مهندسو الأحرار يردون على المشككين في قدرة الحزب على إنتاج نخب عالية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ طنجة
أكدت الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، أن تميزها والعمل الكبير الذي تقدمه، وغناها بالأطر التقنية، يقدم إجابات واضحة لمن يشكك في قدرة حزب التجمع الوطني للأحرار على إنتاج نخب ذات مستوى عال.
رئيس الهيئة أحمد البواري الذي كان يتحدث في المناظرة الوطنية الثانية للمهندسين التجمعيين، التي احتضنتها مدينة طنجة اليوم السبت، أشار إلى أن هناك أكثر من 1200 مهندس مغربي منخرط في الهيئة، وهم كفاءات كبيرة، ولهم قيمة مضافة في مختلف القطاعات الحيوية، مبرزا أن انخراطهم ليس وليد اليوم أو الأمس بل منذ 2017.
وأضاف أن بلادنا تتقدم بوتيرة سريعة، والإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المهمة التي قامت بها المملكة تبهر العالم وتجعل من بلادنا معادلة صعبة في المحيط الإقليمي والدولي، مؤكدا أن المهندسين التجمعيين مستعدون للدفاع عن هذا المشروع المجتمعي المتكامل والذي يعكس الرؤية الملكية السامية من أجل مغرب جديد.
وأردف أنه حان الوقت للتفكير في التحديات المطروحة أمام المملكة، خاصة في القطاعات التي في صدارة اهتمامات المغاربة، كالتشغيل والماء والطاقات المتجددة، وأيضا التظاهرات العالمية المقبلة ببلادنا، مضيفا: "هذا كله سننجح فيه جميعا، إذا تمكنا من قراءة التحولات الظرفية التي نعيشها، بنظارات اليوم، وليس بنظارات الأمس كما يقوم بذلك البعض".
في سياق متصل، أكد البواري أن الحصيلة المرحلية للحكومة أعادت للمسؤولية السياسية بالمغرب مكانتها وقيمتها الدستورية، ووضعت المواطن المغربي في قلب الإصلاح، بحيث وفرت له جميع الإمكانات والمداخل للارتقاء الاجتماعي، ومكنت الأسرة المغربية من شروط العيش الكريم، مضيفا أنها رسمت ملامح المغرب الذي يطمح له المغاربة، وأعطت رسائل قوية سترفع من حجم الثقة في المستقبل.
وأوضح أن التجربة الحكومية الفريدة تتوفر فيها كل مقومات النجاح، خصوصا تطوير المؤسسات والعمل الميداني، مضيفا أن كل المؤشرات اليوم تظهر أن عنوان المرحلة المقبلة هو أن الحكومة مستعدة لتواصل مسيرة التقدم وحماية الأسرة المغربية، مؤكدا أن هذا هو التعاقد السياسي الحقيقي الذي يربط بين الحزب والمواطنين، وهو المنطلق الأساسي لاشتغال الحزب.
في سياق متصل، قال البواري إن المهندسين التجمعيين فخورون بالوقوف بجانب حزب التجمع الوطني للأحرار، والمساهمة مع باقي الهيئات الموازية الأخرى للوصول جماعة إلى هذه المستويات والتجاوب مع انشغالات الشارع المغربي بالشكل المطلوب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ماكرون: قد نكون أول من يزيد من قدرة أوكرانيا على امتلاك جيش قوي
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، حيث أجرى محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة والمسؤولين، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتعزيز التعاون الدفاعي بين الحلفاء.
وخلال زيارته، شدد ماكرون على أهمية تعزيز الإنفاق الدفاعي الأوروبي، مؤكدًا أن "على الدول الغربية بذل المزيد فيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي، لضمان الأمن والاستقرار في مواجهة التهديدات المتزايدة".
كما أكد أن فرنسا مستعدة لتعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا، قائلًا "قد نكون أول من يزيد من قدرة أوكرانيا على امتلاك جيش قوي، ما سيمنحها موقفًا أقوى على طاولة المفاوضات".
وفي حديثه عن النزاع الأوكراني، أشار ماكرون إلى أن التوصل إلى هدنة في أوكرانيا ممكن خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدًا أن "من الممكن على الأقل التوصل إلى هدنة والبدء في التفاوض من أجل السلام".
وأضاف أن فرنسا تعمل على طرح مبادرات دبلوماسية جديدة لتمهيد الطريق نحو تسوية سلمية للنزاع.
وكشف ماكرون عن مقترح بريطاني-فرنسي يجري العمل عليه بالتنسيق مع لندن، بهدف توفير إطار أمني مستدام لأوكرانيا، وقال في هذا السياق: "نعمل مع لندن على تقديم اقتراح بريطاني-فرنسي للحضور من أجل الحفاظ على السلام، مع دعم الولايات المتحدة وتوفير الحماية".
كما أشار إلى أن عدداً من القادة الأوروبيين أبدوا استعدادهم ليكونوا جزءًا من ضمانات الأمن المستقبلية لأوكرانيا، قائلًا: "تحدثت مع قادة أوروبا، والعديد منهم على استعداد لأن يكونوا جزءًا من ضمانات الأمن"
تأتي هذه الزيارة في وقت تكثف فيه فرنسا جهودها لتعزيز موقف أوكرانيا عسكريًا ودبلوماسيًا، حيث تسعى باريس إلى زيادة دعمها العسكري لكييف، بالتوازي مع المساعي الدبلوماسية للوصول إلى تسوية سلمية مستدامة.
وبينما يترقب المجتمع الدولي نتائج هذه التحركات، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى فعالية هذه الجهود في تحقيق اختراق حقيقي في الأزمة الأوكرانية، وما إذا كانت الهدنة المحتملة ستشكل نقطة انطلاق نحو سلام دائم في المنطقة.