بوابة الفجر:
2025-03-15@13:57:14 GMT

7 أسباب لاختيار علاج الوجه بالثلج

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

علاج الوجه بالثلج هو إجراء للعناية بالبشرة يكتسب شعبية بسبب آثاره المنعشة والمجددة على الجلد وتعكس الشعبية المتزايدة لعلاج تجديد شباب الوجه بالثلج الاتجاه نحو طرق العناية بالبشرة الطبيعية وغير الجراحية التي تعد بنتائج واضحة. 

تتضمن هذه التقنية وضع الثلج أو الأدوات الباردة مباشرة على الوجه، عادة بعد التنظيف، لتحقيق فوائد مختلفة.

وأحد النداءات الأساسية هو قدرته على تقليل الانتفاخ والتورم وتعمل درجة الحرارة الباردة على تضييق الأوعية الدموية، مما قد يقلل من ظهور الأكياس تحت العين والانتفاخ حول الوجه. 

كما أنه يساعد على تضييق المسام، مما يمنح البشرة ملمسًا أكثر نعومة وتوازنًا ويزعم العديد من المتحمسين أن علاجات الوجه بالثلج تساعد على تعزيز الدورة الدموية، مما يؤدي إلى توهج طبيعي وبشرة ذات مظهر أكثر صحة.

وتُقدر أيضًا علاجات الوجه بالثلج لبساطتها وسهولة الوصول إليها، كما يمكن دمجها بسهولة في إجراءات العناية بالبشرة الموجودة وغالبًا ما تكون صديقة للبيئة، ولا تتطلب أكثر من مكعبات ثلج أو أدوات وجه متخصصة يمكن حفظها في الثلاجة. 

وعلاوة على ذلك، يمكن أن يُعزى الارتفاع في شعبيتها إلى قدرتها على تحمل التكاليف مقارنة بالأدوات الأكثر تفصيلًا من علاجات السبا أو الإجراءات التجميلية. 

مع الاهتمام المتزايد بالعافية الشاملة والعناية بالبشرة، تقدم علاجات الوجه بالثلج حلًا سريعًا ومنعشًا يتماشى مع التفضيل المتزايد لممارسات التجميل الطبيعية

وفيما يلي بعض الأسباب المقنعة التي قد تجعلك تفكر في اختيار هذا العلاج:

تم تصميم علاج الوجه بالثلج لترطيب البشرة وترطيبها بعمق يتضمن الإجراء استخدام منتجات باردة أو استخدام أدوات متخصصة توفر تأثيرات تبريد على الجلد. 

ويساعد ذلك على تضييق المسام وحبس الرطوبة وتحسين مرونة الجلد، كما تعمل درجة الحرارة الباردة أيضًا على تضييق الأوعية الدموية، مما يقلل الاحمرار والانتفاخ، مما يؤدي إلى مظهر منتعش وممتلئ.

إحدى الفوائد المباشرة لعملية العلاج هذه هي قدرتها على تقليل الانتفاخ والالتهاب، وتساعد درجة الحرارة الباردة على انقباض الأوعية الدموية، مما قد يقلل التورم والانتفاخ حول العينين والخدين وخط الفك. 

وهذا يجعل العلاج مثاليًا للأفراد الذين يعانون من الانتفاخ الصباحي أو تورم الوجه بسبب الحساسية أو العوامل البيئية.

العلاج البارد يحفز الدورة الدموية في الجلد، وعندما يتم استخدام المنتجات أو الأدوات الباردة أثناء علاج تجديد شباب الوجه بالثلج، فإنها تتسبب في انقباض الأوعية الدموية ثم تمددها. 

تعمل هذه العملية على تعزيز تدفق الدم إلى الجلد، وتوصيل الأكسجين والمواد المغذية مع تعزيز إزالة السموم. 

ويمكن أن يساهم تحسين الدورة الدموية في الحصول على بشرة أكثر إشراقًا ولون بشرة أكثر صحة مع مرور الوقت.

ويمكن أن يوفر العلاج المنتظم لتجديد شباب الوجه بالثلج فوائد مضادة للشيخوخة من خلال تعزيز إنتاج الكولاجين وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. 

وتحفز درجة الحرارة الباردة إنتاج الكولاجين، مما يساعد على شد البشرة وشدها بالإضافة إلى ذلك، يساهم تحسين الدورة الدموية وتعزيز الترطيب في الحصول على بشرة أكثر نعومة وشبابًا.

ويمكن أن يكون هذا بمثابة خطوة تحضيرية قبل إجراءات العناية بالبشرة الأخرى، مثل التقشير الكيميائي أو الوخز بالإبر الدقيقة. 

ويساعد تأثير التبريد على تخدير الجلد وتقليل الانزعاج أثناء العلاجات المكثفة وبعد العلاج، يمكن أن يساعد العلاج البارد في تهدئة الجلد وتقليل الاحمرار وتسريع عملية الشفاء.

وبالإضافة إلى فوائد العناية بالبشرة، توفر طريقة تجديد شباب الوجه هذه تجربة علاجية تعزز الاسترخاء وتخفيف التوتر. 

الإحساس بالتبريد له تأثير منعش ومنشط، مما يساعد على تقليل التوتر وتعزيز الشعور بالرفاهية ويجد العديد من الأفراد أن العلاج عبارة عن طقوس مهدئة تعزز الصحة العقلية والعاطفية بشكل عام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: درجة الحرارة الباردة العنایة بالبشرة الأوعیة الدمویة الدورة الدمویة شباب الوجه على تضییق یمکن أن

إقرأ أيضاً:

حرب اللصوص- الوجه الحقيقي للصراع في السودان

حرب اللصوص- الوجه الحقيقي للصراع في السودان

د. وجدي كامل

عندما اندلعت هذه الحرب في بداياتها، بدا الأمر وكأنه صراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، ثم سرعان ما تكشفت حقيقتها لتصبح حربًا بين جنرالين لا يمتلكان أي حس بالمسؤولية الوطنية، يسعيان بكل ما أوتيا من قوة للاستئثار بالسلطة. ومع مرور الوقت، أدرك الناس أن هذه الحرب ليست سوى محاولة من المؤتمر الوطني وأجهزته العسكرية والأمنية لاستعادة الحكم الذي أسقطته ثورة الشعب.

كل ذلك صحيح بلا شك، لكنه ليس سوى جزء من المشهد. فمع توالي الأحداث، اتضح أن هذه الحرب لم تكن سوى غطاء لعمليات نهب منظم لموارد وثروات البلاد من ذهب، ومعادن اخرى، حيث شاركت جميع الأطراف المسلحة- الجيش والدعم السريع على حد سواء- في عمليات السلب والنهب، مستهدفين البنوك والمنازل والأسواق، وباطن الارض، دون أدنى اعتبار لحقوق المواطنين أو ممتلكاتهم. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل كشفت التقارير الأخيرة عن تورط عناصر من الجيش في مواصلة عمليات النهب التي بدأتها قوات الدعم السريع، في ما أصبح يُعرف بـ”الشفشفة”، وهو مصطلح محلي يعبّر عن نهب ممتلكات النازحين بعد مغادرتهم قسرًا.

ولم تتوقف هذه الجرائم عند نهب الممتلكات الفردية، بل امتدت لتشمل عمليات تهريب للثروات الوطنية، مثل تصدير النحاس المستخرج بطريقة غير قانونية، في وقت يعاني فيه المواطنون من الجوع والفقر والتشريد. أصبح من الواضح أن هذه الحرب ليست سوى حرب لصوص، حيث تتنافس القوى المسلحة المختلفة على استغلال البلاد لصالحها، دون اعتبار لمصير الشعب أو مستقبل السودان.

لقد بات واضحًا أن الإطاحة بالمرحلة الانتقالية لم تكن سوى “كلمة سر” لفتح الأبواب أمام نهب منظم من قبل القادة العسكريين، وهو ما تؤكده المعلومات المتداولة حول تضخم ثرواتهم بطريقة يعجز العقل عن استيعابها. هذه الاستباحة للممتلكات العامة والخاصة، وهذا الاحتقار التام للحقوق العامة، ليسا سوى امتداد لثقافة الفساد التي عمّقها عقلية الإخوان المسلمين خلال سنوات حكمهم، حيث زرعوا فكرة أن الفساد ليس مجرد انحراف، بل ممارسة مشروعة بل ومطلوبة لتحقيق المصالح. وهكذا، أصبحت السرقة سلوكًا راسخًا، لا يقتصر على الأفراد بل يمتد إلى مؤسسات كاملة، تشمل الجيش، الدعم السريع، الحركات المسلحة المتحالفة، وحتى الكتائب الأمنية المختلفة. لقد فهم الناس ان الفضائح اخرجتها لجنة التفكيك كانت اجراءات مؤلمة وشديدة الصدمة للمدانين وان الحرب لم تعد سوى الوسيلة والاداة لرفض حكم القانون والافلات من العقاب والمحاسبة. الحرب والفساد دائرة جهنمية لا تنتهي، وان هذه الفوضى لا تقتصر على تدمير الاقتصاد ونهب الثروات، بل إنها تخلق واقعًا اجتماعيًا جديدًا تُطبع فيه اللصوصية كجزء من الحياة اليومية. كل يوم تستمر فيه الحرب، يتغلغل الفساد أكثر، ويصبح أكثر قبولًا كجزء من النسيج الاجتماعي، حتى يصل إلى مرحلة يستحيل فيها اقتلاعه دون ثمن باهظ.

من الواضح بات، ان النتائج ستكون كارثية، ليس فقط على الأوضاع الاقتصادية الحالية، ولكن على مستقبل البلاد والأجيال القادمة، التي ستجد نفسها مضطرة لدفع ثمن هذا الفساد المنهجي على “دائرة المليم”، كما يُقال. لقد أُبتلي السودان بحكام عسكريين، بتحالفات مدنية، لم يروا في الدولة سوى غنيمة، ولم يروا في الشعب سوى عقبة في طريقهم للثراء.

في ظل هذا الواقع المظلم، لا يمكن الخروج من هذه الدوامة إلا عبر وعي شعبي متزايد بحقيقة الصراع، ورفض تام لاستمرار سيطرة هذه القوى الفاسدة على مصير البلاد. لا بد من إعادة بناء السودان على أسس جديدة، يكون فيها القانون هو الحاكم وليس السلاح، وتكون فيها العدالة هي الميزان، وليس المصالح الشخصية لمن هم في السلطة.

إنها السرقة بأوامر عليا. انها السرقة التي كلف تنفيذ خطتها فض انعقاد الاجتماع المدني السوداني وتدمير الدولة والعبث بالحقائق والتاريخ. إنها حرب اللصوص، لكن الشعب، وحده قادر على إنهائها، طال الوقت، ام قصر.

[email protected]

الوسومالحرب السودان الفترة الانتقالية القوات المسلحة اللصوص الوعي الشعبي د. وجدي كامل قوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • لو بتعاني منه.. 10 نصائح للتخلص من التهاب الجلد
  • علاج جديد واعد لمشكلة الصلع
  • أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو
  • علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
  • أعراض صادمة تكشف إصابتك بالديدان دون أن تدري
  • الجنازة الوهمية لمواجهة الاكتئاب.. علاج يحاكي الموت لمدة عشر دقائق
  • دليل شامل لاختيار الحليب المثالي لصحتك
  • هل تعانين من قشرة الشعر وحب الشباب.. أسباب وحلول المشاكل الجلدية
  • أسباب وطرق علاج الصداع بعد الإفطار في رمضان
  • حرب اللصوص- الوجه الحقيقي للصراع في السودان