بيومي فؤاد ومحمد سلام أبرزهم.. نجوم تعرضوا لدعوات المقاطعة الفنية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرض الفنان بيومى فؤاد إلى حملات من الهجوم والنقد والمقاطعة الفنية، والتى أدت إلى غلق التعليقات فى صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
تعود الواقعة بعد أن أعلن الفنان محمد سلام انسحابه من عرض مسرحي بموسم الرياض، تعاطفاً مع أحداث المجازر الإنسانية التى يقوم بها العدوان الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطينى وقطاع غزة، وبعد اعتذار الفنان محمد سلام هاجم الفنان بيومي فؤاد الأخير.
وتفاعل الجمهور مع الأزمة وتعرض الفنان بيومي فؤاد لهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدى ذلك إلى مشاركة الفنان بيومي فؤاد فى عمل فني واحد فى رمضان وهو مسلسل "الكبير أوى"، وعلق الفنان بيومي فؤاد ساخراً فى أحد البرامج الحوارية الرمضانية أنه وقع احتكار لمسلسل "الكبير أوى"، وأنه غير مرغوب فيه فى تلك الفترة.
وتعرض الفنان محمد أنور إلى سيل من الانتقادات والهجوم، ليس فقط بعد أن حل محل الفنان محمد سلام بالعرض المسرحى "زواج اصطناعي"، والذى اعتذر الأخير عن العرض المسرحى بسبب أحداث فلسطين.
لكن جاء الهجوم بسبب ظهور أنور فى فيديو قام ببثه على صفحته الشخصية، وهو يبكى تأثراً بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المجرم مستشفى المعمدانى.
وفور قبوله العمل بديلاً لسلام، قام بمسح الفيديو، فى موقف غير مفهوم وأثار استياء الجميع، وخسر كثيراً من الجمهور، وما زالت تطوله حملات المقاطعة والنقد الجماهيرى.
ينتظر الفنان محمد أنور المشاركة فى الموسم السينمائى الحالى بفيلم "جوازه توكسيك" والذي يشاركه البطولة الفنان بيومي فؤاد، وينتظر كلاهما رد فعل الجماهير على طرح الفيلم.
تعرض الفنان أحمد السقا والفنان عمرو دياب والفنان كريم محمود عبدالعزيز، لسيل من الهجوم والدعوات إلى المقاطعة، وذلك بعد ظهورهم فى إحدى الحملات الإعلانية والدعائية لأحد المشروبات الغازية، والتى تدعم العدوان الإسرائيلي.
ثارت حالة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا والمتابعين، وانتشرت حملات المقاطعة للثلاثي الفني، خاصةً وأنهم قد ادعوا دعم القضية على صفحاتهم، على حد وصف الجمهور، وفور ظهور العائد المادي من الإعلانات، تراجع الجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيومي فؤاد المقاطعة الفنية محمد سلام الفنان بیومی فؤاد الفنان محمد محمد سلام
إقرأ أيضاً:
ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
تناولت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية التقارير الأجنبية عن "هجوم إسرائيلي مُخطط على إيران"، ونقلت تحليل معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن تلك القضية، موضحة أن طهران تحاول إخفاء وضعها الاقتصادي البائس.
وقالت "غلوبس" تحت عنوان "الانهيار الاقتصادي الإيراني يشعل فتيل البرنامج النووي.. على الورق على الأقل"، إن التقارير الأجنبية بشأن النووي الإيراني أثارت استغراب الكثيرين في إسرائيل، وجاء في أحدها بصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، أن إيران رفعت مستوى التأهب في نظام الدفاع الجوي بمنشآتها النووية، خوفاً من هجوم إسرائييل أمريكي، مشيرة إلى أنه على الورق، يبدو توقيت مثل هذا الهجوم مثالياً من حيث الأمن الإقليمي، لأن حركة حماس الفلسطينية ضعفت بشكل كبير، وأصبح حزب الله في وضع حرج، وفي الوقت نفسه سقط نظام بشار الأسد في سوريا، وتعطلت سلاسل الإمداد الإيرانية بالأسلحة والأموال.
ونقلت عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه منطقياً وعسكرياً، هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران، ولكن يبدو أن طهران تسيء تفسير نوايا إسرائيل التي لن تهاجم وحدها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات في وقت ينفتح فيه على المفاوضات مع طهران.
في أول تعليق له.. محمد جواد ظريف يكشف كواليس استقالتهhttps://t.co/jFwmRVqVik
— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025 تأثير العقوبات الأمريكيةوتقول الصحيفة الإسرائيلية إن سياسة العقوبات التي ينتهجها دونالد ترامب تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أنه قبل نشر تقرير "ذا تلغراف"، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 30 تاجراً ومشغلا لناقلات النفط وشركات الشحن المشاركة في أسطول الظل الذي يخدم صناعة النفط الإيرانية، وتشمل القائمة عقوبات على تجار النفط في عدد من الدول، بالإضافة إلى مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، ومديري ناقلات النفط من الصين.
وتحدثت الصحيفة عن تأثير عقوبات النفط على الوضع الاقتصادي في إيران، التي يعيش أكثر من ثلث سكانها تحت خط الفقر، في الوقت الذي يقدم النظام الإيراني أكثر من 10 آلاف دولار لأسر أعضاء حزب الله الذين أصيبوا في الحرب، فيما ظلت المكاتب الحكومية والبنوك والمدارس في 22 من محافظات إيران البالغ عددها 31 مغلقة اليوم الإثنين بسبب عدم توفر الكهرباء اللازمة لتشغيلها.
تقدم البرنامج النووي
وعلى النقيض تماماً من حالة الاقتصاد المحلي، فإن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن في أكثر مراحله تقدماً على الإطلاق، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت غلوبس عن المعهد أنه "من الممكن أن يكون هذا نابعاً من مصلحة داخلية في إيران لإظهار قدرتها على الصمود في الخارج، بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن القضاء على الدفاع الجوي الإيراني، وليس من المستحيل أن يرغب النظام، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، في إيصال رسالة مفادها أنه على الرغم من أن الوضع الداخلي رهيب، فإن التهديد الخارجي أعظم، كما كانت الحال خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن العشرين".
في السياق ذاته، أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع بيني سباتي، الباحث البارز في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والذي عكس في حديثه صورة قاتمة عن إيران، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية.
هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟https://t.co/tepd2E95XR
— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025 إقالة دون تأثيروعلى الرغم من أن إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية المستمرة، إلا أن سباتي يقول إن هذه الإطاحة لن يكون لها أي تأثير تقريباً، وأن "حكومة هذا الرئيس لا تتخذ القرارات حقاً، ولا تتمتع بأي تأثير حقيقي، ولكن من يتمتع بتأثير حقيقي هو الزعيم، في إشارة للمرشد علي خامنئي، ومستشاريه، وغالبيتهم من الحرس الثوري.
وبحسب سباتي، فإن إشارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أن الوضع الحالي أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية، تكشف عن الضعف الإيراني.
ورأى أن رفض خامنئي استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يسبب أضراراً جسيمة، لأنه يحط من قدر الدولة الإيرانية والاقتصاد الإيراني، والمجتمع أيضاً، ويذهب بكل شيء نحو الهاوية على شكل كرة من الثلج.