أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة أهمية توحيد الموقف السياسي والخطاب الإعلامي للأحزاب السياسية بما يسهم في تعزيز الاصطفاف الوطني وتحقيق التماسك الاجتماعي والتلاحم الشعبي والتغلب على كافة التحديات الراهنة.

واستعرض العرادة خلال لقائه بقيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب، آخر المستجدات السياسية والعسكرية والاقتصادية في الساحة.

وأشار إلى استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية في التحشيد العسكري والتصعيد الاقتصادي وأعمال القرصنة التي تستهدف الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي، واختطاف طائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية وغيرها من الانتهاكات والجرائم الحوثية.

وشدد العرادة على ضرورة العمل على تعزيز الالتفاف الشعبي حول مبادئ الجمهورية والتمسك بالثوابت الوطنية، وتفعيل العمل المشترك بين كافة المكونات والقوى الوطنية وحشد كافة الجهود المخلصة لدعم المعركة الوطنية والمصيرية مع مليشيات الحوثي الإرهابية، داعياً إلى الاستفادة من دروس الماضي ونبذ الخلافات وتقريب وجهات النظر، والابتعاد عن المناكفات السياسية والمهاترات الإعلامية، ووضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح والاعتبارات.

وحيا عضو مجلس القيادة روح الأخوة والتوافق والتضحية بين الأحزاب السياسية بالمحافظة والتفافهم حول المبادئ والمكتسبات الوطنية المتمثلة بالثورة والجمهورية ووقوفهم للدفاع عنها إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية

مشيداً بالموقف الوطني لقيادة وقواعد فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب الرافض لانقلاب مليشيات الحوثي منذ اللحظة الأولى، حيث التحموا مع إخوانهم من بقية الأحزاب السياسية لدعم ومساندة الجيش والأمن والمقاومة للدفاع عن المحافظة في وجه العدوان الحوثي ومليشياته الإرهابية المدعومة من إيران.

من جانبهم أكد قادة فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب وقوفهم إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية بمحافظة مأرب. 

مجددين التأكيد على التمسك بوحدة الصف الوطني وتعزيز كل ما من شأنه الإسهام في جمع الكلمة وتوحيد الجهود لمواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية المتربصة بالوطن بشكلٍ عام ومحافظة مأرب على وجه الخصوص.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، أقدمت عناصر المليشيا المتمركزة في نقطة الحوبان بمحافظة تعز السبت 15 مارس/آذار 2025 على اغتيال المواطن عبدالله محمد عبدالله المخلافي أثناء توجهه إلى قريته في مخلاف شرعب، حيث تم إطلاق الرصاص عليه مباشرة دون أي مبرر، ما أدى إلى وفاته على الفور.

وبحسب مصادر محلية، فإن المخلافي لم يكن يشكل أي تهديد، وكان في طريقه إلى قريته عندما أوقفته عناصر المليشيا في النقطة العسكرية وقامت بتصفيته بدم بارد، في مشهد يعكس حجم الجرائم التي تمارسها المليشيا بحق المواطنين العزّل في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

سجل دموي في نقطة الحوبان

لم تكن هذه الجريمة الأولى التي تُرتكب في نقطة الحوبان، إذ سبق أن نفذت مليشيا الحوثي عمليات قتل وإصابة بحق عدد من المدنيين الذين يمرون عبر هذه النقطة، في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية.

وتُعد نقطة الحوبان إحدى أكثر النقاط العسكرية التي يستخدمها الحوثيون لفرض قبضتهم الأمنية المشددة على تحركات المدنيين، حيث تُسجّل بشكل مستمر عمليات اعتقال وإخفاء قسري، بالإضافة إلى فرض الجبايات والإتاوات على المسافرين.

دعوات للتحقيق وإيقاف الجرائم

أثارت هذه الجريمة موجة غضب واسعة بين أبناء تعز والمناطق المجاورة، حيث طالب ناشطون حقوقيون ومنظمات إنسانية بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، ومحاسبة مرتكبيها، مؤكدين أن استمرار هذه الجرائم بحق المدنيين يعكس غياب أي التزام من قبل المليشيا بالقوانين الدولية، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية السكان من بطشها.

وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد انتهاكات الحوثيين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وسط صمت دولي يفاقم معاناة المواطنين الذين يعيشون تحت القمع والبطش المستمر.

استمرار الانتهاكات في تعز

تشهد محافظة تعز حصارًا خانقًا من قبل مليشيا الحوثي منذ سنوات، حيث يفرضون قيودًا مشددة على حركة المواطنين ويمنعون وصول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار القصف والاستهداف الممنهج للأحياء السكنية.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن المليشيا ارتكبت مئات الجرائم بحق المدنيين في تعز، شملت القتل العمد، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، مما يزيد من معاناة أبناء المحافظة التي تعاني من وضع إنساني متدهور بسبب الحصار المفروض عليها.

مطالبات بتدخل دولي

دعا حقوقيون ومراقبون المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها بحق المدنيين، مشددين على ضرورة إدراج القيادات الحوثية المتورطة في هذه الجرائم ضمن قوائم العقوبات الدولية، والعمل على تقديمهم للعدالة.

وتبقى قضية المواطن عبدالله محمد عبدالله المخلافي واحدة من بين مئات الجرائم التي تستدعي تحركًا جادًا لوقف مسلسل القتل والانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيا بحق اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تختطف خطيب مسجد في إب بعد رفضه الترويج لأفكارها الطائفية
  • الريادة: تعاون بين الأحزاب السياسية من أجل مصلحة الوطن
  • من يراقب “القفة السياسية”؟.. الأحزاب توزع المساعدات الرمضانية بطاي طاي
  • مأرب: افتتاح قرية “قطر الخير”تحوي 55 وحدة سكنية للنازحين الأكثر احتياجاً
  • مليشيا الدعم السريع الإرهابية تستهدف قاعدة مروي الجوية والمضادات الأرضية تتصدّى
  • ترامب يعلن شن ضربات أمريكية "حاسمة" ضد مليشيا الحوثي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 3.138 كرتون تمور في مديرية الوادي بمحافظة مأرب
  • حزب الجيل ينظم حفل سحوره السنوي بحضور رؤساء الأحزاب والكيانات السياسية
  • مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين
  • الشهابي: الأحزاب السياسية دورها مهم في صياغة سياسات فعالة تساعد صناع القرار