القاهرة «د.ب.أ»: تقوم الأمم المتحدة حاليا بنقل آلاف الأطنان من الإمدادات الإنسانية، من الرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة قبالة ساحل قطاع غزة، بعد فترة من تعليق العمل في الميناء المؤقت بسبب سوء الأحوال الجوية، بحسب ما ذكرته مسؤولة إغاثة، اليوم.
وقالت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن العمال بدأوا الجمعة الفائتة في نقل المساعدات المتراكمة -التي كان معظمها من المواد الغذائية- إلى المستودعات.
وأضافت عطيفة إن عملية النقل قائمة، وأن استكمالها يتوقف على «سهولة الحركة» داخل القطاع الساحلي، موضحة أنها ليس لديها أي معلومة بشأن مصير الرصيف البحري.
وقد تم تفكيك الميناء العديد من المرات بسبب سوء الأحوال الجوية. وكان قد بدأ تشغيل الرصيف الذي بلغت تكلفته 300 مليون دولار، في منتصف مايو الماضي، ليكون بمثابة مركز لإيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .