أماكن الشواطئ المفتوحة والمجانية بطول البحر المتوسط.. من العريش إلى مطروح
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
مع اقتراب شهر يوليو وارتفاع درجات الحرارة، تبحث العديد من العائلات عن الشواطئ المفتوحة والمجانية في المحافظات الساحلية المُطلة على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، خاصة المُدن التي تتمتع بهواء خلاب وطبيعة جذابة لتقليل النفقات وزيادة مدة إجازة الصيف.
أماكن الشواطئ المفتوحة على البحر المتوسطوتمتد الشواطئ المفتوحة والمجانية المنتشرة على البحر المتوسط بدءا من مدينة العريش في الشمال الشرقي لمصر حتى مدينة مطروح غربا، مُوزعة على العديد من المُحافظات، كبورسعيد ودمياط والإسكندرية ومطروح.
وبحسب البيانات الرسمية لمحافظة بورسعيد، فإن هناك منطقة بطول 15 كيلو مترا تقريبا تطل على الشاطئ تم تخصيص جزء منها للفنادق في شارع طرح البحر، وأجواء أخرى لازالت مفتوحة ومجانية للمواطنين.
ويستخدم الآلاف من المواطنين الشواطئ المفتوحة في منطقة طرح البحر، ومنطقة شاطئ الجميل للاستمتاع بمياه بورسعيد، إلًا أن بعض الأماكن تفرض رسوم 10 جنيهات فقط، مٌقابل شمسية وكرسي للوقاية من حرارة الشمس.
وفي العريش تمتد الشواطئ المفتوحة والمجانية أمام المواطنين بطول ساحل المدينة من منطقة الريسة حتى جامعة سيناء، بطول يزيد عن 15 كيلو تقريبا، أتاحت المحافظة في بعض المناطق إقامة كافتريات بها لتأجير الشماسي للمواطنين بسعر مُخفض.
وفي محافظة دمياط تتربع مدينة رأس البر على رأس المدن التي تتميز بشواطئها المفتوحة منذ عشرات السنين، وبحسب البيانات الرسمية لإدارة السباحة في دمياط، فإن شواطئ النخيل، وشاطئ 51، وشاطئ 101 وشاطئ بلاج رأس البر، أهم الشواطئ التي تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين في فصل الصيف.
وتشهد محافظة مطروح إقبالا كبيرا من الأهالي في فصل الصيف، خاصة على الشواطى المفتوحة كشاطئ «العوام، وشاطئ روميل، وشاطئ كيلوباترا، وشاطئ الليدو، وشاطئ الغرام، وشاطئ مطروح العام»، وهي شواطئ تستقبل الجمهور برسوم ضئيلة.
وتمتد الشواطئ المفتوحة والمجانية أمام المواطنين بطول ساحل منطقة الأبيض وعجيبة التي تُبعد عن مدينة مطروح قرابة 20 دقيقة فقط، إذ يستمتع فيها الأهالي بالمياه الفيروزية دون أي رسوم.
أماكن الشواطئ المفتوحة والمجانية في الساحل الشمالي والعلمينوتمتد الشواطئ المفتوحة في مدينتي الساحل الشمالي والعلمين التي تتميز بانخفاض درجات الحرارة عن باقي مدن الجمهورية، إلى جانب المياه الفيروزية الزرقاء، والطبيعة الخلابة في المنطقة.
تعتبر الشواطئ المفتوحة كشاطئ الشروق، وشاطئ مارينا 1، وشاطئ اليشمك، وشاطئ الشروق، وشاطئ لافام، أحد أبرز الشواطئ بأسعار مخفضة للمصطافين، فيما يمتد شاطئ كورنيش العلمين المفتوح أمام المواطنين بطول 2 كيلو تقريبا مجانا دون أي رسوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ مجانية
إقرأ أيضاً:
اعتماد 26 مشروعًا مصريًا ضمن المرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لدول المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نجاح جهود التنسيق الوطني التي قادتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، في تعزيز استفادة مصر من 26 مشروعًا بالمرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED، والتي تتضمن 60 مشروعًا تستفيد منها مختلف دول منطقة المتوسط، بتمويلات إجمالية 134 مليون يورو، منها 119 مليون يورو تمويل من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أنه من المقرر أن يتم المشروعات الـ26 في مصر وعدد من الدول الأخرى وذلك في إطار النهج الذي يتبعه البرنامج من أجل تعزيز التنمية الإقليمية بدول منطقة المتوسط، لافتة إلى أن البرامج والمشروعات تتنوع في قطاعات تنموية متعددة من بينها تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، السياحة، التعليم، البحث العلمي، التنمية التكنولوجية، الابتكار، والإدماج الاجتماعي.
وعلاوةً على ذلك، ونظرًا للتحديات البيئية المتزايدة، فقد تضمنت المشروعات الممولة مبادرات تهدف إلى مكافحة تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتحسين إدارة الموارد المائية، وإدارة المخلفات، وتطوير الطاقة المتجددة، ودعم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
يأتي ذلك في إطار الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والجهود المبذولة من أجل تعزيز التعاون الإقليمي من خلال برنامج برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED.
وأضافت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، باعتبارها المنسق الوطني للبرنامج، قامت بتنظيم عدد من الجلسات المعلوماتية الهادفة إلى تحفيز الجهات المختلفة على التقدم بمشروعات والاستفادة من الفرص التمويلية المتاحة. وتزويد الجهات المعنية بالمعلومات اللازمة حول كيفية التقديم وإعداد مقترحات المشروعات للدعوة الثانية.
وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه من المقرر أن تستفيد ١٨ جهة مصرية من تمويل المشروعات ضمن هذه المرحلة حيث أن بعض الجهات المصرية شاركت في أكثر من مشروع فائز بالتمويل، ومن بينها وزارة الموارد المائية والري، وجمعية سيكم للتنمية، واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والجامعة البريطانية في مصر، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني التي لعبت دورًا محوريًا في تنفيذ المشروعات.
ويجري تنفيذ البرنامج من خلال ثلاث دعوات للمشاركة، حيث انتهت الدعوة الأولى بنجاح، في حين أن الدعوة الثانية لا تزال مفتوحة للتقديم حتى 15 أبريل 2025.
وتتمثل أولوية هذه الدعوة في تحقيق نتائج خضراء وتعزيز نهج شامل للاستدامة البيئية، الأمر الذي يعكس التزام الدول الشريكة بتحقيق تحول اقتصادي مستدام وصديق للبيئة. يمكن التقدم للدعوة الثانية من خلال الرابط التالي:
???? https://www.interregnextmed.eu/apply-for-funding/second-call-for-proposals/
ويُنفذ البرنامج على مستوى دول البحر المتوسط، حيث تشمل قائمة الدول المشاركة مصر، وتونس، ولبنان، وفلسطين، والأردن، إلى جانب سبع دول أوروبية، وهي فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، اليونان، قبرص، مالطا، والبرتغال.
وعلاوةً على ذلك، فإن المحافظات المصرية المؤهلة للاستفادة من التمويل تشمل القاهرة، كفر الشيخ، الدقهلية، الإسكندرية، الشرقية، مرسى مطروح، بورسعيد، البحيرة، الإسماعيلية، ودمياط، مما يتيح فرصًا واسعة لتنفيذ مشروعات تنموية في مختلف القطاعات الحيوية.
يعتبر برنامج التعاون الإقليمي الأوروبي لحوض المتوسط (Interreg NEXT MED) الجيل الثالث لأحد أكبر مبادرات التعاون التي يمولها الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون عبر الحدود في منطقة المتوسط.
ويهدف البرنامج إلى المساهمة في التنمية الذكية والمستدامة والعادلة لجميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط من خلال دعم التعاون المتوازن وطويل الأمد وبعيد المدى والحوكمة متعددة المستويات. تتمثل مهمة البرنامج في تمويل مشاريع التعاون التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة المشتركة على مستوى البحر الأبيض المتوسط مثل استيعاب التقنيات المتقدمة، والقدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص العمل، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، والتكيف مع تغير المناخ، والانتقال إلى اقتصاد دائري وفعال في استخدام الموارد، والتعليم والتدريب، والرعاية الصحية، وما إلى ذلك.
للتعرف على قائمة المشروعات التي تم اختيارها للمرحلة الأولى:
https://www.interregnextmed.eu/interreg-next-med-programme-adopts-60-projects-for-a-stronger-mediterranean-region/?sfnsn=wa