القاهرة «د.ب.أ»: تقوم الأمم المتحدة حاليا بنقل آلاف الأطنان من الإمدادات الإنسانية، من الرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة قبالة ساحل قطاع غزة، بعد فترة من تعليق العمل في الميناء المؤقت بسبب سوء الأحوال الجوية، بحسب ما ذكرته مسؤولة إغاثة، اليوم.
وقالت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن العمال بدأوا الجمعة الفائتة في نقل المساعدات المتراكمة -التي كان معظمها من المواد الغذائية- إلى المستودعات.
وأضافت عطيفة إن عملية النقل قائمة، وأن استكمالها يتوقف على «سهولة الحركة» داخل القطاع الساحلي، موضحة أنها ليس لديها أي معلومة بشأن مصير الرصيف البحري.
وقد تم تفكيك الميناء العديد من المرات بسبب سوء الأحوال الجوية. وكان قد بدأ تشغيل الرصيف الذي بلغت تكلفته 300 مليون دولار، في منتصف مايو الماضي، ليكون بمثابة مركز لإيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 400 إلى 450 ألف سوداني نزحوا من مخيمي زمزم وأبو شوك
الجديد برس|
قالت المفوضية الأممية للاجئين في السودان، الأحد، إن ما بين 400 إلى 450 ألف شخص نزحوا من مخيمي زمزم وأبو شوك إلى غرب ولاية شمال دارفور.
وجددت المفوضية الأممية للاجئين بالسودان، التأكيد على ضرورة ألا يكون المدنيون هدفا للصراع ويجب عدم ربط المساعدات بشروط مسبقة، محذرة من خطر انعدام الأمن الغذائي وتفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة.
وأعربت ستيفاني تريمبليه من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان، الخميس الماضي، عن قلقها من تصاعد العنف وتدهور الوضع الإنساني في مدينة الفاشر شمال دارفور السودانية ومحيطها.
وقالت تريمبليه، إن تقارير من شركائها على الأرض تفيد بوقوع فظائع بعد استيلاء جماعات مسلحة على مخيم زمزم للنازحين.
وأكدت تريمبليه، أن عقبات كثيرة تواجه العمليات الإنسانية بالفاشر بسبب تقييد وصول المساعدات وشح الوقود والوضع الأمني، موضحة أن خدمات المياه والخدمات الصحية بشكل خاص تعطلت.
وورد في التقرير الأممي، أن المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة يُمنعون من المغادرة، كما أن الناجين أشاروا إلى وقوع عمليات قتل وأعمال عنف جنسي وحرق للمنازل.
كذلك، أشار التقرير الأممي إلى أن البنية التحتية للطاقة في الخرطوم تعرضت لأضرار بعد هجمات بطائرات مسيرة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه، عن مناطق أم بدة وكرري وأم درمان، يوم 14 أبريل الجاري.
وجددت الأمم المتحدة، دعوتها لطرفي الصراع في السودان إلى حماية المدنيين وتيسير الوصول الإنساني، مطالبة بزيادة الدعم الدولي من أجل ضمان استمرار تدفق المساعدات الأساسية للأكثر احتياجا في السودان.