مغنية البوب اللبنانية نورزي تطرح كليب «قلبي بلو» (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
طرحت المطربة اللبنانية نورزي، أجدد أعمالها الغنائية «قلبي بلو»، بشكل فيديو كليب جرى تصويره في سواحل لبنان.
وتحكي نورزي خلال الأغنية قصة حب عاطفيةً وحقيقية عاشتها مع حبيبها في قرية البترون السياحية في لبنان، وسط سحر الطبيعة والسماء الصافية وأمواج البحر وأجواء البلد المفعمة بالرومانسية.
وتمزج المطربة نورزي خلال الأغنية بين موسيقى البوب مع موسيقى الفانك وسحر الإيقاعات اللاتينية في كليب مصور يمتاز بالبهجة في ألوانه الطبيعية، ويعد العمل بداية مشروع ألبوم جديد تعود به نورزي للساحة الغنائية بعد قرابة عام من صدور أول ألبوماتها «سفرة بيروت».
المطربة نورزي هى مغنية وكاتبة أغاني لبنانية مقيمة في الإمارات، بدأت رحلتها الغنائية منذ سبع سنوات، وحققت نقلة عالمية بتعاقدها مع سوني ميوزيك لتشكيل فرقة «كاريزما»، أول فرقة فتيات مراهقات غنائية، وقررت الاستقلال بمشروعها الموسيقي الخاص منذ عامين بإطلاق أولى أغانيها «ذاكر»، ومن بعدها ألبومها الأول «سفرة بيروت»، وترشحت لجائزة «تايم اوت دبي» كأفضل أغنية، كما توجت بجائزة أفضل أداء في مسابقة مينتور العربية للأغنية والأفلام.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله أن الدولة "إلى الآن لم تتمكن من أن تعالج أياً من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا"، معتبراً أنه من المفيد للمسؤولين أن يسمعوا رأي الناس وموقفهم على الأرض لدى زيارتهم للجنوب.
وتساءل فضل الله، خلال إحياء حفل تكريمي لأحد الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصاً للسيادة والكرامة والوطنية؟"، بحسب صحيفة "الأخبار اللبنانية".
كما أوضح أن حزب لله إلى الآن يعطي الفرصة "للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات هو إخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الإعمار وحفظ السيادة..."، مؤكداً أن "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب".
وختم فضل الله مشدداً أن "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس (...) فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها".
وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام زار عدة بلدات في الجنوب وعاين التدمير الهائل الذي خلفه العدوان هناك.
والتقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.
فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه".
والتقى سلام كذلك وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين في العودة إلى بلدتهم.