7 أسباب لاختيار علاج الوجه بالثلج
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
علاج الوجه بالثلج هو إجراء للعناية بالبشرة يكتسب شعبية بسبب آثاره المنعشة والمجددة على الجلد وتعكس الشعبية المتزايدة لعلاج تجديد شباب الوجه بالثلج الاتجاه نحو طرق العناية بالبشرة الطبيعية وغير الجراحية التي تعد بنتائج واضحة.
تتضمن هذه التقنية وضع الثلج أو الأدوات الباردة مباشرة على الوجه، عادة بعد التنظيف، لتحقيق فوائد مختلفة.
وأحد النداءات الأساسية هو قدرته على تقليل الانتفاخ والتورم وتعمل درجة الحرارة الباردة على تضييق الأوعية الدموية، مما قد يقلل من ظهور الأكياس تحت العين والانتفاخ حول الوجه.
كما أنه يساعد على تضييق المسام، مما يمنح البشرة ملمسًا أكثر نعومة وتوازنًا ويزعم العديد من المتحمسين أن علاجات الوجه بالثلج تساعد على تعزيز الدورة الدموية، مما يؤدي إلى توهج طبيعي وبشرة ذات مظهر أكثر صحة.
وتُقدر أيضًا علاجات الوجه بالثلج لبساطتها وسهولة الوصول إليها، كما يمكن دمجها بسهولة في إجراءات العناية بالبشرة الموجودة وغالبًا ما تكون صديقة للبيئة، ولا تتطلب أكثر من مكعبات ثلج أو أدوات وجه متخصصة يمكن حفظها في الثلاجة.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن يُعزى الارتفاع في شعبيتها إلى قدرتها على تحمل التكاليف مقارنة بالأدوات الأكثر تفصيلًا من علاجات السبا أو الإجراءات التجميلية.
مع الاهتمام المتزايد بالعافية الشاملة والعناية بالبشرة، تقدم علاجات الوجه بالثلج حلًا سريعًا ومنعشًا يتماشى مع التفضيل المتزايد لممارسات التجميل الطبيعية
وفيما يلي بعض الأسباب المقنعة التي قد تجعلك تفكر في اختيار هذا العلاج:تم تصميم علاج الوجه بالثلج لترطيب البشرة وترطيبها بعمق يتضمن الإجراء استخدام منتجات باردة أو استخدام أدوات متخصصة توفر تأثيرات تبريد على الجلد.
ويساعد ذلك على تضييق المسام وحبس الرطوبة وتحسين مرونة الجلد، كما تعمل درجة الحرارة الباردة أيضًا على تضييق الأوعية الدموية، مما يقلل الاحمرار والانتفاخ، مما يؤدي إلى مظهر منتعش وممتلئ.
إحدى الفوائد المباشرة لعملية العلاج هذه هي قدرتها على تقليل الانتفاخ والالتهاب، وتساعد درجة الحرارة الباردة على انقباض الأوعية الدموية، مما قد يقلل التورم والانتفاخ حول العينين والخدين وخط الفك.
وهذا يجعل العلاج مثاليًا للأفراد الذين يعانون من الانتفاخ الصباحي أو تورم الوجه بسبب الحساسية أو العوامل البيئية.
العلاج البارد يحفز الدورة الدموية في الجلد، وعندما يتم استخدام المنتجات أو الأدوات الباردة أثناء علاج تجديد شباب الوجه بالثلج، فإنها تتسبب في انقباض الأوعية الدموية ثم تمددها.
تعمل هذه العملية على تعزيز تدفق الدم إلى الجلد، وتوصيل الأكسجين والمواد المغذية مع تعزيز إزالة السموم.
ويمكن أن يساهم تحسين الدورة الدموية في الحصول على بشرة أكثر إشراقًا ولون بشرة أكثر صحة مع مرور الوقت.
ويمكن أن يوفر العلاج المنتظم لتجديد شباب الوجه بالثلج فوائد مضادة للشيخوخة من خلال تعزيز إنتاج الكولاجين وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
وتحفز درجة الحرارة الباردة إنتاج الكولاجين، مما يساعد على شد البشرة وشدها بالإضافة إلى ذلك، يساهم تحسين الدورة الدموية وتعزيز الترطيب في الحصول على بشرة أكثر نعومة وشبابًا.
ويمكن أن يكون هذا بمثابة خطوة تحضيرية قبل إجراءات العناية بالبشرة الأخرى، مثل التقشير الكيميائي أو الوخز بالإبر الدقيقة.
ويساعد تأثير التبريد على تخدير الجلد وتقليل الانزعاج أثناء العلاجات المكثفة وبعد العلاج، يمكن أن يساعد العلاج البارد في تهدئة الجلد وتقليل الاحمرار وتسريع عملية الشفاء.
وبالإضافة إلى فوائد العناية بالبشرة، توفر طريقة تجديد شباب الوجه هذه تجربة علاجية تعزز الاسترخاء وتخفيف التوتر.
الإحساس بالتبريد له تأثير منعش ومنشط، مما يساعد على تقليل التوتر وتعزيز الشعور بالرفاهية ويجد العديد من الأفراد أن العلاج عبارة عن طقوس مهدئة تعزز الصحة العقلية والعاطفية بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجة الحرارة الباردة العنایة بالبشرة الأوعیة الدمویة الدورة الدمویة شباب الوجه على تضییق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الوجه المزدوج لأمريكا: دعم الإرهاب وتزييف الحقائق في فلسطين واليمن
في عالم تُسيطر عليه الخطابات السياسية المزدوجة، تبرز الولايات المتحدة الأمريكية كـ”راعية رسمية للإرهاب” بامتياز، حيث تتحالف مع الكيان الصهيوني المُحتل، وتزوِّده بأحدث الأسلحة لارتكاب مجازر ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة وفلسطين المحتلة بينما تُصنّف المقاومين للاحتلال والمدافعين عن الحقوق المشروعة كـ”إرهابيين”.. هذا التناقض الصارخ ليس سوى غيض من فيض سياسة خارجية أمريكية قائمة على التمييز العنصري، وتغذية الصراعات، وتبييض جرائم حلفائها … فأمريكا والصهاينة شركاء في الإبادة منذ النكبة الفلسطينية عام 1948، لم تتوقف الولايات المتحدة عن دعم المشروع الصهيوني عسكريًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا، متجاهلةً كل مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، فالأسلحة الأمريكية المتطوّرة، من القنابل الذكية إلى الطائرات الحربية، تُستخدم يوميًّا لقتل المدنيين في غزة، وتدمير البنى التحتية، وتهجير الأسر من منازلها تحت ذرائع “الدفاع عن النفس” أما صمت المجتمع الدولي، فما هو إلا نتاج ضغوط أمريكية تمنع إدانة الكيان المحتل، بل وتحوّل الضحية إلى جلاد، والمقاومة إلى “إرهاب”.
جرائم الحرب الصهيونية في غزة — التي خلفت آلاف الشهداء من الأطفال والنساء — لم تَنتُج عن فراغ، بل عن دعم أمريكي غير مشروط، يتجلى في الفيتو الدائم في مجلس الأمن ضد أي قرار يدين الاحتلال، وفي صفقات الأسلحة التي تتخطى مليارات الدولارات. فكيف تُدين أمريكا “الإرهاب” وهي ترسل بذخيرة الموت إلى قوات تحتل أرضًا وتنتهك حرمة البشر منذ عقود؟
معايير عنصرية: الإرهاب مقاومة حين يصدر من الحلفاء! .. في تناقضٍ صارخ، تُصنّف الولايات المتحدة حركات المقاومة مثل “أنصار الله” (حكومة صنعاء) في اليمن ضمن قوائم الإرهاب، ليس لأنها تهدد الأمن العالمي، بل لأنها ترفض الهيمنة الأمريكية وتدعم القضية الفلسطينية. فـ”أنصار الله”، الذين يواجهون عدوانًا سعوديًّا مدعومًا أمريكيًّا منذ سنوات، أصبحوا “إرهابيين” لأنهم يوجهون صواريخهم نحو مواقع الاحتلال الصهيوني، نصرة لأهل غزة جراء العدوان الإسرائيلي على عليهم منذ عام ونصف بينما تُقدّم واشنطن للصهاينة كل أنواع الدعم لاستكمال احتلالهم…
هذه المعايير المزدوجة تكشف جوهر السياسة الأمريكية: تبرير جرائم الحلفاء، وتجريم كل من يقف ضد مصالحها. فالدولة التي غزت العراق وأفغانستان بحجج واهية، ودعمت ديكتاتوريات عربية، هي نفسها التي ترفض الاعتراف بحق الشعوب في الدفاع عن نفسها.
لماذا تتجاهل أمريكا إرهابها الخاص؟ … التاريخ الأمريكي حافل بالتدخلات العسكرية والانقلابات التي خلّفت ملايين الضحايا، من فيتنام إلى العراق، ومن أمريكا اللاتينية إلى الشرق الأوسط ومع ذلك، ترفع واشنطن شعار “محاربة الإرهاب” لتبرير هيمنتها على مقدرات الشعوب. اليوم، تُضيف الإدارة الأمريكية فصلًا جديدًا من النفاق عبر إدانة المقاومة الفلسطينية واليمنية، بينما تُجدد التزامها بـ”الأمن الإسرائيلي”، الذي يعني استمرار الاحتلال والإفلات من العقاب.
ختامًا : الكيل بمكيالين .. الوجه الحقيقي لأمريكا ليس سرًّا: إنه دعم الإرهاب المنظم حين ينفذه حلفاؤها، وتشويه صورة من يقفون في وجه الظلم. التحدي اليوم هو فضح هذه السياسة الخبيثة، ودعم الجهود الدولية لإيقاف جرائم الحرب في غزة، والضغط على واشنطن لإلغاء معاييرها العنصرية. فالشعوب التي تُذبح بأسلحة أمريكية لن تصمت، والمقاومة — بكل أشكالها المشروعة — ستظل شاهدًا على أن الظلم مهما طال، فالنهاية تكون لصالح الحق.