فواكه تساعد على فقدان الوزن بشكل أسرع
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تشير الدراسات الحديثة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه قد يكون الأمثل للحفاظ على صحة جيدة، وليس فقط من أجل الحفاظ على وزن صحي وبشرة مشرقة، ولكن أيضًا للمساعدة في عملية فقدان الوزن.
فواكه تساعد على فقدان الوزنووفقًا لما ذكره موقع "هيلث سايد"، تحتوي الفواكه على مزيج غني من الفيتامينات، المعادن، ومضادات الأكسدة التي تعتبر ضرورية لصحة الجسم.
تتميز الفواكه بفوائد عديدة فيما يتعلق بفقدان الوزن، ومن بين هذه الفواكه ما يلي:
الفراولة
تعتبر الفراولة خيارًا ممتازًا لمن يسعون إلى فقدان الوزن نظرًا لأنها تحتوي على كمية منخفضة من السعرات الحرارية والسكر. هذا يجعلها ملائمة للأشخاص الذين يرغبون في تقليل وزنهم، وأيضًا لأولئك الذين يعانون من مرض السكري حيث أنها تحتوي على نسبة منخفضة من السكر.
الكيوي
يحتوي الكيوي على كمية قليلة من السعرات الحرارية والسكر، مما يجعله مناسبًا جدًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لفقدان الوزن. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الكيوي في تحسين عملية الهضم، مما يساعد على الشعور بالراحة بعد الوجبات.
البرتقال
البرتقال غني بالألياف وفيتامين C، وهما عنصران يلعبان دورًا هامًا في فقدان الوزن. فالألياف تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، في حين أن فيتامين C يعزز من حرق الدهون في الجسم.
الجريب فروت
يحتوي الجريب فروت على نسبة عالية من فيتامين C والألياف، وهو ما يساعد على تعزيز الشعور بالشبع لمدة أطول ويساهم في تقليل كمية الطعام المتناول. هذا يجعله من الفواكه المفضلة للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم.
الأفوكادو
على الرغم من أن الأفوكادو يحتوي على نسبة أعلى من الدهون مقارنة بالفواكه الأخرى، إلا أن هذه الدهون هي من النوع الصحي مثل حمض الأوليك، الذي يساعد على تعزيز الشعور بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، الأفوكادو غني بالألياف التي تساعد على تحسين عملية الهضم والتمثيل الغذائي.
إن إدراج هذه الفواكه في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة ويساعد بشكل فعّال في عملية فقدان الوزن. تعتبر الفواكه مصدرًا طبيعيًا للعناصر الغذائية الضرورية، لذا فهي ليست فقط جزءًا مهمًا من نظام غذائي صحي، بل أيضًا وسيلة فعّالة لتحقيق وزن مثالي والمحافظة عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نظام غذائي الفواكه وزن صحي الفراولة فقدان الوزن تساعد على
إقرأ أيضاً:
خمسة أطعمة تساعد في تجديد خلايا الكبد وتعزيز وظائفه
يمكن للعديد من الأطعمة والمشروبات أن تساعد في تجديد خلايا الكبد، مثل دقيق الشوفان، والتوت، والثوم وغيرها ، يصعب على الكبد هضم الأطعمة الدهنية والمالحة والسكرية.
تجديد خلايا الكبد ضرورية للصحة العامة، قد يؤدي ضعف الكبد إلى أمراض الكبد واضطرابات التمثيل الغذائي.
مع أنه قد يكون من المستحيل إدارة جميع عوامل الخطر، إلا أن تناول أطعمة ومشروبات معينة قد يساعد في تجديد خلايا الكبد.
أفضل الأطعمة لتعزيز الكبد
-دقيق الشوفان
يُعد تناول دقيق الشوفان طريقة سهلة لإضافة الألياف إلى النظام الغذائي، فالألياف أداة مهمة للهضم، وقد تكون الألياف الموجودة في الشوفان مفيدة بشكل خاص للكبد، يحتوي الشوفان ودقيق الشوفان على نسبة عالية من مركبات تُسمى بيتا جلوكان.
ووفقًا لدراسة أجريت عام ٢٠١٧، فإن بيتا جلوكان نشط بيولوجيًا للغاية في الجسم، فهي تساعد على تنظيم جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات، وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة.
كما تشير المراجعة إلى أن بيتا جلوكان من الشوفان قد يساعد في تقليل كمية الدهون في أكباد الفئران، مما قد يساعد أيضًا في حماية الكبد. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه الفائدة لدى البشر.
-الثوم
وجدت تجربة سريرية عشوائية أجريت عام 2020، أن تناول 800 ملليغرام من مسحوق الثوم على مدى 15 أسبوعًا أدى إلى تحسن ملحوظ في تراكم الدهون وخطر الإصابة بالأمراض المصاحبة لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وتشير دراسة سكانية أجريت عام 2019على البالغين في الصين إلى أن تناول الثوم النيء قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ووفقًا لمراجعة منهجية أجريت عام 2020 ، قد تخفض مكملات الثوم أيضًا مستويات AST، لكنها لا تؤثر على مستويات ALT. ومع ذلك، فقد أكدت هذه المراجعة على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذا التأثير.
- التوت
تحتوي العديد من أنواع التوت الداكن بما في ذلك التوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت البري على مضادات أكسدة تُسمى البوليفينول، والتي قد تساعد في حماية الكبد من التلف.
وقد بحثت العديد من الدراسات على الحيوانات في تأثير التوت على الكبد. على سبيل المثال، تشير دراسة أجريت عام 2023 إلى أن بوليفينول التوت الأزرق والتوت البري قلل من تلف الكبد لدى الفئران، تشير دراسة أجريت عام ٢٠١٩ إلى أن التوت الأزرق قلل من تليف الكبد لدى الفئران، مما أدى إلى انخفاض معدل زيادة وزن الكبد ونشاط إنزيمات الكبد.
كما تشير دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ إلى أن التوت الأزرق قد يساعد في إدارة أمراض الكبد المرتبطة بالعمر واختلال وظائفه لدى الفئران.
ومع ذلك، لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد تأثير بوليفينولات التوت على الكبد لدى البشر.
-العنب
تشير دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ إلى أن مركبًا موجودًا في قشر العنب وبذوره يخفف أعراض مشاكل الكبد الحادة لدى الفئران، بما في ذلك تضخم الكبد والالتهابات وتراكم الدهون.
يُعد تناول العنب الكامل منزوع البذور طريقة بسيطة لإضافة هذه المركبات إلى النظام الغذائي، كما قد يوفر مكمل مستخلص بذور العنب مضادات الأكسدة.
-الجريب فروت
يحتوي الجريب فروت على نوعين رئيسيين من مضادات الأكسدة، قد يساعد هذان العنصران على حماية الكبد من التلف عن طريق تقليل الالتهاب وحماية خلايا الكبد.
تشير دراسة أجريت عام ٢٠١٩ إلى أن النارينجين قد يحمي من تدهن الكبد الناتج عن الكحول عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي.
ومع ذلك، قد تتفاعل بعض الأدوية مع الجريب فروت، لذلك يجب على الأشخاص استشارة الطبيب قبل إضافة الجريب فروت أو عصير الجريب فروت إلى نظامهم الغذائي.
المصدر: medicalnewstoday.