صحيفة سعودية تفجر مفاجأة: منظمات دولية تمول جماعة الحوثي بـ ”80 مليون دولار”
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة سعودية، عن تمويل منظمات دولية، لجماعة الحوثي الانقلابية التابعة لإيران في اليمن، مؤخرًا بمبلغ يزيد عن 80 مليون دولار أمريكي.
ونقت صحيفة الوطن السعودية عن مصدر في العاصمة صنعاء قوله إن من يقوم بدعم تجنيد الأطفال للحوثيين هي المنظمات الدولية، وأنها تقف مباشرة خلف ذلك العبث والانتهاكات المتواصلة لقوانين حماية الطفل.
وأشار إلى أن المنظمات سهلت للحوثي، الزج بالأطفال في جبهات القتال وإجبارهم على تحمل المشاق وحمل المون ونقل المعدات وغيرها هناك، واستخدامهم في تقديم الخدمات الخاصة والعامة لقيادات الحوثيين بما يفوق قدراتهم.
ونقلت عن مدير مكتب حقوق الإنسان في العاصمة صنعاء فهمي الزبيري، قوله إن ميليشيا الحوثي تقوم بتجنيد الأطفال، من خلال دعم هذه المنظمات الدولية.
اقرأ أيضاً محمد علي الحوثي يعترف بأن جماعته من أوقفت المفاوضات ويعلن الاستعداد لصرف المرتبات بـ”شرط مستحيل” تعميم حوثي جديد بفرض ترديد الطلبة ” الصرخة” في الطابور الصباحي على جميع المدارس تعيين أحد أقارب عبدالملك الحوثي مديرًا عامًا لمصلحة الضرائب بصنعاء عويل في إيران على مصرع اللواء أحمد الحمزي ”صهير إيرلو” .. وسفارة طهران بصنعاء تعزي عبدالملك الحوثي في أول تعليق على مقتل الحمزي.. الشرعية تكشف سبب ومكان مصرع قائد القوات الجوية الحوثية لايمكن أن تتخيل بأن عبدالملك ومحمد علي ذات يوم أسود سيحكمونك ! خشية تكرار التراشق..الراعي يطرد نصار وحاشد من قاعة برلمان صنعاء ونائبه يظهر الحسم لأول مرة من هو اللواء ”أحمد الحمزي” قائد القوات الجوية لدى مليشيات الحوثي الذي أعلنت الجماعة مصرعه اليوم؟ محلي حيس يجدد مطالبته بفتح خط الجراحي المغلق من قبل المليشيا برلماني يمني يحسم الجدل ويكشف حقيقة حل مجلس النواب من قبل العليمي و نقل صلاحياته لهيئة المصالحة المشاط يكشف رسميا عن سبب وفاة قائد القوات الجوية للمليشيا وسط تكتم جماعته عن مكان وتوقيت اغتياله.. الكشف عن سبب ومكان وزمان مصرع قائد القوات الجوية للمليشياوأضاف أنها «قدمت الدعم لميليشيا الحوثي لمكافحة تجنيد الأطفال بأكثر من 80 مليون دولار، بينما من تمارس تجنيد الأطفال بأكثر من %70 من مقاتليها هي ميليشيا الحوثي».
زراعة الألغام
واتهم الزبيري المنظمات الدولية بتقديم الدعم لميليشيا الحوثي بذريعة نزع الألغام، وهي من تقوم بزراعتها، مشيرًا إلى أن «المنسقة الأممية السابقة، عندما غادرت اليمن، قالت إن سبب بقاء الحوثيين هو المساعدات الدولية التي تقدم لهم».
ولفت إلى أن «هناك غيابًا لمبدأ الشفافية والنزاهة، حيث لا يتم الكشف عن هذه التمويلات بشكل واضح، وأين تذهب، ولا يوجد سوى بعض الأرقام التي يتم نشرها عبر صفحاتها ومواقعها، وهي مجرد وسيلة لغسل هذه الأموال، والمعني بذلك هي وزارة التخطيط والتعاون الدولي، لأنها المعنية بمنح التصريحات للمنظمات، وأيضا وزارة الخارجية».
مراحل متعددة
وقال المصدر إن الحوثيين اتجهوا بشكل مباشر إلى فئات الأطفال دون الـ13 عامًا في بدايات انقلابهم على السلطة عام 2015، وتم ذلك من خلال مراحل متعددة للتغرير والزج بهم في المعارك، وبدأت تلك المراحل بتقديم الإغراءات والهدايا الوهمية، وتطور الأمر إلى الاختطاف من المدارس والأسواق والطرقات للأطفال، وبعد ذلك قام المشرفون للمدارس بحمل الأطفال مباشرة إلى مواقع التدريب، وقام الحوثي بتقديم إغراءات إلى الأهالي لإرسال أطفالهم للجبهات وربط ذلك بتقديم التسهيلات لهم؛ وبذلك مارس الحوثيون كل الطرق لإجبار الأطفال على الذهاب للجبهات واعتبارهم وقودًا للمعارك العبثية.
تردي الأوضاع
وحذر المصدر من تفاقم الأمر وتردي الأوضاع ومقتل أعداد كبيرة من الأطفال الأبرياء وفقدانهم، واستمرار العبث الحوثي في ممارسة أشد الانتهاكات ضد براءة أطفال اليمن، واعتبر الحوثي ما يحدث ضد أطفال اليمن أمام مرأى ومسمع الهيئات الحقوقية والمنظمات الدولية واستمرار صمتها على ذلك هو خطر قادم وكارثة كبرى ضد الإنسانية، وأن دعم المنظمات الدولية للحوثيين بأموال ضخمة يظهر كدعم للمواقف الإنسانية، ولكن الغرض الفعلي منها هو دعم لعصابات إرهابية لمواصلة الإرهاب ضد الإنسان والمكان.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قائد القوات الجویة المنظمات الدولیة
إقرأ أيضاً:
الكفرة: ظروف قاسية للاجئين وانتقادات لضعف استجابة المنظمات الدولية
ليبيا – أزمة اللاجئين في الكفرة تتفاقم مع استمرار تدفقهم وظروف معيشية قاسية
عبدالله سليمان، الناطق باسم بلدية الكفرة، علق على أزمة اللاجئين في المدينة مشيراً إلى استمرار معاناتهم وتضاعف أعدادهم منذ بداية العام. وأوضح سليمان في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” أن الأوضاع صعبة للغاية، خاصة مع دخول فصل الشتاء، مشيراً إلى أن الكفرة كمنطقة صحراوية تزيد من قساوة الظروف التي يعيشها اللاجئون.
ظروف معيشية مأساوية
وأشار سليمان إلى أن الآلاف من اللاجئين يعيشون في مزارع، وليس في مخيمات مهيأة، حيث يفتقرون إلى مساكن حقيقية أو حتى خيام ملائمة. وبيّن أن الأطفال ينامون تحت قماش شفاف، وليس لديهم المأوى المناسب، مما يجعل الوضع غير إنساني وغير مقبول.
قصور المنظمات الإنسانية
وانتقد سليمان أداء المنظمات الإنسانية، مشيراً إلى أنها تعمل بشكل محدود وغير مستدام. وأضاف أن هذه المنظمات تقدم مساعدات قصيرة المدى مثل الأغطية وسلال غذائية تحتوي على مواد أساسية مثل الدقيق والمعلبات، لكنها لا تلبي احتياجات اللاجئين بشكل كامل أو مستدام. وألقى باللوم على المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، التي لم تفِ بالتزاماتها تجاه اللاجئين أو تدعم السلطات المحلية بشكل كافٍ.
الاحتياجات العاجلة
أكد سليمان أن الأولوية الآن تكمن في توفير مأوى مناسب وأغطية وغذاء للاجئين. وأضاف أن بعض المنظمات قد تتحايل على تقديم المساعدات المطلوبة بسبب التكلفة العالية، مشيراً إلى أن الحصص الغذائية التي وزعتها القيادة العامة بداية العام لم تستمر لفترة كافية لتلبية احتياجات اللاجئين.
الاعتماد على المبادرات الأهلية
أوضح سليمان أن البلدية تعتمد بشكل كبير على الحملات والمبادرات الأهلية لتوفير المساعدات، لكنه شدد على أن هذا ليس كافياً في ظل الأزمة المتفاقمة، داعياً إلى تدخل أكبر من قبل المنظمات الدولية لتقديم دعم حقيقي وفعال للاجئين في الكفرة.