أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم الأحد بأنها تلقت بلاغا عن حادث على بعد 13 ميلا بحريا من ميناء المخا اليمني.
وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة "UKMTO" إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 13 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة المخا اليمنية.
وأوضحت الهيئة في بيان نشرته على موقعها الرسمي أن سفينة تجارية أبلغت عن اقتراب 12 قاربا صغيرا منها مع البقاء حولها لمدة ساعة تقريبا قبل مغادرة الموقع.
وأكدت في البيان أن السفينة وطاقمها بخير وأنها واصلت الإبحار إلى الميناء التالي في رحلتها.
يشار إلى أنه منذ نوفمبر 2023، تواصل حركة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".
وعلى إثر ذلك قررت العديد من شركات الشحن تعليق النقل البحري لها عبر البحر الأحمر.
جدير بالذكر أن أعلن الحوثيين في الأيام الماضية أنهم سيبدأون تنفيذ "المرحلة الرابعة من التصعيد" من أجل دعم الفلسطينيين في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
فلسطين
البحر الاحمر
الحوثيين
النقل البحري
المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. طارق صالح يهاجم رئاسي وحكومة عدن ويستعرض قوته في المخا
الجديد برس| شن
طارق صالح ، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، الأربعاء، هجوم على خصومه من
القوى اليمنية الموالية للتحالف.. يتزامن ذلك مع بدء نقاشات تتضمن حصص القوى اليمنية الموالية
للتحالف ضمن استراتيجية السعودية لمرحلة ما بعد الحرب على اليمن. واتهم المستشار الإعلامي لطارق وعضو مكتبه السياسي كامل الخوذاني القوى الأخرى بإقصائه. وكتب منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي يعدد فيه استبعاد تمثل ما تعرف بـ”المقاومة الوطنية” التي يقودها طارق من مؤسسات هامة تابعة للتحالف. وبحسب الخوداني فإن مكتب طارق غير ممثل في حكومة عدن ولا هيئة المصالحة والتشاور البديلة للبرلمان والشورى. وتزامنت انتقادات الخوداني مع
إعادة تنشيط طارق للبرلمان المستبعد في الخطة الجديدة. واستضاف طارق في المخا عددا من أعضاء المجلس حيث قاموا باستعراض هناك في إشارة إلى استحواذه على مقاعد في البرلمان. وطارق صالح من المكونات الجديدة التي نشأت عقب محاولة انقلاب ديسمبر من العام 2017 ، ويحاول إعادة تقاسم المؤتمر الشعبي العام مع نجل عمه احمد علي وقادات أخرى ابرزها رشاد العليمي وعبدربه منصور واخرين. وتعكس تغريدات الخوداني من حيث التوقيت محاولة طارق إيجاد موطئ قدم في السلطة الموالية للتحالف لاسيما وان الاستعراض الأخير تزامن مع انطلاق نقاشات يغيب عنها طارق شخصيا وتتركز حول ترتيب مرحلة ما بعد الاتفاق السعودي مع صنعاء والتي تشمل أيضا إعادة توزيع حصص القوى الموالية للتحالف مستقبلا.