا مشجعا ومهما لدعم وُجود اللغة العربية ومساعدة الراغبين في تعلمها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض الإيسيسكو ICESCO تشاد بن عبدالعزیز آل سعود اللغة العربیة العربیة فی سلطان بن من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس المؤسسة الوطنية للنفط: إطلاق العطاءات سيعيد تنشيط القطاع ويدعم التنمية
ليبيا – مسعود: إطلاق جولة العطاءات النفطية سيساهم في تنمية المناطق المجاورة وخلق فرص عمل للشباب إطلاق مرحلة جديدة في قطاع النفطأكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، أن إطلاق جولة العطاءات النفطية في ليبيا يعد خطوة مهمة في تاريخ الصناعة النفطية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق دون الجهود الكبيرة المبذولة والاستقرار النسبي الذي يشهده القطاع.
استقطاب الاستثمارات الدولية لدعم الإنتاجوفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح مسعود أن هذه الخطوة ستعيد الحياة إلى مختلف أنحاء ليبيا، مؤكدًا أن البلاد تمتلك مقومات للنمو والازدهار، داعيًا الشركات العالمية إلى الاستثمار في قطاع النفط الليبي، الذي يزخر بفرص واعدة.
تعويض الإنتاج المفقود وتعزيز مكانة ليبياوأضاف أن لجنة متخصصة من الخبراء أشرفت على هذه الجولة، والتي من شأنها أن تعوض كميات الإنتاج المفقودة خلال السنوات الماضية، وتعزز مكانة ليبيا بين الدول النفطية، مما يؤدي إلى رفع معدلات الإنتاج وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الوطنية.
انعكاسات إيجابية على التنمية والتوظيفوأشار مسعود إلى أن الاستكشاف النفطي لا يقتصر فقط على اكتشاف النفط والغاز، بل يسهم أيضًا في تنمية المناطق المجاورة لحقول الإنتاج، وخلق فرص عمل واسعة للشباب الليبي، مما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
التزام بالشفافية والشراكات الاستراتيجيةوأكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن المؤسسة ملتزمة بجميع الاتفاقيات المبرمة، متعهدًا بإقامة شراكات استراتيجية قائمة على مبدأ الربح المشترك والشفافية، بما يعزز التعاون مع الشركاء الدوليين، ويدعم استدامة قطاع النفط في ليبيا.