لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أرسل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف برقية تهنئة لنظيره السوري فيصل المقداد اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الثمانين على إقامة العلاقات الدبلوماسية السورية الروسية.
فيدان: توقف الصراع في سوريا هو الإنجاز الرئيسي لتركيا وروسياوأكد لافروف في رسالته على أن "الروابط المتينة بين البلدين والشعبين لها تاريخ عريق وتستند إلى المشاعر المتبادلة من التضامن والصداقة والاحترام".
وأشار الوزير الروسي إلى تراكم خبرة غنية في التعاون الثنائي، على مدى العقود الماضية، والتي هي في تطور مستمر.
وشدد لافروف على أن "روسيا تثمن عاليا التنسيق الفعال في السياسة الخارجية مع سوريا بشأن القضايا العالمية الرئيسية على جدول الأعمال الدولي والإقليمي والثنائي في ظل التحديات المتعددة المرتبطة بالتحول العميق في نظام العلاقات الدولية بأكمله".
وختم الدبلوماسي الروسي رسالته بالتأكيد على ثقته بأن "التعاون بين سوريا وروسيا سيستمر في التعزيز الناجح لصالح شعبي البلدين، وبما يخدم مصالح السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي وسوريا في يوليو عام 1944، وتستند في الوقت الحالي إلى معاهدة الصداقة والتعاون السوفيتية السورية الأساسية المؤرخة في 8 أكتوبر 1980، واتخذت العلاقات تقليديا الشكل الودي.
وتحولت الأزمة السياسية الداخلية في سوريا، التي بدأت في أعقاب ما يسمى بـ"الربيع العربي" في مارس عام 2011 إلى مواجهة مسلحة، حيث اتخذت بعض المجموعات المعارضة نهجا إرهابيا متطرفا، وتجاوزت تهديدات بعض الإرهابيين حدود البلاد ووصلت إلى منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.
وفي 30 سبتمبر عام 2015، أعلن رئيس ديوان الكرملين سيرغي إيفانوف، أن الرئيس بشار الأسد طلب مساعدة عسكرية من روسيا.
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقترحا إلى مجلس الاتحاد لاعتماد قرار بشأن الموافقة على استخدام وحدة القوات المسلحة الروسية في الخارج، حيث أيد مجلس الاتحاد المقترح بالإجماع.
وأعلن أن الهدف العسكري للعملية هو تقديم دعم جوي لقوات الحكومة السورية في ردها على جماعة "داعش" الإرهابية (المحظورة في روسيا وعدد من دول العالم).
وفي 6 ديسمبر عام 2017 أعلن بوتين تحقيق هزيمة كاملة لتنظيم "داعش" الإرهابي على ضفتي نهر الفرات في سوريا. واستمرت المرحلة النشطة من العملية العسكرية للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية في سوريا حتى 11 ديسمبر عام 2017.
وفي الوقت الحالي، تم الانتهاء من الأعمال العسكرية النشطة على نطاق واسع في سوريا، وتم بالفعل سحب معظم وحدات الجيش الروسي من البلاد، لكن جزءا من القوات لا يزال في البلاد إلى أجل غير مسمى لمحاربة الإرهابيين، حيث شارك في العملية أكثر من 63 ألف عسكري روسي منذ عام 2015.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية بشار الأسد دمشق سيرغي لافروف فلاديمير بوتين فيصل المقداد موسكو وزارة الخارجية الروسية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الزعيمان الروسي والصيني يعقدان اجتماعاً مشتركاً
أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، اتصالا عبر تقنية الفيديو، أكد فيه “بوتين” على “تعزيز العلاقات الشاملة بين البلدين بما يتوافق مع أهداف التنمية الشاملة للبلدين”.
وأضاف الرئيس الروسي: “إن تعزيز العلاقات (بين روسيا والصين) بشكل شامل يتوافق بالكامل مع أهداف التنمية المتكاملة لروسيا والصين، ورفع مستوى رفاهية شعبي البلدين”.
وجاء في بيان للتلفزيون الصيني: “في صباح يوم الـ21 من يناير، عقد رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ اجتماعا عبر تقنية الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعة الشعب الكبرى ببكين”.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الصيني، عن “استعداده للحفاظ على اتصالات وثيقة مع نظيره الروسي لتعزيز العلاقات الودية بين البلدين وإقامة العدل والعدالة في الساحة الدولية”.
وقال شي: “الصين وروسيا تتقدمان دائما معا على المسار الصحيح المتمثل في عدم بناء التحالفات وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث”.
وأضاف: “الثقة السياسية المتبادلة والتنسيق الاستراتيجي بين الجانبين يسيران باستمرار إلى مستوى أعلى تحت التوجيه الاستراتيجي لرئيسي الدولتين”.