دعا نواب المجموعتين البرلمانيتين لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، اليوم الأحد, رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, الى الترشح لعهدة ثانية استكمالا لبرنامج الإصلاحات وبناء الجزائر الجديدة.

وأكد نواب المجموعتين البرلمانيتين لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة في بيان لهم، على قرار أعلى مؤسسات الحزب، وهي اللجنة المركزية، بدعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالترشح للانتخابات الرئاسية المسبقة المقررة يوم 7 سبتمبر 2024 ، استكمالا لبرنامج الإصلاحات وبناء الجزائر الجديدة، التي باتت اليوم انجازاتها ماثلة للعيان، مما يوجب الاستمرار على هذه الوتيرة بما يكفل تحسين الإطار المعيشي وتقليص الفوارق التنموية بين مختلف المناطق وأخلقة الحياة العامة، وغيرها من الأهداف الكبرى التي يعمل حزبنا على الوصول إليها.

وعبر نواب المجموعتين البرلمانيتين للأفلان عن “استعدادهم الكامل لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل”, مؤكدين التزامهم كمنتخبين بالعمل من دون هوادة، تحسيسا وتنبيها وتأطيرا في كل ما يتعلق بالموعد القادم، حتى يكون موقف الشعب الجزائري تاريخيا، وفي مستوى التحديات ونحن واثقون من ذلك، فلطالما أعطى شعبنا أقوى الدروس والعبر في
مثل هذه المحطات.

كما أدان نواب المجموعتين البرلمانيتين لحزب الأفلان استمرار العدوان الصهيوني على الشعب في فلسطين، في ظل تواطؤ غربي وصمت عربي مفضوح، ونحيي المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تصنع المعجزات وتعيد كتابة التاريخ.

وفي هذا السياق، أشاد نواب المجموعتين البرلمانيتين لحزب الأفلان بمواقف الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية في كل المستويات، وخاصة في مجلس الأمن الدولي.

ومن جهة أخرى، هنأ نواب المجموعتين البرلمانيتين لحزب الأفلان الناجحين في شهادة التعليم المتوسط وعائلاتهم وجميع الطواقم التعليمية والإدارية والأمنية التي عملت على حسن إنجاح هذا الامتحان وندعو من لم يحالفه الحظ هذه السنة الى عدم الاستسلام، ومواصلة الاجتهاد، فلكل مجتهد نصيب.

كما أشادوا بجهود الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، في الحفاظ على امن الوطن وحدوده وحماية الارواح والممتلكات، إلى جانب باقي الأسلاك الأمنية، وندعو الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعم الأمن والسلم والاستقرار.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جولة ثانية 7 يوليو.. انتخابات فرنسا ما السيناريوهات المتوقعة حال عدم الحصول على الأغلبية المطلقة؟

رغم تقدم حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين بزعامة مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، إلا أن النتيجة النهائية ستعتمد على مساومات سياسية يمكن أن تستمر أياما قبل جولة الإعادة المقررة يوم 7 يوليو، وسط توقعات بفوز التجمع الوطني، لكن من دون أغلبية مطلقة.

- ماذا سيحدث بعد ذلك، وهل يمكن تجنب الشلل السياسي بعد الانتخابات؟
لا أحد يعرف على وجه اليقين، فالمادة 8 من الدستور تنص على أن الرئيس يعين رئيس الوزراء، لكنها لا تحدد المعايير التي يجب أن يستند إليها، وفق تقرير نشرته وكالة الصحافة الفرنسية.

ويتوقع أن يعرض الرئيس إيمانويل ماكرون المنصب على الكتلة البرلمانية الفائزة، والتي تشير استطلاعات الرأي والجولة الأولى من التصويت إلى أنها ستكون حزب التجمع الوطني المتشكك في الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة.

- هل سيكون جوردان بارديلا رئيسا للوزراء؟

يقول التجمع الوطني إن رئيس الحزب بارديلا هو مرشحه لرئاسة الحكومة، ولكن الحزب قال إنه سيرفض المنصب إذا لم يفز هو وحلفاؤه معا بأغلبية مطلقة لا تقل عن 289 مقعدا.

وبما أن الدستور لا ينص على كيفية اختيار الرئيس لرئيس الوزراء، فقد يحاول ماكرون، من الناحية النظرية، جمع تحالف مناهض للتجمع الوطني الجمهوري وعرض المنصب على حزب آخر، أو شخص ليست له انتماءات سياسية.

- وإذا لم يكن بارديلا، فمن؟

لا يقدم الدستور أي إجابة محددة، إلا أن الخيارات يجب أن تشمل:

- محاولة تشكيل تحالف بين الأحزاب الرئيسية، ومثل هذا التحالف لا وجود له حاليا ولكن ماكرون يحث الأحزاب على الاتحاد معا لإبعاد أقصى اليمين.

- عرض الوظيفة على اليسار، إذا ظهر تحالف يضم أقصى اليسار والحزب الاشتراكي والخضر كثاني أكبر مجموعة، كما تشير استطلاعات الرأي. ويمكن لليسار بعد ذلك محاولة تشكيل حكومة أقلية.

-هل سينجح أي من هذه الخيارات؟

إذا فاز حزب التجمع الوطني بأعلى نسبة من الأصوات وقبل منصب رئيس الوزراء، فستبدأ فترة «تعايش» مع ماكرون، وقد حدث هذا ثلاث مرات في التاريخ السياسي الحديث لفرنسا، ولكن مع الأحزاب الرئيسية، قد يكافح حزب التجمع الوطني من أجل تبني أفكار التغيير.

إذا أصبح حزب التجمع الوطني الحزب الأكبر في البرلمان دون أن تكون له السلطة، فيمكنه منع أو تعديل مقترحات الحكومة. ويمنح الدستور الحكومة بعض الأدوات للالتفاف على ذلك، ولكن بحدود.

وإذا حصل حزب التجمع الوطني على الأغلبية، فسيكون حصوله على منصب رئيس الوزراء مضمونا إلى حد كبير لأنه قد يجبر أي حكومة لا يتفق معها على الاستقالة.

- ماذا يحدث إذا لم يكن هناك اتفاق؟

من الممكن ألا تكون أي من المجموعات الثلاث وهي: أقصى اليمين والوسط واليسار كبيرة بما يكفي للحكم بمفردها، أو تتوصل إلى اتفاق ائتلافي أو تحصل على ضمانات بأنها تستطيع إدارة حكومة أقلية تتوافر لها مقومات الاستمرار.

وفي مثل هذه الحالة، قد تتعرض فرنسا لحالة من الشلل السياسي يتم خلالها إقرار القليل من التشريعات أو عدم إقرارها على الإطلاق مع وجود حكومة مؤقتة تدير الشؤون اليومية الأساسية على غرار حكومة تسيير الأعمال.

- هل يمكن أن يستقيل ماكرون؟

استبعد ماكرون هذا الأمر، لكنه قد يصبح خيارا إذا وصلت جميع الخيارات إلى طريق مسدود. ولا يمكن للبرلمان أو الحكومة إجباره على الاستقالة.

- ما الذي لن يحدث في ظل أي سيناريو؟

ينص الدستور على أنه لا يمكن إجراء انتخابات برلمانية جديدة لمدة عام آخر، لذا فإن إعادة التصويت الفوري ليست خيارا.

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنان المجاهد الطاهر بن أحمد عضو الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني
  • المبادرات الوطنية الفلسطينية: ما المطلوب؟
  • التموين: الانتهاء من توصيل الغاز إلى ٤ آلاف مخبز على مستوى الجمهورية
  • الفريق أول شنقريحة: الجزائر كانت ولا تزال عامل استقرارا وأمن في محيطها الجيوسياسي
  • جولة ثانية 7 يوليو.. انتخابات فرنسا ما السيناريوهات المتوقعة حال عدم الحصول على الأغلبية المطلقة؟
  • تأجيل مؤتمر الاتحاد الاشتراكي بإقليم تطوان وسط تخبط بسبب المشاكل
  • رئيس الجمهورية يقرر إضافة مزيدا من العطل الرسمية في البلاد
  • بوغالي: الإنتخابات الرئاسية فرصة لتجسيد رأي الشعب
  • جماعتي الإخوان المسلمين في السودان التابعة لمصر والمتسودنة كانوا الإثنين معارضة لحزب المؤتمر الوطني